تحميل كتاب خيانة المثقفين النصوص الأخيرة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب خيانة المثقفين النصوص الأخيرة PDF

تحميل كتاب خيانة المثقفين النصوص الأخيرة PDF

تحميل كتاب خيانة المثقفين النصوص الأخيرة pdf الكاتب إدوارد سعيد

كل كلمة في هذا الكتاب مهمة للغاية، لأن ادوارد سعيد في هذه النصوص ينجز أفكاره بشكلها الكلي، مؤكداً بصرخة ألم على فضح كل مواقف الصمت والتخاذل، والتزامه بالشك وتقويض التقليد في الأدب الغربي، لأن الثقافة بالنسبة لادوارد سعيد ليست متراصة وليست متجانسة، ليست كلية ولا فردية وإنما نتاج المهيمن.
انتهى ادوارد سعيد إلى عداء تام لما يسمى بالنظرية، من أورباخ إلى فوكو، داعياً إلى التخلص من الآراء والميول السياسية المتطرفة، وبذلك هاجم الثقافة الغربية من موقع عال.
قدم سعيد ثقافة معرفية على نقيض المعرفة القسرية، لأنه يعتقد بأن الثقافة والسياسة هما نفس الشيء، الثقافة تعني طريقة مميزة في العيش، الثقافة وضع طويل والسياسة نوع من توافق أحداث وظروف.

هذا الكتاب من تأليف إدوارد سعيد و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد إدوارد سعيد في القدس 1 نوفمبر 1935 لعائلة مسيحيةوكان أبوه فلسطيني أمريكي وأمه فلسطينية لبنانية وكانت مسيحية. بدأ دراسته في كلية فيكتوريا في الأسكندرية في مصر، ثم سافر سعيد إلى الولايات المتحدة كطالب، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة برنستون عام 1957 م ثم الماجستير عام 1960 والدكتوراه من جامعة هارفارد عام 1964 م. قضى سعيد معظم حياته الأكاديمية أستاذا في جامعة كولومبيا في نيويورك، لكنه كان يتجول كأستاذ زائر في عدد من كبريات المؤسسات الأكاديمية مثل جامعة يايل وهارفرد وجون هوبكنز. تحدث سعيد العربية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة، وألم بالإسباننية والألمانية والإيطالية واللاتينية. إدوارد سعيد هو من أتباع الكنيسة البروتستانتية الإنجيلية. بالإضافة إلى كونه ناقدًا أدبيًا مرموقًا، فإن اهتماماته السياسية والمعرفية متعددة واسعة تتمحور حول القضية الفلسطينية والدفاع عن شرعية الثقافة والهوّية الفلسطينية، وعن عدالة هذه القضية وحقوق الشعب الفلسطيني. كما تتركز اهتماماته والموضوعات التي يتناولها على العلاقة بين القوة والهيمنة الثقافية الغربية من ناحية، وتشكيل رؤية الناس للعالم وللقضايا من ناحية أخرى. ويوضح إدوارد سعيد هذه المسألة بأمثلة عديدة وبتفاصيل تاريخية في مسألة الصهيونية، وترعرعها في الغرب، ونظرة الغرب إلى العرب والإسلام والمسلمين وثقافات العالم الأخرى. ويشرح إدوارد سعيد كيف أن الإعلام الغربي والخبراء وصنّاع السياسة الغربية والإمبريالية الثقافية الغربية تتضافر كلها لتحقيق مصالح غربية غير عادلة في نهاية المطاف، وذلك عن طريق إيجاد خطاب غربي منحاز ثقافيًا إلى الغرب ومصالحه