تحميل كتاب ما الذي حدث في 11 سبتمبر ؟ PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب ما الذي حدث في 11 سبتمبر ؟ PDF

تحميل كتاب ما الذي حدث في 11 سبتمبر ؟ PDF

تحميل كتاب ما الذي حدث في 11 سبتمبر ؟ pdf الكاتب جاك دريدا

لا يتمثل أولئك الذين ندعوهم بـ"الإرهابيين" في أنهم الآخر المطلق الذي لم يعد في وسعنا نحن الغربيين أن نفهمهم. إذ يجب ألا ننسى أنهم تعلموا وتدربوا وتسلحوا على الطريقة الغربية وبأشكال مختلفة على يد الغرب الذي اخترع كلمة "الإرهاب" وآلياته و"سياسته" وذلك على مدار تاريخه القديم والحديث جدا. ويجب بعد ذلك تجزئة هذه "المجاميع" التي تميل إلى عزو مسؤولية هذا الإرهاب إليها، أو، على أية حال، يجب رصد التمايزات في داخلها، حيث إن الإرهاب ليس من مسؤولية كافة العرب ولا من مسؤولية الإسلام ولا من مسؤولية الشرق الأوسط العربي والإسلامي. وفي نفس الوقت تختلف كل هذه المجاميع فيما بينها، حيث تتنازعها التوترات والصراعات والتناقضات الجوهرية وهي تنساق هنا أيضا، في الحقيقة، لعملية تدمير للذات شبه انتحارية، أو بعبارة أخرى، تنساق لعملية الحصانة الذاتية.

هذا الكتاب من تأليف جاك دريدا و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

جاك دريدا
عن الكاتب جاك دريدا فيلسوف وناقد أدب فرنسي

جاك دريدا (بالفرنسية: Jacques Derrida)‏ (1930 - 2004)، هو فيلسوف وناقد أدب فرنسي ولد في مدينة الأبيار بالجزائر يوم 15 يوليو 1930 - وتوفي في باريس يوم 9 أكتوبر 2004.

يعد جاك دريدا أول من استخدم مفهوم التفكيك بمعناه الجديد في الفلسفة، وأول من وظفه فلسفياً بهذا الشكل وهو ما جعله من أهم الفلاسفة في القرن العشرين يتمثل هدف دريدا الأساس في نقد منهج الفلسفة الأوربية التقليدية، من خلال آليات التفكيك الذي قام بتطبيقها إجرائيا من أجل ذلك.

بالنسبة لدريدا فإن للتفكيك تأثيرا ايجابيا من أجل الفهم الحقيقي لمكانة الإنسان في العالم فقد أزاحه عن موقعه المركزي بعيدا، كان دريدا بأفكاره الفلسفية مختلفا تمام الاختلاف ومغايرا للسائد الفلسفي لذا كان يتلقى دائما اتهامات في قضايا عدة فأحياناً كان يُتهم بالمبالغة في التحليل وأحياناً كان يُوصف بالظلامية والعبثية وتعمد الغموض، حاول دريدا الإجابة على أسئلة خصومه الذين كان من أشدهم وطأة عليه هابرماس.

عالج جاك دريدا مجموعة واسعة من القضايا والمشاكل المعرفية السائدة في التقاليد الفلسفية (المعرفة، الجوهر، الوجود، الزمن) فضلا على معالجاته المستمرة حتى وفاته لمشاكل : اللغة، والأدب، وعلم الجمال، والتحليل النفسي، والدين، والسياسة والأخلاق. لكنه في فتراته الأخيرة ركز على القضايا السياسية والأخلاقية.