تحميل كتاب إرادة القوة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب إرادة القوة PDF

تحميل كتاب إرادة القوة PDF

تحميل كتاب إرادة القوة pdf الكاتب فريدريك نيتشه

عن الكتاب: هذا الكتاب يتناول بالدراسة آخر مرحلة لنشاط نيتشه الفلسفي؛ أي المرحلة التي خطط فيها لإنجاز كتاب "إرادة القوة". إنه إذاً كتاب يدرس مشروع نيتشه باتجاه المستقبل، لكنه يعود، أيضاً، إلى الماضي ليكتشف هذه الإرادة في قلب الأشياء وفي كل تاريخ العالم. يناقش هذا الكتاب عن السبب الذي دفع بنيتشه إلى الابتعاد بفلسفته عن إرادة القوة؛ التي بدا له أنه وجد فيها "حلاً لكل الألغاز"؛ لأنه بالرجوع إلى نصوصه سنجد أن نيتشه يقف ضد روح النسق وأن فكره لا ينسجم مع هذه الروح، من هنا جاءت فكرة الكاتب بتنظيم فلسفته وتلخيصها وتقديم تأويلاً فلسفياً ععميقاً مفاده: "لا وجود لمركز في نظرية نيتشه، ولا لمبدأ موحد، ولا لإطار كلي (...) أن نيتشه لم يكن بإمكانه الربط بين عناصر فلسفته المختلفة، أو الجمع بينها، وتوحيدها، وتأطيرها بواسطة مفهوم إرادة القوة. لهذا السبب فإن تقديم عمل انطلاقاً من هذه القضية سيبدو مستحيلاً (...) يقول نيتشه: "إنني أحذر من كل الأنساق وأتحاشاها. لكن النسق الذي تحاشيته قد يكون متخفياً وراء هذا الكتاب...". وهذا يعني أنه في كل نسق تنشط طبائع قوية "لا ترى سوى نفسها في كل الأشياء، وتعتبر نفسها مقياساً لكل الأشياء" فالفلاسفة برأيه يخضعون الواقع لإرادتهم، "ويستبدون به، ويقومون بالإسقاط عليه". وعليه فإن نيتشه يخلصنا في الواقع، من سؤال خاطئ: فبدلاً من التساؤل عن نوع العمل، أو الكتاب، الذي كان بإمكانه جعل إرادة القوة نسقية أم لا، والذي هو تساؤل ثانوي وملتبس، من المهم التساؤل عن ماهية المبدأ الذي وجده نيتشه في إرادة القوة؛ فنيتشه ينظر إلى إرادة القوة كوجود (الوجود ليس شيئاً آخر سوى الصيرورة، لذا تسمى إرادة القوة أيضاً "ظاهرة كونية"). أسئلة كثيرة تطرحها فلسفة نيتشه يبحثها هذا الكتاب الهام والمنطقي، الذي يبتعد عن التكلف وينشد الدقة والوضوح والترجمة العلمية بأمانة، حيث أخذ بمصطلح "إرادة القوة" كونه فاز في اللغة الرائجة، وهذه حجة يعتبرها "مفرج" لا يستهان بها في تأييد الإبقاء عليه. ينطلق هذا المشروع الفلسفي الذي يشرح "إرادة القوة" في فكر "نيتشه" والذي اعتبر أحسن كتب الفلسفة وأهم "عمل فلسفي كتب بأسلوب نثري"، من مقدمة وأربعة فصول جاءت على النحو الآتي: مقدمة بعنوان: الحقيقة والمعرفة عند نيتشه، قدمها "جمال مفرج" في ثلاثة محاور أساسية وهي أولاً: ضد إرادة النسق، ثانياً: ضد حقيقة الفلاسفة، ثالثاً: ضد مبادئ الفكر. يلي ذلك ما قدمه "مونتيبيلو"، في الفصل الأول والذي جاء بعنوان: "العالم مرئياً من الداخل" يناقش فكر "نيتشه" في أربعة محاور: 1- وجود وماهية، 2- المبدأ المبرر. 3- اختزال واشتقاق، 4- أنطولوجيا للعلاقة. أما الفصل الثاني فجاء بعنوان: "الوجود كعلاقة" ويضم ثمان محاور: 1- فعل مضاد ومقاومة "عالم علاقة"، 2- ست نتائج مترتبة عن أنطولوجيا العلاقة، 3- عالم علاقة ولا توازن، 4- إرادة القوة غير قابلة للحساب، 5- إرادة القوة ليست أية قوة، 6- خطأ التخريج السيكولوجي، 7- إرادة القوة هي الضرورة أو الفوضى المقدسة، 8- إرادة القوة هي عود أبدي. ويناقش الفصل الثالث: "الأشكال الثلاثة للعلاقة: الإحساس والتفكير والإرادة" ويضم ستة محاور: 1- الإحساس، 2- التفكير، 3- الإرادة، 4- العالم العضوي، 5- العالم اللاعضوي، 6- تشكيل الوحدات العليا للقوة. ويأتي الفصل الرابع والأخير بعنوان: "قيم وتقويم" ويضم خمسة محاور: 1- عملية التقويم، 2- قوانين المنظور والتأويل، 3- الذاكرة، 4- الوعي، 5- القوة الأعلى

هذا الكتاب من تأليف فريدريك نيتشه و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

فريدريك فيلهيلم نيتشه: يُعد من أهم فلاسفة أوروبا في العصر الحديث؛ حيث ظلت أفكاره تُغذي التيارات السياسية والفكرية والاقتصادية والأخلاقية حتى الآن، كما امتد تأثيره إلى عدد من مفكري الشرق أمثال؛ «فرح أنطون»، و«مرقص فرج»، و«سلامة موسى» الذين تبنوا رؤيته الفلسفية.
ولد في ١٥ أكتوبر ١٨٤٤م ببلدة «روكن» الألمانية، لوالدة «بولونية» الأصل، وكان والده قسيسًا بإحدى الكنائس البروتستانتية، وكان أيضًا مربيًا للعديد من أبناء الأسرة المالكة في «بروسيا». وقد سماه «فريدريك» لأنه وُلد في نفس يوم ميلاد ملك بروسيا «فريدريك الكبير». وقد توفي والده وهو في سن الخامسة عشرة. التحق بمدرسة «نورمبورج»، ثم انتقل منها إلى جامعة «بون» عام ١٨٦٤م؛ حيث درس اللاهوت، وفقه اللغات الكلاسيكية. التحق بعد ذلك بالخدمة العسكرية في الجيش الألماني، وهناك أصيب جراء وقوعه من فوق صهوة جواده؛ فأُعفي من الخدمة. أحب عدة مرات ولكنه لم يتزوج. وقد عُين أستاذًا بجامعة «ليبتسج».
ويعد نيتشه من أعمدة النزعة الفردية، التي أعطت أهمية كبيرة للفرد واعتبرت أن المجتمع موجود ليخدم وينتج أفرادًا متميزين. وتعتبر فلسفته إحدى المرايا التي عكست تغيرات الواقع في مختلف مجالاته. وقد تأثر بالعديد من الفلاسفة والفنانين منهم؛ الفيلسوف «شوبنهور»، والموسيقي «فاجنر».
أنتج أعمالًا فلسفية عدة؛ من أهمها: «ما وراء الخير والشر»، و«هكذا تكلم زرادشت» — الذي قال عنه نيتشه إنه إنجيله الشخصي — و«هو ذا الإنسان». وقد دعا في كتبه إلى عدة مبادئ منها؛ قوله ﺑ «موت الإله»، وربما لم يكن يقصد منها الإلحاد بقدر ما قصد الدعوة إلى تحطيم ما هو ثابت. كما دعا إلى أن يعتمد الإنسان على نفسه، ومن هنا أتت دعوته الثانية لتحطيم الأخلاق المسيحية التي أطلق عليها «أخلاق العبيد». في المقابل كان يدعو ﻟ «أخلاق السادة» المعتمدة على مبدأ القوة، والمستمدة من الحضارة الرومانية. كذلك تبنى فكرة «الإنسان المتفوق» أو «السوبرمان» الذي يحقق كل شيء بالإرادة والتفكير والقوة. كما قال أن الحياة دورات، وأننا سنحيا مثل حياتنا في دورة أخرى.
كانت حياته سلسة متواصلة من المرض؛ فقد أصيب «بالزهرى» وظل يعاني منه حتى أصيب بالجنون عام ١٨٨٩م. وتوفي في ٢٥ أغسطس ١٩٠٠م، ودفن في مسقط رأسه.