تحميل كتاب قراءة في واقع الأمة في الفترة الأخيرة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب قراءة في واقع الأمة في الفترة الأخيرة PDF

تحميل كتاب قراءة في واقع الأمة في الفترة الأخيرة PDF

تحميل كتاب قراءة في واقع الأمة في الفترة الأخيرة pdf الكاتب يوسف القرضاوي

إن هذه المحاضرة، أو هذا الحديث تحت عنوان: (قراءة فى واقع الأمة)، وإذا ذكرنا كلمة الأمة فلا نعنى بها إلا أمة الإسلام، أمة الإجابة، هناك أمة الدعوة وهذه تشمل العالم كله، والبشرية كلها، ولكن حديثنا عن أمة الإجابة، الأمة التى رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، وبالقرآن منهاجاً وإماماً، فإذا قلنا: (واقع الأمة) نعنى بها هذه الأمة الإسلامية من المحيط إلى المحيط، من جاكرتا إلى الرباط، الأمة الإسلامية فى المشارق والمغارب، وفى الشمال والجنوب هذا هو مقصودنا حينما نقول: الأمة الإسلامية.
القراءة فى واقع الأمة تعنى المعرفة والإدراك والإستبصار لحالة هذه الأمة، نحن أمة " اٌقرأ باٌسم رَبِكَ" (العلق:1)، والقراءة لا تعنى فقط قراءة ما يكتب، وإلا لكان هذا الأمر بالنسبة لمحمد صلى الله عليه وسلم عبثاً، هو لا يكتب، ولا يقرأ ما يكتب، فهناك قراءة للواقع، الواقع الذى سيصبح تاريخاً، لأن التاريخ كان بالأمس واقعاً، ثم أصبح تاريخاً، فلا بد أن نقرأ الواقع الذى نعيش فيه، بخيره وشره، بحلوه ومره، بصوابه وخطئه، بورده وشوكه، لابد من قراءة الواقع على ما هو عليه، فهذه كلها قراءة مطلوبة من الأمة، أمة {اٌقرأ}.

هذا الكتاب من تأليف يوسف القرضاوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1924)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي. ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر ، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن و السنة من كلية أصول الدين[ادعاء غير موثق منذ 686 يوماً]، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أثير جدل حول يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبًا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.
لكن مناصري القرضاوي يقولون: إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.