تحميل كتاب في الروح - هايدغر والسؤال PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب في الروح - هايدغر والسؤال PDF

تحميل كتاب في الروح - هايدغر والسؤال PDF

تحميل كتاب في الروح - هايدغر والسؤال pdf الكاتب جاك دريدا

إن كتاب جاك دريدا" "في الروح، هايدغر والسؤال"، يمثل واحداً من أهم الأعمال التي صدرت في العالم الغربي على إمتداد النصف الأخير من القرن العشرين ومقتبل القرن الواحد والعشرين، وكان صدوره بالفرنسية في أواخر عام (1987) في وقت كان الحوار والنقاش في أورقة الجامعات الأوروبية وأميركا يدور حول مواقف هايدغر الفكرية، وهل تحمل نوعاً من أنواع الإتساق مع مشروعه المهم لتقويض الأنطولوجيا؟...
ومن هنا، يمكن النظر إلى هذا الكتاب على أنه شاهد حي على فلسفة هايدغر والتحولات التي أصابتها من جراء العاصفة الرهيبة التي كانت تترك آثارها على أوروبا بشكل عام وعلى ألمانيا بشكل خاص.
يحاول دريدا في هذا الكتاب أن يؤكد الأمر اللاحق وهو أن هايدغر لم يسأل نفسه مطلقاً السؤال التالي: "ما هي الروح؟" أو على الأقل، لم يفعل ذلك تحت أي صيغة من صيغ التساؤل، وحتى تحت أي نمط من أنماط تطورات مسارات الأسئلة الكبرى اللاحقة في فلسفته، على سبيل المثال: "لماذا كان هناك وجود بدلاً من العدم؟" و"ما هو الوجود؟" و"ما هي التكنولوجيا؟" و"بماذا يُدعى التفكير؟".
بعبارة أخرى، إن هايدغر - على حد تعبير دريدا - لم يجعل من "سؤال الروح" واحداً من أقطاب الأسئلة الكبرى والتي تعرض من خلاله الميتافيزيقا "سؤال الوجود".
ولتأييد حجته في هذا الجانب يقول دريدا: إن مجمل النقاشات والحورات التي دارت خلال كتاب هايدغر "مدخل إلى الميتافيزيقيا" عن "الوجود والصيرورة" و"الوجود والتمظهر" و"الوجود والتفكير" و"الوجود والواجب"، و"الوجود والقيمة" لم تتطرق إلى سؤال الروح إطلاقاً أو حتى على الأقل لم تمسه مساً خفيفاً".

هذا الكتاب من تأليف جاك دريدا و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

جاك دريدا
عن الكاتب جاك دريدا فيلسوف وناقد أدب فرنسي

جاك دريدا (بالفرنسية: Jacques Derrida)‏ (1930 - 2004)، هو فيلسوف وناقد أدب فرنسي ولد في مدينة الأبيار بالجزائر يوم 15 يوليو 1930 - وتوفي في باريس يوم 9 أكتوبر 2004.

يعد جاك دريدا أول من استخدم مفهوم التفكيك بمعناه الجديد في الفلسفة، وأول من وظفه فلسفياً بهذا الشكل وهو ما جعله من أهم الفلاسفة في القرن العشرين يتمثل هدف دريدا الأساس في نقد منهج الفلسفة الأوربية التقليدية، من خلال آليات التفكيك الذي قام بتطبيقها إجرائيا من أجل ذلك.

بالنسبة لدريدا فإن للتفكيك تأثيرا ايجابيا من أجل الفهم الحقيقي لمكانة الإنسان في العالم فقد أزاحه عن موقعه المركزي بعيدا، كان دريدا بأفكاره الفلسفية مختلفا تمام الاختلاف ومغايرا للسائد الفلسفي لذا كان يتلقى دائما اتهامات في قضايا عدة فأحياناً كان يُتهم بالمبالغة في التحليل وأحياناً كان يُوصف بالظلامية والعبثية وتعمد الغموض، حاول دريدا الإجابة على أسئلة خصومه الذين كان من أشدهم وطأة عليه هابرماس.

عالج جاك دريدا مجموعة واسعة من القضايا والمشاكل المعرفية السائدة في التقاليد الفلسفية (المعرفة، الجوهر، الوجود، الزمن) فضلا على معالجاته المستمرة حتى وفاته لمشاكل : اللغة، والأدب، وعلم الجمال، والتحليل النفسي، والدين، والسياسة والأخلاق. لكنه في فتراته الأخيرة ركز على القضايا السياسية والأخلاقية.