إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب مجمل تاريخ المغرب pdf الكاتب عبد الله العروي
إن مؤلفات عهد الاستعمار حول المغرب، لا تزال تؤشر في أذهان الأجانب، إن الباحث الأمريكي يتسرع في جمع المعلومات حول ما في المنطقة دون أن يكون مؤهلاً لنقدها والتمييز بين أنواعها. يتهافت على الفرضيات التي يتحفظ حتى أصحابها عند تقديمها فيأخذ كحقائق نهائية. يجهل العربية والبربرية ويهدف إلى فهم الحالة القائمة فلا يهمه من التاريخ إلا ما هو لازم أكاديمياً وما يسهل إدراك المشكلات الاجتماعية والسياسية، فيستهويه ما كتبه الفرنسيون ويعطيه قيمة أعلى من قيمته. والباحث الأمريكي ليس إلا مثلاً على كل الدارسين الأجانب. وقد رأى الدكتور عبد الله العروي من موقعه كأستاذ في إحدى الجامعات الأمريكية، والحالة هذه أنه من المفيد تقديم نظرية مغربية على تاريخ المغرب، مقتصراً على تقديم تأويلات جديدة للأحداث والوقائع. ناقداً مؤرخين عديدين بحدة وصرامة. وعلى ضوء ذلك يمكن القول بأن الكتاب هو مراجعة نقدية للمؤلفات حول تاريخ المغرب، وهو أيضاً قراءة للماضي المغربي، لذا سيلحظ القارئ فقدان الكتاب لوحدة الأسلوب، وعلى نحو آخر، تغير الهجة في بعض المواضيع، لكن في كل صفحاته سيبقى هناك سؤال واحد مطروح حو مصداقية ما كتب في هذا التاريخ وحوله.
بالإضافة إلى ذلك سيلحظ القارئ عملية سردية واضحة للأحداث والوقائع والتي لم تكن في حقيقة الأمر هي هدف المؤلف بقدر ما كان هدفه إظهار العلاقة التي تربط اليوم المواطن المغربي المهتم بالمستقبل بمجموع ما في المغرب. وموضوعات هذا البحث جاءت على مدى فصول الكتاب الخامس عشر. الفصل الأول: البحث عن الأوليات. الفصل الثاني: من استعمار إلى آخر. الفصل الثالث: غزو بعد آخر. الفصل الرابع: المغرب يستعيد استقلاله. هذا بالإضافة إلى مقدمة حول دواقع هذا البحث وخلاصة أوجز فيها الباحث ما انتهى إليه بحثه هذا والذي مثل القسم الأول من الكتاب من مجمل تاريخ المغرب في عهد التبعية إلى وسط القرن الثاني الهجري وأواسط القرن الثامن الميلادي.
تحميل كتاب مجمل تاريخ المغرب PDF - عبد الله العروي
هذا الكتاب من تأليف عبد الله العروي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
عبد الله العروي (1933، أزمور) مؤرخ وروائي مغربي. تلقى تعليمه في العاصمة المغربية الرباط وتابع تعليمه العالي في فرنسا في جامعة السوربون وفي معهد الدراسات السياسية بالعاصمة الفرنسية باريس. حصل سنة 1956 على شهادة العلوم السياسية وعلى شهادة الدراسات العليا في التاريخ سنة 1958 ثم على شهادة التبريز في الإسلاميات عام 1963. وفي سنة 1976 قدم أطروحة بعنوان "الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية: 1830-1912" وذلك لنيل دكتوراه الدولة من السوربون. سنة 1991 كلفه الملك الحسن الثاني بالتوجه إلى أوروبا لإقناع قادة اليسار الأوروبي بالكف عن حملتهم الإعلاممية والسياسية ضد المغرب، فوافق العروي على هذه المهمة بدافع الوطنية, على حد قوله. فالتقى في ستراسبورغ جيل بيرو مؤلف كتاب "صديقنا الملك" الذي انتقد فيه بشدة الحسن الثاني, وقال له "نعم للتنديد بالظلم والأخطاء والجرائم لكن لا للشتائم الموجهة إلى الملك التي تجرح دون فائدة شعور أغلبية المغاربة". بدأ عبد الله العروي النشر سنة 1964 تحت اسم مستعار (عبد الله الرافضي). احتوى نتاجه الإبداعي على دراسات في النقد الإيديولوجي وفي تاريخ الأفكار والأنظمة وأيضا العديد من النصوص الروائية. نشر أعماله في مجموعة من المجلات: أقلام (الرباط)، مواقف (بيروت)، دراسات عربية (بيروت)، (بالفرنسية: Les temps modernes)، ديوجين (باريس).
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة