تحميل كتاب المؤلفات النثرية الكاملة - المجلد الأول PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب المؤلفات النثرية الكاملة - المجلد الأول PDF

تحميل كتاب المؤلفات النثرية الكاملة - المجلد الأول PDF

تحميل كتاب المؤلفات النثرية الكاملة - المجلد الأول pdf الكاتب عبد الرحمن شكري

عبدالرحمن شكري الشاعر والناقد الكبير غواص في بحار الثقافة والحياة يتحلى ببصيرة نافذة وفطنة في فهم الطبيعة البشرية والسلوك الإنساني، رائع في أسلوبه، كما أن جدل الماضي والحاضر يندغم في عطاء عبدالرحمن شكري بوصفه مبدعًا وناقدًا في آن، ومن هذا المنظور نتعرف على خصوصية التجربة الإبداعية وتفردها في التراث الإبداعي لشكري شاعرًا أو ناثرًا.
وقد وضعت المؤلفات الكاملة لهذا الرجل في ثلاثة مجلدات، والمجلد الذي بين أيدينا هو المجلد الثاني ويضم لمحات من سيرة أدبية: خيول الشرق، وقصص عبدالرحمن شكري، وفي المرآة (تأملات عبدالرحمن شكري في الطبيعة البشرية والحضارة)، وفي النقد، وقضايا ومناقشات.

تحميل كتاب المؤلفات النثرية الكاملة - المجلد الأول PDF - عبد الرحمن شكري

هذا الكتاب من تأليف عبد الرحمن شكري و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

عبد الرحمن شكري: شاعرٌ مِصْري، وأحدُ مُؤسِّسي مدرسةِ الديوانِ الشِّعرية، وصَفتْه الدكتورة «سهير القلماوي» بأنه الشَّاعرُ الذي أنزلَ العقلَ مِن على عَرشِه في إلهامِ الشُّعراء؛ فشِعْرُه خيالٌ مُتحرِّرٌ يرفضُ حدودَ الزمانِ والمكان. وقد أحدثَتْ أشعارُه نَقلةً تَجديدِيةً في مضمونِ الشِّعرِ العربي؛ فتحوَّلتْ به من شاطئِ العقلِ إلى بحرِ الخيال.

وُلِدَ «عبد الرحمن شكري عيَّاد» ببورسعيد عامَ ١٨٨٦م، لأسرةٍ ذاتِ أصولٍ مَغربِية، وقد كانَ لها دَورٌ مُؤثِّرٌ في حياتِه؛ حيثُ كانَ لزوجةِ أخيه «أحمد شكري» — المُولَعةِ برِوايةِ الحكاياتِ والأساطير — دورٌ في إثراءِ خيالِه، كما كانَ في مكتبةِ أبيه ما يُرضي نَهَمَه من دَواوينِ الشِّعر.

قَضى فَصْلًا من عُمرِه معَ أبيه ببورسعيد حتى نالَ الشَّهادةَ الابتدائية، ثُمَّ انتقلَ إلى الإسكندريةِ ليَلتحِقَ بمَدْرسةِ رأسِ التينِ الثانويةِ التي ظَلَّ بها أربعَ سَنواتٍ لينالَ منها الشَّهادةَ الثانويةَ (البكالوريا)، ثُم الْتَحقَ بمَدْرسةِ الحقوقِ إبَّانَ احتدامِ الحركةِ الوطنيةِ التي أتاحتْ له التعرُّفَ على «مصطفى كامل» زعيمِ الحركةِ الوطنيةِ في ذلكَ الوَقْت، والذي طلَبَ منه أنْ يعملَ مُحرِّرًا بجريدةِ «اللِّواء»، ونصَحَه أنْ يَلتحقَ بمدرسةِ المُعلِّمينَ فيَنهلَ من مَعِينِها ليكونَ عَوْنًا له في مَيْدانِ الصَّحافة.

وقد عطَّرَ «عبد الرحمن شكري» رَوْضةَ الأدبِ بالعديدِ من دواوينِه وقصائدِه، ومنها: دِيوانُ «ضَوْء الفَجر»، و«لَآلِئ الأَفْكار»، و«أناشيد الصِّبا»، و«زَهْر الرَّبيع»، و«الخَطَرات»، و«الأَفْنان»، و«أَزْهار الخَرِيف»، ونُشِر ديوانُه الثامنُ بعدَ مَوتِه ضمنَ الأعمالِ الكامِلة. بَدأَ شاعِرُنا صِراعَه معَ المرضِ صيفَ عامَ ١٩٥٧م، إلى أنْ صادَه الموتُ عامَ ١٩٥٨م.