تحميل كتاب حقيقة الخلاف بين الصحابة في معركة الجمل وصفين وقضية التحكيم PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب حقيقة الخلاف بين الصحابة في معركة الجمل وصفين وقضية التحكيم PDF

تحميل كتاب حقيقة الخلاف بين الصحابة في معركة الجمل وصفين وقضية التحكيم PDF

تحميل كتاب حقيقة الخلاف بين الصحابة في معركة الجمل وصفين وقضية التحكيم pdf الكاتب علي محمد الصلابي

هذا الكتاب فصل من كتاب "سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه"، رأى المؤلف نشره على إفراد، وذلك لأهميته ولتعميم الفائدة، ويتحدث فيه عما وقع بين الصحابة رضي الله عنهم من خلاف في معركتي الجمل وصفين وحادثة التحكيم، وذلك في خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد سمى هذا الكتاب: "حقيقة الخلاف بين الصحابة في معركتي الجمل وصفين وقضية التحكيم"، وتحدث عن المشاكل الداخلية في عهد علي رضي الله عنه، فتحدث عن معركة الجمل مبتدئاً بالأحداث التي سبقتها وعن أثر التنظيم السبئي في اندلاعها، ودور عبد الله بن سبأ في إذكاء الفتن الداخلية، وعن اختلاف الصحابة في الطريقة التي يؤخذ بها القصاص من قتلة عثمان، وعن موقف السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وطلحة والزبير ومعاوية بن أبي سفيان ومن كان معهم في الإسراع بالقصاص من قتلة عثمان، وبين موقف معتزلي الفتنة، كسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر، ومحمد بن مسلمة، وأبي موسى الأشعري، وعمران بن حصين، وأسامة بن زيد ومن سار على نهجهم رضي الله عنهم.
وتكلم عن موقف المتريثين في تنفيذ القصاص حتى تستقر الأحوال، كأمير المؤمنين علي، وعن محاولات الصلح قبل اندلاع معركة الجمل، وعن نشوب القتال، وجولته الأولى والثانية، واستشهاد طلحة والزبير، ومبايعة أهل البصرة لعلي رضي الله عنه، وعن موقف علي رضي الله عنه، من أم المؤمنين عائشة وكيف عاملها واحترمها وقدرها وردها إلى المدينة معززة مكرمة، وأشار إلى فضائلها وشيء من سيرتها، كما ترجم للزبير وطلحة رضي الله عنهم لكونهما من الشخصيات المؤثرة في عهد النبوة والخلافة الراشدة وفي عهد أمير المؤمنين علي، ودافع عنهما دفاعاً عن الحق لكونهما ظلماً، فبيت فضلهما ومكانتهما في الإٍلام، ورد على الشبهات والأكاديب التي ألصقت بهما من خلال إثبات الحقائق الناصعة، والحجج الدامغة وصفاتهما الرفيعة، وأخلاقهما الكريمة، بحيث يخرج القارئ المسلم بمعرفة حقيقة لا لبس فيها ولا غموض، لهذه الشخصيات الفذة، فلا يتأثر بالروايات الضعيفة، ولا القصص الموضوعة التي وضعها مؤرخو الشيعة الرافضة، والتي شوهت ثقافة الناس عن هذه الشخصيات العظيمة، فالحديث عن ترجمة عائشة، أو طلحة والزبير، أو غيرهم من كبار الصحابة، والتي ساهمت في الأحداث التي وقعت في عهد أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ينسجم مع منهجي في دراسة شخصية أمير المؤمنين وعصره، والشخصيات التي أثرت في ذلك العهد ملتزماً في طرحي بمنهج أهل السنة والجماعة جملة وتفصيلاً، أصولاً وفروعاً.
هذا وقد تحدث عن معركة صفين، ودوافع معاوية رضي الله عنه في عدم البيعة، والمراسلات التي تمت بينه وبين علي رضي الله عنه، ومحاولات الصلح، ونشوب القتال، والدعوة إلى التحكيم، ومقتل عمار بن ياسر رضي الله عنه وأثره على المسلمين، وعن المعاملة الكريمة من الطرفين أثناء الحرب والمواجهة ومعاملة الأسرى، وعدد القتلى وترحم أمير المؤمنين علي رضي الله عنه على قتلى الطرفين، ونهيه عن شتم معاوية ولعن أهل الشام، ثم تكلم عن قصة التحكيم، فترجمت لسيرة أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص رضي الله عنه، وبين بطلان الأكاذيب والقصص الواهية، والموضوعة التي ألصقت بهما في حادثة التحكيم، وأشار إلى كيفية الاستفادة من قصة التحكيم في فض النزاعات بين الدول الإسلامية، وركز على موقف أهل السنة من تلك الحروف، وحذر من بعض الكتب التي شوهت تاريخ الصحابة بالظلم والعدوان، ككتاب الإمامة والسياسة المنسوب زوراً لابن قتيبة، وكتاب الأغاني للأصفهاني، وتاريخ اليعقوبي، والمسعودي وغيرهم من الكتب المنحرفة عن منهج الموضوعية والأمانة العلمية وبين دور المستشرقين في تحريف التاريخ الإسلامي وتزويره وتشويهه، وكيف استفادوا من كتب الشيعة الروافض، وكيف أسسوا مدرسة معارضة ساهمت في تلويث الأفكار، وتحريف الوقائق وطمس الحقائق، وتوسيع النقاط السوداء في تاريخنا من المبالغة والتهويل تحت شعارات براقة، كالبحث العلمي النزيه، والواقعية، والموضوعية والحياد، وتبنى تلك الأفكار التدميرية مجموعة من أبناء المسلمين ينتمون للإسلام، لا يحسنون فهمه، ولا عرضه، ولا العمل به، ولا الدفاع عنه، بل تورطوا في شباك أعداء الإسلام الذين يعملون على تشويه تاريخ هذه الأمة وحضارتها التي صنعها دينها العظيم.

