إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب لماذا العرب ليسوا أحراراً؟ pdf الكاتب مصطفى صفوان
انطلق الحراك العربي في تعبئة شعبية غير مسبوقة حرّكت كل الطاقات الحيّة المختزنة. ولكن صناعة التغيير وبناء الإنسان تتمثّل في مشروع نهضوي فعلي.
هنا تبرز أهمّية هذا العمل الذي يكشف بنى الاستبداد ويحلّل آلياته التي وطّدت أركانه، ليس سياسياً فقط وإنما اجتماعياً وثقافياً ولغوياً. ومن أبرز مقوّمات بنى الاستبداد التي يعالجها هذا العمل العلاقة ما بين اللغة والكتابة، وسلطات الاستبداد، وكذلك ما يمكن أن نطلق عليه تسمية اللاوعي الثقافي، على غرار اللاوعي الفردي، والذي يرسّخ علاقة الاستبداد ما بين الحاكم والشعب.
يتكامل لدى صفوان هم تحرير الإنسان العربي من الاستبداد مع تحرّره من الاستلاب الذي تمارسه عليه المكبوتات النفسية.
"عندما بدأ مصطفى صفوان في تدوين كتابه «لماذا العرب ليسوا أحراراً»، لم يكن لديه أي فكرة عن العلاقات بين الكتابة والسلطة. هنا تبرز أهمية هذا الكتاب الذي يكشف بنى الاستبداد ويحلل آلياته التي وطدت أركانه، ليس سياسياً فحسب وإنما اجتماعياً وثقافياً ولغوياً. إنه يمثل أداة للوعي بهذه البنى ودعوة إلى العمل على الانخراط الطويل النفس في معركة تغييرها. وتكمن أهمية الكتاب الذي بين أيدينا في التحليل الكاشف لبنى الاستبداد التي سادت خلال قرون مديدة مجتمعاتنا، وما زالت فاعلة إلى الآن رغم تغير الوقائع والأشخاص. ولا بد من كشفها في أماكن تخفيها وفضح آليات اشتغالها وصولاً إلى تغييرها من خلال مشروع نهضة اقتصادية علمية ثقافية، وبالتالي مؤسسية سياسية واجتماعية."جريدة"الجريدة الكويتية".
مميزات الكتاب
· يعالج هذا الكتاب العلاقة ما بين اللغة والكتابة، وسلطات الاستبداد.
· ستتمّ ترجمته إلى الأسبانية والألمانية.
تحميل كتاب لماذا العرب ليسوا أحراراً؟ PDF - مصطفى صفوان
هذا الكتاب من تأليف مصطفى صفوان و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
مصطفي صفوان، عالم نفساني مصري شهير، ولد في عام 1921 ونشأ في مصر خلال الانتداب البريطاني. علي الرغم من اعتقال والده في عام 1924 بتهمة الشيوعية، مضت طفولته بدون أي مشاكل وفي هدوء.
درس الفلسفة في الجامعة المصرية ثم التحليل النفسي علي يد الدكتور مصطفي زيور.
غادر صفوان مصر إلى فرنسا في يناير ٦٤٩١، وفي ربيع هذا العام، بدأ تحليلاً شخصيا سرعان ما تحول علي مدار الأيام الي تحليل تعليمي. "هل يفضي أي منهج آخر الي نفس النتيجة ؟"، هكذا يتساءل دوما. تكون علي يدي جاك لاكان، وأصبح من كبار مريديه وتلامذته، لأنه يقدر بقوة فرادة لاكان النّظريّة وفرادة تقنيته، ويدرك أهمّيّة "العودة إلي فرويد". شهد كلّ الانشقاقات التي اخترقت حركة التّحليل النّفسيّ بفرنسا بما في ذلك حل "المدرسة الفرويدية". وهو من الأعضاء المؤسسين "للجمعية التأسيسية للتحليل النفسي"، في عام 1983، ومن ثم »المؤسسة الأوروبية« للتحليل النفسيّ. وعضو شرفي لعدّة جمعيّات تحليل نفسيّة.
في العام السابق صدر له كتاب "لماذا العرب ليسوا أحرارا ؟"، الذي يتعرض إلي اشكالية قضية تحرير الإنسان العربي من مختلف ألوان الاستبداد السياسي والديني.
من كتبه : "الجنسانيّة الأنثويّة" (1976)، و"فشل مبدأ اللّذة" (1979) و"اللاّشعور وكاتبه" (1982)، و"الطّرح وشوق المحلّل" (1988)، و"دراسات في الأوديب" (1994)، و"الكلام أو الموت" (1999) و"ضيق في التّحليل النّفسيّ" (2000)، و"عشر محاضرات في التّحليل النّفسيّ" (2001) و"ندوات جاك لاكان" (2001) و"البنيوية في التحليل.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة