تحميل كتاب الهجرة إلى الإنسانية PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الهجرة إلى الإنسانية PDF

تحميل كتاب الهجرة إلى الإنسانية PDF

تحميل كتاب الهجرة إلى الإنسانية pdf الكاتب فتحي المسكيني

كتاب فلسفي يعجّ بالإشكاليّات الفلسفيّة المعاصرة الّتي أقضّت مضجع الفضاء العمومي للعقل العربي وللإنسانيّة بعامّة لما يثيره من استشكالات فلسفيّة مشتقّة من اليوميّ المعيش مثل نفي الفيلسوف ومعاقبه ومراقبة سكناته على غرار نفي ابن رشد إلى أليسانة والتّساؤل عن دور الفيلسوف في عصر كلبي بعبارة سلوتردايك والبحث عن منبت الكراهيّة بين الأنا والآخر وكشف طبقات الإستبداد الّتي بحوزة الأنا وما تتدّخره من كراهية تجاه نفسها أو نحو غيرها من خلال مثالين طوبيقيين نرسيس والحطيئة الشّاعر الّذي عرف بهجاء نفسه، ملفتا الإنتباه بين الفينة والأخرى إلى مسائل اعتاص عليها فكرنا مثل المراهقة الملحدة وفقدان رمزيّة الأبوة وغيرها من الطّروحات الفلسفيّة الغير معهودة مثل هند الفلاسفة وأيلان الكردي وسياسات الشّهادة والجسد الشّرقي وداعش والغبراء وتفاهة القتل وحشرة كافكا وغارسيا ماركيز وباولو كويلو وبوهيميا الخراب وهي جميعها مسائل تبدو طريفة من جهة طرحها لا تخرج عن “اتيقا اليومي”. لذلك يفلت كتاب “الهجرة إلى الإنسانيّة” من قبضة كاتبه، ليصبح كتابا للجميع وليس لأحد، إذ يرنو نحو أفق ما- بعد حداثي وخارج ما يفكر فيه العقل الهَوَوي أو ما- بعد الدّولة-الأمّة. وكأنّ صاحبه الفيلسوف فتحي المسكيني يريد أن يبلغ الشّأو من طرحه للمسائل المعتاصة وتذليل الطّريق إلى فهمها وفتح ما استغلق منها ما لم يبلغه غيره من متفلسفي القرن الحالي.

تحميل كتاب الهجرة إلى الإنسانية PDF - فتحي المسكيني

هذا الكتاب من تأليف فتحي المسكيني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

فتحي المسكيني
عن الكاتب فتحي المسكيني 1961 - فيلسوف ومترجم تونسي

فتحي المسكيني (1961، بوسالم) هو فيلسوف ومترجم تونسي، له العديد من المؤلفات، يشغل منصب أستاذ تعليم عال في جامعة تونس.

حصل على دكتوراة الدولة في الفلسفة، لكن قبل دخول مجال الفلسفة كان فتحي المسكيني شاعرًا، والذي كتبه منذ وقت مبكّر جدّا، في الثالثة عشرة من عمره. ولا زال يكتب الشعر بشكل مستمر، وإن كان لا يهتمّ بالنشر كثيرا. وجد في هيدغر استجابة إلى تطلّعاته، وتجربة الشعر وضعته في ورشة جبران بشكل مبكّر، فدخل ورشة نيتشه دون أن يدري، حسب تعبيره. فقرأ كتاب هكذا تكلم زرادشت وكتاب النبي في نفس الوقت، في الخامسة عشرة من العمر. وهذه أحداث خاصة وضعته على الطريق نحو هيدغر بشكل لم يستطع مقاومته. ويبرر سبب اهتمامه بالفكر الألماني:

« أشعر دوماً أنّ بين العرب والألمان أواصر قرابة مثيرة وغامضة. كلّ منهما له لغة صعبة وذات أصالة خاصة. وله مجد ضائع. ودين خطير قادر على ترجمة مضامينه الدلالية إلى آداب مدنية صارمة وكونية. وله حسّ انتماء عميق جدّا ولا يقبل التفاوض أو الانصهار في أيّ قومية أخرى. لكنّ القومية العميقة في لغة الألمان لم تمنعهم من تطوير أخطر وأعظم القيم الكونية في تاريخ العقل الفلسفي. وهذا ما دفعني على اعتبار تقليد الفلسفة الألمانية من كانط إلى سلوتردايك هو ببساطة مجال التجريب المناسب لتفكيري الخاص.»