إقتباسات وحِكم

التخلّف... التنمية، مفردتان لا يجوز فهمهما إلا من خلال شروح كهنة المؤسسات الدولية للإبادة الإنسانية؛ فلقد سطر في كتاب الانحطاط أن التخلّف هو أن تحيا عاصياً لرب السوق، مارقًا عن شريعته المدونة في ملاحق الجات المقدسة. التنمية هي محبته والفناء فيه... التخلف هو الفرار من الهلاك، أما أن تهرول نحوه فتلك هي التنمية... التنمية الَّتي تمتليء أحشاؤها بالمزيد والمزيد من ضحايا البطالة والجوع والفقر والمرض... حقًا، 500 سنة من الانحطاط قاد المخبولون فيها العميان على ظهر كوكب ينتحر.

الدبلوماسي هو الرجل الذي يحدثني وهو يكرهني فأظن أنه يحبني.

إن لحظة حب تبرر عمرا كاملا من الإنتظار.

الشتاء بارد على من لا يملكون الذكريات الدافئة.

اجعل من نفسك شخصا نزيهاً وسوف تتأكد من أن عدد الأوغاد في العالم قد نقص واحدا.

تغيّرت أفكاري وأنا الآن أمشي على مقولتي التي كتبتُها في دفتري وهي " تعوّد دائماً بأن تجعل الأيام التي تكسرك بأن تبني طاقتك من جديد، تعوّد ألا تُعاتب أحداً هجرك أو حتى كسر قلبك، أحسنُ العِتاب هو الغياب، أضعنا وقتاً وعُمراً في عِتاب فلان وفلان، وضاعت طاقاتُنا عبثاً في العِتاب".

حينما تبدت الصعوبة التاريخية في الاتخاذ من المرحلية التاريخية المقدسة (عبودية/ إقطاع/ رأسمالية) مقياسًا لتطور باقي الأجزاء المكونة للعالم، ابتداءً من قراءة، أوروبية، عابرة لتاريخ النشاط الاقتصادي في هذه الأجزاء، تم الاتجاه إلى نقد المركزية الأوروبية بما أنتجته من مرحلية مقدسة، وجاء النقد، وبمفردات ومفاهيم المركزية الأوروبية، من منظور نفس المركزية الأوروبية؛ فتم إنتاج العديد من النظريات الَّتي لا تقل غرابة عن اتخاذ أوروبا مقياسًا لتطور العالم، مثل نظرية غرائبية تسمى نمط الإنتاج الآسيوي.

وحين تعزف أمة عن القراءة تكسد فيها سوق الأفكار بموجب قانون العرض والطلب، وينحسر الإبداع، وتضمر الثقافة

لقد باعوا حريتهم بأبخس الأثمان حينما هجروا إله القرآن، وتمسكوا بآلهة الفقهاء.

لست مطالباً بأن تكون عالماً أو فقيهاً أو شيخاً لكي تتأمل حياتك الحياتية وتغوص بين ثنايا ملكوت السماوات والأرض، بعقلية ناضجة وبذهن متوقد صاف، فإن الكون ملئ بآيات قادرة على تغيير فكرك وإعادة النظر لترغبك للتأمل فيما يخص كل ما كنت تفعله في الحياة.

مشكلة معظمنا هو أننا نفضّل أن يقضي علينا المديح على أن ينقذنا النقد.

مدينة العين: "جارة الجبل تغفو كعروسٍ بهية مُبتسمة في حضن فارسها الأشم حفيت، من أعلاه تبدو كلوحةٍ فنية فائقة الجمال، يبدو ليلها كأنه خيالٌ يسحر لب الناظرين".