إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
وُلِد دايفيد فرومكين عام 1932م بالولايات المتحدة الأمريكية،وقد تخرَّج في جامعة شيكاغو الأمريكية بعد أن درس القانون، ثم أعقبها باستكمال دراساته العليا في «المعهد العالي للدراسات القانونية» بجامعة لندن في المملكة المتحدة. ثم عاد بعد استكمالها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لكي يبدأ مشوارًا حافلًا؛ فقد أمضى معظم مشواره العملي كمحامٍ ومستثمر خاص، كما أنه ترأَّس مسئولية إدارة السياسة الخارجية لـ «هيوبرت همفري» المرشح الرئاسي في عام 1972م. وأصبح عضوًا بمجلس العلاقات الدولية بجامعة بوسطن في 1976م؛ وهي الجامعة التي عمل بها أستاذًا جامعيًا ومشرفًا على مركز العلاقات الدولية منذ عام 1994م وحتى عام 1997م، وقد شغل أيضًا منصب مدير مركز «فريديرك سي. باردي للدراسات المستقبلية» بين عامي 2000م و2007م. وإلى جانب هذا المشوار الحافل، عُـيِّـن فرومكين كملازم أول للإشراف القضائي على مباحثات الاتفاقية طويلة المدى SOFA بفرنسا، كما دخل شريكًا في شركة «وال ستريت» للمحاماة.
ترك فرومكين عدة مقالات منشورة في مجلات وجرائد مختلفة، لعل أهمها في «فورين آفيرز» Foreign Affairs، والــ«نيويورك تايمز» New York Times. كما خطَّ عدة كتب منشورة منها: «سؤال الحكومة: بحث في تفكك النظم السياسية الحديثة» (1975م.)، «استقلال الأمم» (1981م.) «في زمن الأمريكان: روزفلت، آيزنهاور، مارشال، مكآرثر؛ الجيل الذي غيَّـر دور أمريكا في العالم» (1995م.)، وكتابه الأبرز والأكثر مبيعًا وشهرةً: «سلام ما بعده سلام» (1989م.). وهناك أيضًا آخر كتبه: «الملك وراعي البقر: تيودور روزفلت وإدوارد السابع؛ شركاء في السر» وهو الكتاب المنشور عام 2007م.
وقد نُقل للعربية كتابه الأبرز والأفضل مبيعًا مرتين؛ وهو كتاب «a Peace to End all Peaces: creating the Modern middle east 1914-1922». المرة الأولى عام 1992م. تحت اسم «سلام ما بعده سلام»، وقد صدر عن دار رياض الريس للكتب والنشر بلندن، وأما الثانية فهي تحت اسم:«نهاية الدولة العثمانية وتشكيل الشرق الأوسط» عن دار عدنان ببغداد عام 2015م.