تحميل كتاب السياسة الشرعية في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب السياسة الشرعية في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها PDF

تحميل كتاب السياسة الشرعية في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها PDF

تحميل كتاب السياسة الشرعية في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها pdf الكاتب يوسف القرضاوي

والدكتور يوسف القرضاوي هو من أهل هذا المنهج الوسطي حيث بحث السياسة الشرعية وفق منهج الإسلام عقيدة وشريعة، ومثلاً وحضارة، موازناً بين ثوابت الشرع ومتغيرات العصر، ومتخذاً من التراث نوراً يهدي، لا قيداً يعوق، جامعاً بين القديم النافع والجديد الصالح، راداً على من أرادوا تعطيل النصوص باسم المقاصد، والذين اتخذوا من بعض اجتهادات الفاروق عمر رضي الله عنه تكأة لهم، حيث راج ذلك وشاع عند الكثيرين.وقد بين بالحجج الدامغة وبالتبيان القاطعة أن ابن الخطاب لم يعطل نصاً صريحاً يوماً، بل كان من أشد الناس احتراماً لمحكمات النصوص، ونزولاً على حكمها؛ وأطال القول في قضية (تعارض النصوص والمصالح) والقواعد التي تحكمها، والتفريق بين النصوص القطعية والظنية، كما قصد إلى الحديث عن أسس ومرتكزات فقه السياسة الشرعية وهو ما حدده في فقه المقاصد، بـ فقه الواقع، وفقه الموازنات، وفقه الأولويات، وفقه التغيير، هدفه من وراء ذلك أن يبين أن السياسة الشرعية ليست جموداً ولا انغلاقاً، بل هي متحركة بحركة الحياة، كما أن هذه السياسة الشرعية تتسع للاجتهاد والتجديد في الفروع والجزئيات والظنيات، كما أن هذه السياسة الشرعية تتسِع للإبداع والابتكار في مجال الوسائل والأساليب والآليات التي تتسم بالتغير، والقيم الكبرى التي تتسم بالثبات.

هذا الكتاب من تأليف يوسف القرضاوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1924)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي. ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر ، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن و السنة من كلية أصول الدين[ادعاء غير موثق منذ 686 يوماً]، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أثير جدل حول يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبًا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.
لكن مناصري القرضاوي يقولون: إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.