تحميل كتاب أسطورة سيزيف PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب أسطورة سيزيف PDF

تحميل كتاب أسطورة سيزيف PDF

تحميل كتاب أسطورة سيزيف pdf الكاتب ألبير كامو

يتناول هذا الكتاب العلاقة بين العبث والإنتحار، والمقياس الدقيق الذي يعتبر به الإنتحار حلاً للعبث، وهي مشكلة فلسفية مهمة، فالحكم عما إذا كانت الحياة جديرة بأن تعاش أم لا، إنما يرتفع إلى الجواب عن المسألة الأساسية في الفلسفة فالإنسان يشعر في هذا الكتاب بأنه مغترب.. إنه غريب ومنفاه هذا لاعلاج له نظراً لأنه تجرد من ذكرى وطن مفقود أو أمل في جنة موعودة، وهذا الإنفصال بين الإنسان وحياته هو شعور بالعبث ويمكننا أن نتبين دون حاجة إلى تفسير أبعد. أن هناك علاقة مباشرة بين الشعور والإشتياق للموت!

هذا الكتاب من تأليف ألبير كامو و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

فيلسوف وجودي وكاتب مسرحي وروائي فرنسي مشهور.
ولد بقرية موندوفي من أعمال قسنطينة بالجزائر، من أب فرنسي، وأم أسبانية، وتعلم بجامعة الجزائر، وانخرط في المقاومة الفرنسية أثناء الاحتلال الألماني، وأصدر مع رفاقه في خلية الكفاح نشرة باسمها ما لبثت بعد تحرير باريس أن تحولت إلى صحيفة combat الكفاح اليومية التي تتحدث باسم المقاومة الشعبية, واشترك في تحريرها جان بول سارتر. ورغم أنه كان روائيا وكاتبا مسرحيا في المقام الأول, إلا أنه كان فيلسوفا. 
وكانت مسرحياته ورواياته عرضا أمينا لفلسفته في الوجود والحب والموت والثورة والمقاومة والحرية، وكانت فلسفته تعايش عصرها، وأهلته لجائزة نوبل فكان ثاني أصغر من نالها من الأدباء. وتقوم فلسفته على كتابين هما ((أسطورة سيزيف)) 1942 والمتمرد1951 أو فكرتين رئيسيتين هما العبثية والتمرد ويتخذ كامو من أسطورة سيزيف رمزاً لوضع الإنسان في الوجود، وسيزيف هو هذا الفتى الإغريقي الأسطوري الذي قدّر عليه أن يصعد بصخرة إلى قمة جبل، ولكنها ما تلبث أن تسقط متدحرجة إلى السفح, فيضطر إلى إصعادها من جديد, وهكذا للأبد، وكامو يرى فيه الإنسان الذي قدر عليه الشقاء بلا جدوى، وقُدّرت عليه الحياة بلا طائل, فيلجأ إلى الفرار إما إلى موقف شوبنهاور : فطالما أن الحياة بلا معنى فلنقض عليها بالموت الإرادي أو بالانتحار، وإما إلى موقف الآخرين الشاخصين بأبصارهم إلى حياة أعلى من الحياة, وهذا هو الانتحار الفلسفي ويقصد به الحركة التي ينكر بها الفكر نفسه ويحاول أن يتجاوز نفسه في نطاق ما يؤدي إلى نفيه, وإما إلى موقف التمرد على اللامعقول في الحياة مع بقائنا فيها غائصين في الأعماق ومعانقين للعدم, فإذا متنا متنا متمردين لا مستسلمين. وهذا التمرد هو الذي يضفي على الحياة قيمتها, وليس أجمل من منظر الإنسان المعتز بكبريائه, المرهف الوعي بحياته وحريته وثورته, والذي يعيش زمانه في هذا الزمان : الزمان يحيي الزمان.