تحميل كتاب النقد الذاتي بعد الهزيمة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب النقد الذاتي بعد الهزيمة PDF

تحميل كتاب النقد الذاتي بعد الهزيمة PDF

تحميل كتاب النقد الذاتي بعد الهزيمة pdf الكاتب صادق جلال العظم

لماذا "النقد الذاتي بعد الهزيمة" الآن، لا سيما أن قرابة الأربعين عاماً تفصل بين صدوره الأول وزماننا هذا؟
لم نقف كثيراً بغية الإجابة عن السؤال آنف الذكر، وإن كان لا بد من جواب كاف واف، فهو ما تنطوي عليه دفتا الكتاب من أجوبة وأفكار نقدية ما تزال تحتفظ براهنيتها وعمقها وشموليتها، ليس للهزيمة فحسب -كما تبين لاحقأً، وإنما لما تلاها من هزائم لم تقتصر على جبهات القتال، وهنا تأتي أهمية الكتاب الذي لم ينظر إليها من منظورها العسكري فقط أو من خلال إحالتها إلى مؤامرة "خارجية" كما درجت العادة لدى المهزومين واليائسين والمأزومين، إنما أحالها إلى بنية مجتمعية متخلفة معرفياً وثقافيا.
في هذا الكتاب يتناول الدكتور العظم، تحليلاً ونقداً، البنية التحتية المنتجة للبنية الفوقية، وهما، بطبيعة الحال، بنيتان تتقاسمان مسؤولية هزائمنا وتخلفنا الذي قذف بنا خارج التاريخ.
هذا الكتاب، من وجهة نظر ما، شأنه شأن كتاب "تحرير المرأة" لقاسم أمين، وكتاب "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" لعبد الرحمن الكواكبي، من حيث راهنيته واستمراريته، إذ يعتقد القارئ إنه كتب الأمس القريب وليس قبل أربعين عاماً مضت، مثله مثل الكتب سابقة الذكر وسواها من كتب نقدية ما تزال تحتفظ بقيمتها النقدية والفكرية.
سيبدو جلياً لقارئ هذا الكتاب أن الإنسان العربي لا يعيش الحاضر من خلال الماضي فحسب، بل إنه يستعد لمواجهة المستقبل من خلال الماضي كذلك! ولعلنا نضيف هنا كلمة الدكتور العظم الأثيرة: "ذاك الماضي الذي لا يمضي".
انطلاقاً مما أسلفنا كان من الطبيعي أن نعيد طباعة هذا الكتاب ونحتفي به من خلال مقدمة جديدة لمؤلفه وتقديم للناقد والأكاديمي المعروف الدكتور فيصل دراج إضافة إلى بعض ما كتب عنه في حينه وكيف يراه جيل اليوم من الكتاب الشباب.

تحميل كتاب النقد الذاتي بعد الهزيمة PDF - صادق جلال العظم

هذا الكتاب من تأليف صادق جلال العظم و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

صادق جلال العظم المولود بدمشق هو مفكر وأستاذ فخري بجامعة دمشق في الفلسفة الأوروبية الحديثة كان أستاذاً زائراً في قسم دراسات الشرق الأدنى بجامعة برنستون حتى عام 2007.درس الفلسفة في الجامعة الأميركية، وتابع تعليمه في جامعة يال بالولايات المتحدة، عمل أستاذاً جامعياً في الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى سوريا ليعمل أستاذاً في جامعة دمشق في 1977–1999 انتقل للتدريس في الجامعة الأميركية في بيروت بين 1963 و1968عمل أستاذاً في جامعة الأردن ثم أصبح سنة 1969 رئيس تحرير مجلة الدراسات العربية التي تصدر في بيروت.
عاد إلى دمشق 1988 ليدرس في جامعة دمشق، وتمت دعوته من قبل عدة جامعات أجنبية ثم انتقل إلى الخارج مجدداً ليعمل أستاذاً في عدة جامعات بالولايات المتحدة وألمانيا، كتب في الفلسفة وعن دراسات ومؤلفات عن المجتمع والفكر العربي المعاصر، وهو عضو في مجلس الإدارة في المنظمة السورية لحقوق الإنسان.