تحميل كتاب جريمة الردة وعقوبة المرتد في ضوء القرآن والسنة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب جريمة الردة وعقوبة المرتد في ضوء القرآن والسنة PDF

تحميل كتاب جريمة الردة وعقوبة المرتد في ضوء القرآن والسنة PDF

تحميل كتاب جريمة الردة وعقوبة المرتد في ضوء القرآن والسنة pdf الكاتب يوسف القرضاوي

أشد ما يواجه المسلم من الأخطار: ما يهدد وجوده المعنوي، أي: ما يهدد عقيدته، ولهذا كانت الردة عن الدين-الكفر بعد الإسلام-أشد الأخطار على المجتمع المسلم، وكان أعظم ما يكيده له أعداؤه أن يفتنوا أبناءه عن دينهم بالقوة والسلاح أو بالمكر والحيلة.
اختلف الكلام بين العلماء عن الردة وعن المرتد، وعقوبته في شريعة الإسلام فقال البعض إن القرآن لن يتعرض لهذه الجريمة قط في آياته. وقال آخرون إنه لم يرد في عقوبة المرتد إلا حديث واحد، وحاول آخرون أن يهونوا من شأن الجريمة وخطوته.
هذا الاختلاف في الآراء هو الذي دعا الدكتور يوسف القرضاوي إلى إعداد هذه الدراسة التي يجتهد فيها أن يبين الحق في هذه الأمور التي التبس فيها الحق على جهابذة الأمة بالباطل، معتمداً على نصوص القرآن وصحيح السنة، وفهم الصحابة وأقوال جهابذة الأمة. وقد استبان له أن القرآن لم يهمل جريمة الردة ولا عقوبتها بالكلية كما زعم الزاعمون، وأن السنة لم يرد فيها حديث واحد عن عقوبة المرتد بل عدد من الأحاديث. كما وضع خطورة الردة على المجتمع، وأنها يمكن أن تقسمه وتمزقه، وتوقعه في فتنة عمياء، بل في حرب أهلية يقتل فيها العباد، وتدمر فيها البلاد، وتأكل الأخضر واليابس.

هذا الكتاب من تأليف يوسف القرضاوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1924)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي. ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر ، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن و السنة من كلية أصول الدين[ادعاء غير موثق منذ 686 يوماً]، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أثير جدل حول يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبًا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.
لكن مناصري القرضاوي يقولون: إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.