إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب نظرات في النفس والحياة pdf الكاتب عبد الرحمن شكري
يضم هذا الكتاب اثنين وثلاثين مقالاً لـ(ع.ش) -عبد الرحمن شكري-التي نشرت تباعاً بمجلة (المقتطف) بين عامي 1947 و1951، وهي تمثل (نظرات في النفس والحياة) لمجموعة من فلاسفة أوروبا وأدبائها: لاروشفوكولد، ليوباردي، شوبنهور، تسشتؤفيلد، أناتول فرانس، مارسيل بروست، ميشيل مونتاني، لابرويير، بيكون، جونوثان، سويفت، جورج إليوت، جوتا، ثاكرى، بلزاك، أرثر هلبس، هازلت، ويتوجها بنظرات أحد مفكرينا العرب الأفذاذ، هو عبد الله بن المقفع. وبدأب شديد قام الدكتور عبد الفتاح الشطي بجمعها، وتصنيفها، وفهرسة أعلامها، وصدرها بدراسة جادة ووافية، حللن مختلف جوانبها، النفسية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية والجمالية. والكتاب يحاول إعادة اكتشاف عبد الرحمن شكري-أول الثلاثة الذي لا يذكره أحد-مفكراً ذا دور مهم في تاريخنا الأدبي والفكري الحديث، ساهم في فتح آفاق لمعرفة إنسانية غنية، تبحث عن المشترك الثقافي الإنساني الأصيل، بجانب إسهامه الشعري والنقدي، وهو ما يدل على اتساع جهده، في إطار اتساع جهود جيله جميعاً.
تحميل كتاب نظرات في النفس والحياة PDF - عبد الرحمن شكري
هذا الكتاب من تأليف عبد الرحمن شكري و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
عبد الرحمن شكري: شاعرٌ مِصْري، وأحدُ مُؤسِّسي مدرسةِ الديوانِ الشِّعرية، وصَفتْه الدكتورة «سهير القلماوي» بأنه الشَّاعرُ الذي أنزلَ العقلَ مِن على عَرشِه في إلهامِ الشُّعراء؛ فشِعْرُه خيالٌ مُتحرِّرٌ يرفضُ حدودَ الزمانِ والمكان. وقد أحدثَتْ أشعارُه نَقلةً تَجديدِيةً في مضمونِ الشِّعرِ العربي؛ فتحوَّلتْ به من شاطئِ العقلِ إلى بحرِ الخيال.
وُلِدَ «عبد الرحمن شكري عيَّاد» ببورسعيد عامَ ١٨٨٦م، لأسرةٍ ذاتِ أصولٍ مَغربِية، وقد كانَ لها دَورٌ مُؤثِّرٌ في حياتِه؛ حيثُ كانَ لزوجةِ أخيه «أحمد شكري» — المُولَعةِ برِوايةِ الحكاياتِ والأساطير — دورٌ في إثراءِ خيالِه، كما كانَ في مكتبةِ أبيه ما يُرضي نَهَمَه من دَواوينِ الشِّعر.
قَضى فَصْلًا من عُمرِه معَ أبيه ببورسعيد حتى نالَ الشَّهادةَ الابتدائية، ثُمَّ انتقلَ إلى الإسكندريةِ ليَلتحِقَ بمَدْرسةِ رأسِ التينِ الثانويةِ التي ظَلَّ بها أربعَ سَنواتٍ لينالَ منها الشَّهادةَ الثانويةَ (البكالوريا)، ثُم الْتَحقَ بمَدْرسةِ الحقوقِ إبَّانَ احتدامِ الحركةِ الوطنيةِ التي أتاحتْ له التعرُّفَ على «مصطفى كامل» زعيمِ الحركةِ الوطنيةِ في ذلكَ الوَقْت، والذي طلَبَ منه أنْ يعملَ مُحرِّرًا بجريدةِ «اللِّواء»، ونصَحَه أنْ يَلتحقَ بمدرسةِ المُعلِّمينَ فيَنهلَ من مَعِينِها ليكونَ عَوْنًا له في مَيْدانِ الصَّحافة.
وقد عطَّرَ «عبد الرحمن شكري» رَوْضةَ الأدبِ بالعديدِ من دواوينِه وقصائدِه، ومنها: دِيوانُ «ضَوْء الفَجر»، و«لَآلِئ الأَفْكار»، و«أناشيد الصِّبا»، و«زَهْر الرَّبيع»، و«الخَطَرات»، و«الأَفْنان»، و«أَزْهار الخَرِيف»، ونُشِر ديوانُه الثامنُ بعدَ مَوتِه ضمنَ الأعمالِ الكامِلة. بَدأَ شاعِرُنا صِراعَه معَ المرضِ صيفَ عامَ ١٩٥٧م، إلى أنْ صادَه الموتُ عامَ ١٩٥٨م.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة