تحميل كتاب الفيلسوف والإمبراطورية في تنوير الإنسان الأخير PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الفيلسوف والإمبراطورية في تنوير الإنسان الأخير PDF

تحميل كتاب الفيلسوف والإمبراطورية في تنوير الإنسان الأخير PDF

تحميل كتاب الفيلسوف والإمبراطورية في تنوير الإنسان الأخير pdf الكاتب فتحي المسكيني

يبدو أنّ السؤال “من نحن؟” قد فقد اليوم كثيراً من أصالته، ولذلك علينا أن نسأل بدلاً منه: “ماذا نحن؟ هل نحن صيغة من صيغ الإنسان الأخير في عصر الجماهير الإمبراطورية، بعد إهتزاز فكرة الدولة – الأمة وإنكشاف الأساس السردي للهويات وإنحسار الأديان؟ – نحن غرباء ليس فقط عن الآخر الحضاري بل عن أنفسنا أيضاً.

ولذلك فتنوير الإنسان الأخير هو تأويلية للغرباء في عصر الإمبراطورية، لقد تعرضت جميع الشقافات إلى إمتحان تاريخي غير مسبوق، انقلبت معه الهويات إلى مغامرات بلا توقيع، والإنسانية الحالية جمهور بلا توقيع، عيون لامتناهية من القراء لنصّ واحد لم يكتبه أحد، ولذلك فأيّ كان هو كاتبه.

ما معنى أن نفكّر بأنفسنا في عصر الإمبراطورية؟ ولكن أيضاً كيف نجعل من مشاكلنا جزءً لا يتجزأ من ماهية الإنسانية الحالية؟…

تلك مهمّة حاول المؤلف تأصيلها في ضيافة عقول معاصرة ليس أقلّ همومها أنها أخذت العصر بقوة، من كانط إلى دولوز، ومن نيتشه وهيدغر إلى المسلم الأخير.

تحميل كتاب الفيلسوف والإمبراطورية في تنوير الإنسان الأخير PDF - فتحي المسكيني

هذا الكتاب من تأليف فتحي المسكيني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

فتحي المسكيني
عن الكاتب فتحي المسكيني 1961 - فيلسوف ومترجم تونسي

فتحي المسكيني (1961، بوسالم) هو فيلسوف ومترجم تونسي، له العديد من المؤلفات، يشغل منصب أستاذ تعليم عال في جامعة تونس.

حصل على دكتوراة الدولة في الفلسفة، لكن قبل دخول مجال الفلسفة كان فتحي المسكيني شاعرًا، والذي كتبه منذ وقت مبكّر جدّا، في الثالثة عشرة من عمره. ولا زال يكتب الشعر بشكل مستمر، وإن كان لا يهتمّ بالنشر كثيرا. وجد في هيدغر استجابة إلى تطلّعاته، وتجربة الشعر وضعته في ورشة جبران بشكل مبكّر، فدخل ورشة نيتشه دون أن يدري، حسب تعبيره. فقرأ كتاب هكذا تكلم زرادشت وكتاب النبي في نفس الوقت، في الخامسة عشرة من العمر. وهذه أحداث خاصة وضعته على الطريق نحو هيدغر بشكل لم يستطع مقاومته. ويبرر سبب اهتمامه بالفكر الألماني:

« أشعر دوماً أنّ بين العرب والألمان أواصر قرابة مثيرة وغامضة. كلّ منهما له لغة صعبة وذات أصالة خاصة. وله مجد ضائع. ودين خطير قادر على ترجمة مضامينه الدلالية إلى آداب مدنية صارمة وكونية. وله حسّ انتماء عميق جدّا ولا يقبل التفاوض أو الانصهار في أيّ قومية أخرى. لكنّ القومية العميقة في لغة الألمان لم تمنعهم من تطوير أخطر وأعظم القيم الكونية في تاريخ العقل الفلسفي. وهذا ما دفعني على اعتبار تقليد الفلسفة الألمانية من كانط إلى سلوتردايك هو ببساطة مجال التجريب المناسب لتفكيري الخاص.»