تحميل كتاب المثقف والسلطة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب المثقف والسلطة PDF

تحميل كتاب المثقف والسلطة PDF

تحميل كتاب المثقف والسلطة pdf الكاتب إدوارد سعيد

يعرف الجميع في الوقت الحاضر أن محاولة قول شيء ما نقدي في التيار الرئيسي لوسائل الإعلام الغربية لسياسة الولايات المتحدة أو إسرائيل صعب للغاية, بالعكس, أن تقول أن تقول أشياء معادية للعرب كشعب وثقافة, أو الإسلام كدين فذلك سهل إلى درجة تثير الضحك. لأنه في الحقيقة ثمة حرب ثقافية بين الناطقين بلسان الغرب وهؤلاء الناطقين بلسان العالم العربي والإسلامي, في وضع ملتهب على هذا النحو, فإن الشيء الأصعب الذي تفعله كمثقف هو أن تكون انتقاديًا, أن ترفق تبني أسلوب خطابي هو المساوي اللفظي للأرض المحروقة.
مايستوقفني كشيء ممتع أكثر هو كيفية الاحتفاظ بحيز في العقل ينفتح للشك ولجزء من السخرية الشكية

هذا الكتاب من تأليف إدوارد سعيد و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد إدوارد سعيد في القدس 1 نوفمبر 1935 لعائلة مسيحيةوكان أبوه فلسطيني أمريكي وأمه فلسطينية لبنانية وكانت مسيحية. بدأ دراسته في كلية فيكتوريا في الأسكندرية في مصر، ثم سافر سعيد إلى الولايات المتحدة كطالب، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة برنستون عام 1957 م ثم الماجستير عام 1960 والدكتوراه من جامعة هارفارد عام 1964 م. قضى سعيد معظم حياته الأكاديمية أستاذا في جامعة كولومبيا في نيويورك، لكنه كان يتجول كأستاذ زائر في عدد من كبريات المؤسسات الأكاديمية مثل جامعة يايل وهارفرد وجون هوبكنز. تحدث سعيد العربية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة، وألم بالإسباننية والألمانية والإيطالية واللاتينية. إدوارد سعيد هو من أتباع الكنيسة البروتستانتية الإنجيلية. بالإضافة إلى كونه ناقدًا أدبيًا مرموقًا، فإن اهتماماته السياسية والمعرفية متعددة واسعة تتمحور حول القضية الفلسطينية والدفاع عن شرعية الثقافة والهوّية الفلسطينية، وعن عدالة هذه القضية وحقوق الشعب الفلسطيني. كما تتركز اهتماماته والموضوعات التي يتناولها على العلاقة بين القوة والهيمنة الثقافية الغربية من ناحية، وتشكيل رؤية الناس للعالم وللقضايا من ناحية أخرى. ويوضح إدوارد سعيد هذه المسألة بأمثلة عديدة وبتفاصيل تاريخية في مسألة الصهيونية، وترعرعها في الغرب، ونظرة الغرب إلى العرب والإسلام والمسلمين وثقافات العالم الأخرى. ويشرح إدوارد سعيد كيف أن الإعلام الغربي والخبراء وصنّاع السياسة الغربية والإمبريالية الثقافية الغربية تتضافر كلها لتحقيق مصالح غربية غير عادلة في نهاية المطاف، وذلك عن طريق إيجاد خطاب غربي منحاز ثقافيًا إلى الغرب ومصالحه