هذا الكتاب من تأليف علي محمد الصلابي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

علي محمد الصلابي
عن الكاتب علي محمد الصلابي عالم دين ومؤرّخ ليبي

علي محمد الصلابي عالم دين ومؤرّخ ليبي، حصل على درجة الإجازة العالمية (الليسانس) من كلية الدعوة وأصول الدين من جامعة المدينة المنورة بتقدير ممتاز وكان الأول على دفعته عام 1992 / 1993م، وكان اسم بحث تخرجه (صفات رب البرية على منهج العقيدة السلفية).
حصل على الماجستير من جامعة أم درمان الإسلامية كلية أصول الدين قسم التفسير وعلوم القرآن عام 1996 م. ومنها حصل على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية بمؤلفه "فقه التمكين في القرآن الكريم" عام 1999. 
سعى للقيام بأدوار سياسية في ليبيا، منها اتخاذه موقف المعارض لنظام القذافي ، حيث سُجن لأكثر من سبع سنوات في السجن السياسي، ومن ثم دخل في إخراج السجناء السياسيين عبر مفاوضات مع النظام من خلال سيف الإسلام القذافي، ، ومع بداية الاحتجاجات ضد حكم القذافي مطلع عام 2011 أعلن الصلابي تخليه التام عن سيف الإسلام، وفي وقت لاحق من المواجهات العسكرية بين ثوار 17 فبراير وقوات القذافي استأنف الصلابي اتصالاته مع نظام القذافي من خلاله لقاءاته مع رئيس مخابرات ليبيا في نظام القذافي أبو زيد دوردة، وبرر الصلابي اتصالاته بأنها كانت بدافع حقن الدماء.
وبعد سقوط حكم القذافي في العاصمة طرابلس بفترة وجيزة، قام الصلابي بتصريحات إعلامية حادة وغير مسبوقة طيلة فترة الأزمة الليبية إلى محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي الليبي، . 
من مؤلفاته :
عقيدة المسلمين في صفات رب العالمين
الوسطية في القرآن الكريم 
السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث 
الانشراح ورفع الضيق في سيرة أبي بكر الصديق
فصل الخطاب في سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب 
تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان
أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح
فقه النصر والتمكين في القرآن الكريم