تحميل كتاب نهاية الدولة العثمانية وتشكيل الشرق الأوسط PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب نهاية الدولة العثمانية وتشكيل الشرق الأوسط PDF

تحميل كتاب نهاية الدولة العثمانية وتشكيل الشرق الأوسط PDF

تحميل كتاب نهاية الدولة العثمانية وتشكيل الشرق الأوسط pdf الكاتب ديفيد فرومكين

تحميل كتاب نهاية الدولة العثمانية وتشكيل الشرق الأوسط لـ ديفيد فرومكين pdf

قام تشرشل الذي كان بوش يحتفظ له بتمثال في مكتبه البيضاوي، “قام بالدور الأكبر لتأسيس معظم دول الشرق الأوسط، وقد تأتى لواحد من أنجب تلامذته في المدرسة الإستعمارية، أن يسعى لتقلیده في إعادة تكوين شرق أوسط جديد، وذلك من خلال ما قام به بوش من مغامرات لم يصلحھا ضعف وتردد وإنسحابات أوباما، ربما لترافقھا بمرحلة، سیطر علیھا العنف بمقايیس غیر مسبوقة ولم تنته حتى الآن، عرفت بالربیع العربي، كل ذلك أضعف قدرة أنظمة دول الشرق الأوسط على البقاء، وفضح حججھا في تسويغ شرعیة وجودھا.

وبرؤية شمولیة لتكوين الشرق الأوسط جمع ھذا الكتاب لأول مرة إجابات كاملة عن أسئلة كانت ولا تزال رمز الحیرة والتعمیة والتضلیل، منھا: كیف شكلت بريطانیا الكیانات الجغرافیة ً؟ وماذا كانت والسیاسیة للشرق الأوسط؟ ولماذا كانت تلك الكیانات وتلك الشخصیات تحديدا تريد أن تحقق وھي تتخذ قرارات مصیرية لملايین الناس؟ ومن ھم أولئك الرجال الذين صاغوا أخطر القرارات؟.

ويبقى الجزء الأھم من الكتاب وضعه لحدود الواقع والخیال لما كنا نعرفه عن تلك المرحلة: الجمعیات العربیة، ابن سعود، الشريف حسین، الملك فیصل والأمیر عبد االله، وعد بلفور وغیرھم، حیث سیدرك القارئ معنى المصادفة في التاريخ، وسیعرف معنى التآمر لتمرير ً مما ورد، ولذلك السیاسات حتى ضمن الجھاز الواحد للدولة، وسیصعب علیه أن يصدق كثیرا قد يخلق الكتاب أزمة ثقافیة، فھو يقلب كل ما تعلمناه أو جله، ولكن الأخطر ھو الأزمة الروحیة التي سیخلفھا بعد قراءته، مما يفسر لماذا عده كثیرون عملاً غیر مسبوق.

هذا الكتاب من تأليف ديفيد فرومكين و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ديفيد فرومكين
عن الكاتب ديفيد فرومكين 1932م بالولايات المتحدة الأمريكية

وُلِد دايفيد فرومكين عام 1932م بالولايات المتحدة الأمريكية،وقد تخرَّج في جامعة شيكاغو الأمريكية بعد أن درس القانون، ثم أعقبها باستكمال دراساته العليا في «المعهد العالي للدراسات القانونية» بجامعة لندن في المملكة المتحدة. ثم عاد بعد استكمالها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لكي يبدأ مشوارًا حافلًا؛ فقد أمضى معظم مشواره العملي كمحامٍ ومستثمر خاص، كما أنه ترأَّس مسئولية إدارة السياسة الخارجية لـ «هيوبرت همفري» المرشح الرئاسي في عام 1972م. وأصبح عضوًا بمجلس العلاقات الدولية بجامعة بوسطن في 1976م؛ وهي الجامعة التي عمل بها أستاذًا جامعيًا ومشرفًا على مركز العلاقات الدولية منذ عام 1994م وحتى عام 1997م، وقد شغل أيضًا منصب مدير مركز «فريديرك سي. باردي للدراسات المستقبلية» بين عامي 2000م و2007م. وإلى جانب هذا المشوار الحافل، عُـيِّـن فرومكين كملازم أول للإشراف القضائي على مباحثات الاتفاقية طويلة المدى SOFA بفرنسا، كما دخل شريكًا في شركة «وال ستريت» للمحاماة.

ترك فرومكين عدة مقالات منشورة في مجلات وجرائد مختلفة، لعل أهمها في «فورين آفيرز» Foreign Affairs، والــ«نيويورك تايمز» New York Times. كما خطَّ عدة كتب منشورة منها: «سؤال الحكومة: بحث في تفكك النظم السياسية الحديثة» (1975م.)، «استقلال الأمم» (1981م.) «في زمن الأمريكان: روزفلت، آيزنهاور، مارشال، مكآرثر؛ الجيل الذي غيَّـر دور أمريكا في العالم» (1995م.)، وكتابه الأبرز والأكثر مبيعًا وشهرةً: «سلام ما بعده سلام» (1989م.). وهناك أيضًا آخر كتبه: «الملك وراعي البقر: تيودور روزفلت وإدوارد السابع؛ شركاء في السر» وهو الكتاب المنشور عام 2007م.

وقد نُقل للعربية كتابه الأبرز والأفضل مبيعًا مرتين؛ وهو كتاب «a Peace to End all Peaces: creating the Modern middle east 1914-1922». المرة الأولى عام 1992م. تحت اسم «سلام ما بعده سلام»، وقد صدر عن دار رياض الريس للكتب والنشر بلندن، وأما الثانية فهي تحت اسم:«نهاية الدولة العثمانية وتشكيل الشرق الأوسط» عن دار عدنان ببغداد عام 2015م.