إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
سيتم توفير الكتاب لاحقاً
تحميل كتاب رؤية استراتيجية: أميركا وأزمة السلطة العالمية pdf الكاتب زبيغنيو بريجنسكي
عالم اليوم يواجه أزمة نفوذ وقوة، ناجمة عن التحول المسرحي المثير لمركز ثقله عن الغرب إلى الشرق، وعن الصحوة السياسية الدينامية للناس في طول العالم وعرضه، وعن تدهور أداء أمريكا على الصعيدين الداخلي والدولي. وهذه الأزمة تطرح تحديات جدية على المدى الطويل لا على المصالح الأمريكية وحسب، بل وعلى بقاء بعض الدول المهددة، وعلى المبادرة إلى بذلت جهود مشتركة ضد أخطار عالمية معينة مثل الإنتشار النووي والتغير المناخي، وعلى مجمل الإستقرار الجيوسياسي الأوسع نطاقاً. ففي كتاب "رؤية إستراتيجية"، يجادل مستشار الأمن القومي الأسبق زبيغنيو بريجنسكي قائلاً أن أمريكا قادرة على الإنخراط الفعال في الإبحار عبر هذه الفترة المأزومة وملزمة به، إلا أن عليها، كي تتمكن من ذلك، أن تحل مشكلاتها الداخلية وتتبنى إستراتيجية مستجيبة لمصالحها الإقليمية المختلفة، و يتعين على أمريكا أن تعزز وحدةً أكبر وأوسع في أوروبا، وصولاً إلى آخر المطاف إلى ضم روسيا وتركيا إلى غربٍ أكثر حيوية وأرحب. أما في الشرق فلا بد لها من العمل على تحقيق التوازن والمصالحة بين قوى المنطقة الصاعدة، وعلى تجنب التورط العسكري المباشر في صراعات الكتلة القارية الآسيوية مع إدامة تحالفها القائم مع اليابان، وعلى ترسيخ علاقة تعاونية عالمياً مع الصين. ويجب على أمريكا أن تواصل الإضطلاع بدور حاسم على صعيد صون الإستقرار في هذا الزمن العاصف، غير أنها لن تنجح من دون إعادة تقويم شامل لجملة التحديات التي تواجهها، وها هو ذا زبيغنيو بريجنسكي، بخبرته التي لا نظير لها في قضايا السياسة الخارجية، يزوّد أمريكا بخارطة طريق إستراتيجية تفضي إلى إعادة تفعيل مكانتها العالمية وإلى التأسيس لقرن جديد ينعم بالإستقرار.
تحميل كتاب رؤية استراتيجية: أميركا وأزمة السلطة العالمية PDF - زبيغنيو بريجنسكي
هذا الكتاب من تأليف زبيغنيو بريجنسكي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
زبيغنيو بريجينسكي (28 مارس 1928 - 26 مايو 2017) مفكر استراتيجي ومستشار للأمن القومي لدى الرئيس الأميركي جيمي كارتر بين عامي 1977 و1981. كما عمل مستشاراً في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، وأستاذاً (بروفسوراً) لمادة السياسة الخارجية الأميركية في كلية بول نيتز للدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جون هوبكينز في واشنطن. كان زبيغنيو بريجينسكي من الشخصيات القليلة بين خبراء السياسة الخارجية الأمريكية التي حذرت إدارة بوش صراحة من غزو العراق. وينقل عنه في شباط 2003 وقبل حرب العراق بأسابيع قوله إنه إذا قررت الولايات المتحدة المضي قدما في خططها الخاصة بالعراق، فسوف تجد نفسها بمفردها لتتحمل تكلفة تبعات الحرب، فضلاً عن ازدياد مشاعر العداء والكراهية الناتجة عن تلك الحرب. في كتابه الجديد " فرصة ثانية" يوجه سهام نقده اللاذعة إلى السياسة الخارجية الأمريكية في عهد كل من جورج بوش الأب وبيل كلينتون وجورج بوش الابن، ويعتقد أن الولايات المتحدة خلال حكم هؤلاء الثلاثة قد فرطت وأهدرت فرصتها الأولى لقيادة العالم عندما سنحت هذه الفرصة مع انتهاء الحرب الباردة بسقوط الاتحاد السوفيتي. ورغم ضياع الفرصة الأولى في ظل أداء ضعيف يفتقر للرؤية الاستراتيجية لدى كل من الرؤساء الثلاثة، فإن بريجينسكي يرى أن الولايات المتحدة ما تزال لديها فرصة ثانية. ويؤكد بريجينسكي على أهمية الشهور العشرين القادمة في حسم اضطلاع الولايات المتحدة بقيادة العالم محذراً من أن ازدياد سوء الوضع في العراق أو توسيع دائرة الحرب في الشرق الأوسط بمهاجمة إيران ربما يؤديان إلى أن تذكر كتب التاريخ أن عمر الولايات المتحدة كقائدة للعالم كان قصيراً جداً. قبل و فاته بعام (أي 2016) كتب بريجينسكي مقالة هامة ( بعنوان : Toward a Global Realignment ) كانت بمثابة الوصية الأخيرة، إذ أكد فيها أنَ الهيمنة الأميريكية باتت في أيامها الأخيرة و أن السياسة الأميريكية يجب انّ تتجه لخلق تحالفات جديدة حتى مع القوى التي كانت تعدّ منافسا و متحدياً تاريخيّاً للهيمنة و القوة الأمريكيتين و منها الصين و روسيا. و الهدف من ذلك كله هو خلق نوع من إعادة التنظيم و التموضع ( Global Realignment) للقوة العالمية الفاعلة.
"خارج السيطرة".
"الفشل الكبير".
"خطة اللعبة".
"القوة والمبدأ".
فرصة ثانية: ثلاثة رؤساء وأزمة القوة العظمى الأمريكية.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة