إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب مفهوم العقل pdf الكاتب عبد الله العروي
يتناول عبد الله العروي في كتابه هذا مفهوم العقل، وهو يتعرف لمسألة العقل في صورة محددة، ويوضح ذلك في المقدمة إذ يقول بأنه ومنذ زمن طويل تدور الأقوال بأن العقيدة الإسلامية مبنية على العقل، يقول ذلك العربي والعجمي، العريق في الإسلام وقريب العهد به، المتبحر وغير المتبحر في العلوم الدينية، يقال ذلك بالمقارنة مع الملاحظة من عقائد الغير، وخصوصاً أن هؤلاء أنفسهم يعترفون بأن العقيدة الإسلامية بسيطة معقولة، وإن استنتجوا من ذلك مالا يرضي المسلمين.
ويشير الباحث هنا بأن المجتمعات الإسلامية، العربية والأعجمية، المستقلة بذاتها أو الخاضعة لحكم غيرها، هي بعيدة في سلوكها (العام والخاص) عن العقل، وبالتالي عن العقل والدين معاً، وهذا التناقض الملاحظ معترف به كما لو كان أمراً طبيعياً، غير مستبعد.
وفي هذا الكتاب يتعرض لهذه النقطة بالذات ليحلل مفهومي العقل والعلم في هذا الإطار الذي هو إطار ممارستنا الثقافية اليومية، في محاولة فهم الهوة الساحقة الملاحظة بين ما نراه، حقاً أو باطلاً، من عقل في عقيدتنا، وما نراه، حقاً أو باطلاً، من لا عقل في سلوكنا، الخاص منه والعام، تتفرع عن المسألة الأصلية عند الباحث مسائل جزئية كثيرة، تدعوه الحاجة أحياناً إلى التوسع فيها، ليعود باستمرار إلى صلب الموضوع مستغنياً عن الإيرادات والشواهد والإحالات. وقد مثل ذلك مقاله في المفارقات، انطلاقاً من تلك التي تجلت لمحمد عبده فحار فيها، وهي لازالت تتجلى لنا ونُحار فيها بعده، وقد توصل الباحث في نشأتها، بعد سنوات من القراءة والتأمل والكتابة في مسائل مرتبطة بها، إلى قناعة يقدمها من خلال هذا الكتاب إلى القارئ.
تحميل كتاب مفهوم العقل PDF - عبد الله العروي
هذا الكتاب من تأليف عبد الله العروي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
عبد الله العروي (1933، أزمور) مؤرخ وروائي مغربي. تلقى تعليمه في العاصمة المغربية الرباط وتابع تعليمه العالي في فرنسا في جامعة السوربون وفي معهد الدراسات السياسية بالعاصمة الفرنسية باريس. حصل سنة 1956 على شهادة العلوم السياسية وعلى شهادة الدراسات العليا في التاريخ سنة 1958 ثم على شهادة التبريز في الإسلاميات عام 1963. وفي سنة 1976 قدم أطروحة بعنوان "الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية: 1830-1912" وذلك لنيل دكتوراه الدولة من السوربون. سنة 1991 كلفه الملك الحسن الثاني بالتوجه إلى أوروبا لإقناع قادة اليسار الأوروبي بالكف عن حملتهم الإعلاممية والسياسية ضد المغرب، فوافق العروي على هذه المهمة بدافع الوطنية, على حد قوله. فالتقى في ستراسبورغ جيل بيرو مؤلف كتاب "صديقنا الملك" الذي انتقد فيه بشدة الحسن الثاني, وقال له "نعم للتنديد بالظلم والأخطاء والجرائم لكن لا للشتائم الموجهة إلى الملك التي تجرح دون فائدة شعور أغلبية المغاربة". بدأ عبد الله العروي النشر سنة 1964 تحت اسم مستعار (عبد الله الرافضي). احتوى نتاجه الإبداعي على دراسات في النقد الإيديولوجي وفي تاريخ الأفكار والأنظمة وأيضا العديد من النصوص الروائية. نشر أعماله في مجموعة من المجلات: أقلام (الرباط)، مواقف (بيروت)، دراسات عربية (بيروت)، (بالفرنسية: Les temps modernes)، ديوجين (باريس).
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة