تحميل كتاب عن الأسلوب المتأخر موسيقى وأدب عكس التيار PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب عن الأسلوب المتأخر موسيقى وأدب عكس التيار PDF

تحميل كتاب عن الأسلوب المتأخر موسيقى وأدب عكس التيار PDF

تحميل كتاب عن الأسلوب المتأخر موسيقى وأدب عكس التيار pdf الكاتب إدوارد سعيد

«عن الأسلوب المتأخّر: موسيقى وأدب ضدّ التيّار» يملأ ثغرةً في مكتبة إدوارد سعيد باللغة العربيّة. ها هو صاحب «الاستشراق» و«الثقافة والإمبرياليّة» و«خارج المكان» يُطلّ بوجهه الآخر والأبرز بما هو الناقد الأدبيّ والموسيقيّ والثقافيّ.
توفّي إدوارد قبل أن يضع اللمساتِ الأخيرة على هذا الكتاب الذي يتناول منتِجِين ثقافِيين في المرحلة الأخيرة من حياتهم، تحدّوْا مداهمةَ الموت بالسير «عكس التيّار» في المضمون والشكل. في الأدب، جان جنيه وكاڤافي ولامپيدوزا وطوماس مان، وفي التأليف الموسيقي، باخ وموزار وبيتهوڤن وشتراوس والعازف المعجِز غلين غولد، بالإضافة إلى الأوبرا والمسرح الإغريقي وأفلام ڤيسكونتي، ودومًا في استلهامٍ خلاّقٍ لأعمال آدورنو وغرامشي النقديّة.
«عن الأسلوب المتأخّر» هو أيضًا عملُ إدوارد «المتأخّر» يسير فيه هو نفسه «عكس التيّار» من حيث جذريّة النظرة والنبرة والمفاهيم، ويسكب النقدَ بأسلوبٍ بلغ أرقى درجات الصنعة والأناقة. من هنا فإنّ تصنيع «عن الأسلوب المتأخّر» باللغة العربيّة يتعدّى التعريفَ برائعةٍ في النقد الأدبيّ والموسيقيّ إلى نشر وصيّة إدوارد سعيد الفكريّة والأدبيّة.

هذا الكتاب من تأليف إدوارد سعيد و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد إدوارد سعيد في القدس 1 نوفمبر 1935 لعائلة مسيحيةوكان أبوه فلسطيني أمريكي وأمه فلسطينية لبنانية وكانت مسيحية. بدأ دراسته في كلية فيكتوريا في الأسكندرية في مصر، ثم سافر سعيد إلى الولايات المتحدة كطالب، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة برنستون عام 1957 م ثم الماجستير عام 1960 والدكتوراه من جامعة هارفارد عام 1964 م. قضى سعيد معظم حياته الأكاديمية أستاذا في جامعة كولومبيا في نيويورك، لكنه كان يتجول كأستاذ زائر في عدد من كبريات المؤسسات الأكاديمية مثل جامعة يايل وهارفرد وجون هوبكنز. تحدث سعيد العربية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة، وألم بالإسباننية والألمانية والإيطالية واللاتينية. إدوارد سعيد هو من أتباع الكنيسة البروتستانتية الإنجيلية. بالإضافة إلى كونه ناقدًا أدبيًا مرموقًا، فإن اهتماماته السياسية والمعرفية متعددة واسعة تتمحور حول القضية الفلسطينية والدفاع عن شرعية الثقافة والهوّية الفلسطينية، وعن عدالة هذه القضية وحقوق الشعب الفلسطيني. كما تتركز اهتماماته والموضوعات التي يتناولها على العلاقة بين القوة والهيمنة الثقافية الغربية من ناحية، وتشكيل رؤية الناس للعالم وللقضايا من ناحية أخرى. ويوضح إدوارد سعيد هذه المسألة بأمثلة عديدة وبتفاصيل تاريخية في مسألة الصهيونية، وترعرعها في الغرب، ونظرة الغرب إلى العرب والإسلام والمسلمين وثقافات العالم الأخرى. ويشرح إدوارد سعيد كيف أن الإعلام الغربي والخبراء وصنّاع السياسة الغربية والإمبريالية الثقافية الغربية تتضافر كلها لتحقيق مصالح غربية غير عادلة في نهاية المطاف، وذلك عن طريق إيجاد خطاب غربي منحاز ثقافيًا إلى الغرب ومصالحه