تحميل كتاب الإنسان الأول PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الإنسان الأول PDF

تحميل كتاب الإنسان الأول PDF

تحميل كتاب الإنسان الأول pdf الكاتب ألبير كامو

رواية "الإنسان الأول" للفيلسوف "ألبير كامى" الحائزة على جائزة نوبل فى الأدب ، تم العثور عليها بعد أكثر من خمسة وثلاثين عاماً من رحيل "ألبير كامى" ، وقد جاءت نتيجة مخاص فكر عميق لمؤلفها ، وتدور أحداثها فى الجزائر إبان الاحتلال الفرنسى حول أسرة بائسة تصارع الحياة بواقعية وشجاعة ، ويركز المؤلف فى هذه الرواية على التحول الذى يعيشه الطفل "جاك" الذى عليه أن يترك عالمه القديم كى يصبح رجلاً لأول مرة ، يتحدث عن إمكانات السعادة فى حياة الطفل وما منحته له الطبيعة من بهجة فيما بعد ، فلقد كانت الأم هى القدوة بالنسبة لحياة الطفل البائسة فى اللجزائر...  

هذا الكتاب من تأليف ألبير كامو و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

فيلسوف وجودي وكاتب مسرحي وروائي فرنسي مشهور.
ولد بقرية موندوفي من أعمال قسنطينة بالجزائر، من أب فرنسي، وأم أسبانية، وتعلم بجامعة الجزائر، وانخرط في المقاومة الفرنسية أثناء الاحتلال الألماني، وأصدر مع رفاقه في خلية الكفاح نشرة باسمها ما لبثت بعد تحرير باريس أن تحولت إلى صحيفة combat الكفاح اليومية التي تتحدث باسم المقاومة الشعبية, واشترك في تحريرها جان بول سارتر. ورغم أنه كان روائيا وكاتبا مسرحيا في المقام الأول, إلا أنه كان فيلسوفا. 
وكانت مسرحياته ورواياته عرضا أمينا لفلسفته في الوجود والحب والموت والثورة والمقاومة والحرية، وكانت فلسفته تعايش عصرها، وأهلته لجائزة نوبل فكان ثاني أصغر من نالها من الأدباء. وتقوم فلسفته على كتابين هما ((أسطورة سيزيف)) 1942 والمتمرد1951 أو فكرتين رئيسيتين هما العبثية والتمرد ويتخذ كامو من أسطورة سيزيف رمزاً لوضع الإنسان في الوجود، وسيزيف هو هذا الفتى الإغريقي الأسطوري الذي قدّر عليه أن يصعد بصخرة إلى قمة جبل، ولكنها ما تلبث أن تسقط متدحرجة إلى السفح, فيضطر إلى إصعادها من جديد, وهكذا للأبد، وكامو يرى فيه الإنسان الذي قدر عليه الشقاء بلا جدوى، وقُدّرت عليه الحياة بلا طائل, فيلجأ إلى الفرار إما إلى موقف شوبنهاور : فطالما أن الحياة بلا معنى فلنقض عليها بالموت الإرادي أو بالانتحار، وإما إلى موقف الآخرين الشاخصين بأبصارهم إلى حياة أعلى من الحياة, وهذا هو الانتحار الفلسفي ويقصد به الحركة التي ينكر بها الفكر نفسه ويحاول أن يتجاوز نفسه في نطاق ما يؤدي إلى نفيه, وإما إلى موقف التمرد على اللامعقول في الحياة مع بقائنا فيها غائصين في الأعماق ومعانقين للعدم, فإذا متنا متنا متمردين لا مستسلمين. وهذا التمرد هو الذي يضفي على الحياة قيمتها, وليس أجمل من منظر الإنسان المعتز بكبريائه, المرهف الوعي بحياته وحريته وثورته, والذي يعيش زمانه في هذا الزمان : الزمان يحيي الزمان.