إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب عدو المسيح pdf الكاتب فريدريك نيتشه
عن الكتاب: هذا الكتاب ينتمي إلى القليلين... الذين لعلّ أحداً منهم لم يولد إلى الحياة حتى الآن. ولعلّهم أن يكونوا أولئك الذين سيفهمون زرادشتي. كيف أملك أن أخلط ذاتي مع أولئك الذين يُستمع إليهم اليوم؟! الغدُ وحده هو الذي يخصّني، وبعض المولودين فيما بعد.تلك الظروف المقتضاة للفهم، والتي بموجبها يُمكن أن أُفهم بالضرورة، أنا أعرفها حقّ المعرفة: يجب أن يكون المرء نزيهاً حتّى الصرامة في الأمور الفكرية كي يتمكّن من احتمال جدّيتي واندفاعي.. عليه أن يكون متمرساً على الحياة فوق الجبال ليَرى في الأسفل النمائم البائسة حول السياسة وأنانيّة الششعب.. يجب أن يغدو غير مبالٍ، وألاّ يكون ثمّة سؤال أبداً إن كانت الحقيقة ذات نفع، أو أنّها تنقلب شؤماً على أحد. يجب أن تُحاز قوة الميل إلى الأسئلة التي لا يملك أحد الشجاعة اليوم كيما يعرضها؛ الشجاعة تجاه الأشياء الممنوعة، وضرورة التهيّؤ للمصاعب.. من العزلة يجب أن تكوّن خبرة. مستمعون جدد يجب أن يوجَدوا لأجل موسيقا جديدة... عيون جديدة ترى ما هو أبعد.. ضمير جديد لأجل حقائق حتّى الآن هي بكماء، وإرادة اقتصاد من نمط كبير: المحافظة على القوى الذاتيّة والحماسة الخاصّة... يجب أن يكون ثمّة احترام للذّات، ومحبّة للذّات، وحريّة غير مقيّدة تجاه الذات. حسنٌ إذاً!هؤلاء المطرَّقون هكذا هم فقط قُرّائي، قرائي الأخصّاء، قرّائي المختارون: أية أهمية للآخرين، الآخرين الذين لعلّهم كلّ البشرية؟ يجب التفوّق على البشرية بالعزم، وبتشدّد النفس.. وبالاحتقار.
هذا الكتاب من تأليف فريدريك نيتشه و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
فريدريك فيلهيلم نيتشه: يُعد من أهم فلاسفة أوروبا في العصر الحديث؛ حيث ظلت أفكاره تُغذي التيارات السياسية والفكرية والاقتصادية والأخلاقية حتى الآن، كما امتد تأثيره إلى عدد من مفكري الشرق أمثال؛ «فرح أنطون»، و«مرقص فرج»، و«سلامة موسى» الذين تبنوا رؤيته الفلسفية.
ولد في ١٥ أكتوبر ١٨٤٤م ببلدة «روكن» الألمانية، لوالدة «بولونية» الأصل، وكان والده قسيسًا بإحدى الكنائس البروتستانتية، وكان أيضًا مربيًا للعديد من أبناء الأسرة المالكة في «بروسيا». وقد سماه «فريدريك» لأنه وُلد في نفس يوم ميلاد ملك بروسيا «فريدريك الكبير». وقد توفي والده وهو في سن الخامسة عشرة. التحق بمدرسة «نورمبورج»، ثم انتقل منها إلى جامعة «بون» عام ١٨٦٤م؛ حيث درس اللاهوت، وفقه اللغات الكلاسيكية. التحق بعد ذلك بالخدمة العسكرية في الجيش الألماني، وهناك أصيب جراء وقوعه من فوق صهوة جواده؛ فأُعفي من الخدمة. أحب عدة مرات ولكنه لم يتزوج. وقد عُين أستاذًا بجامعة «ليبتسج».
ويعد نيتشه من أعمدة النزعة الفردية، التي أعطت أهمية كبيرة للفرد واعتبرت أن المجتمع موجود ليخدم وينتج أفرادًا متميزين. وتعتبر فلسفته إحدى المرايا التي عكست تغيرات الواقع في مختلف مجالاته. وقد تأثر بالعديد من الفلاسفة والفنانين منهم؛ الفيلسوف «شوبنهور»، والموسيقي «فاجنر».
أنتج أعمالًا فلسفية عدة؛ من أهمها: «ما وراء الخير والشر»، و«هكذا تكلم زرادشت» — الذي قال عنه نيتشه إنه إنجيله الشخصي — و«هو ذا الإنسان». وقد دعا في كتبه إلى عدة مبادئ منها؛ قوله ﺑ «موت الإله»، وربما لم يكن يقصد منها الإلحاد بقدر ما قصد الدعوة إلى تحطيم ما هو ثابت. كما دعا إلى أن يعتمد الإنسان على نفسه، ومن هنا أتت دعوته الثانية لتحطيم الأخلاق المسيحية التي أطلق عليها «أخلاق العبيد». في المقابل كان يدعو ﻟ «أخلاق السادة» المعتمدة على مبدأ القوة، والمستمدة من الحضارة الرومانية. كذلك تبنى فكرة «الإنسان المتفوق» أو «السوبرمان» الذي يحقق كل شيء بالإرادة والتفكير والقوة. كما قال أن الحياة دورات، وأننا سنحيا مثل حياتنا في دورة أخرى.
كانت حياته سلسة متواصلة من المرض؛ فقد أصيب «بالزهرى» وظل يعاني منه حتى أصيب بالجنون عام ١٨٨٩م. وتوفي في ٢٥ أغسطس ١٩٠٠م، ودفن في مسقط رأسه.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة