تحميل كتاب مع المتنبى PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب مع المتنبى PDF

تحميل كتاب مع المتنبى PDF

تحميل كتاب مع المتنبى pdf الكاتب طه حسين

كتب الكثير عن المتنبي، وجال الأدباء والنقّاد في شخصه وفي شعره طويلاً وسطروا فصولاً عن حياته وفصولاً عن شعره وعن مكامن الإبداع فيه، إلا أنه يبقى لما كتبه طه حسين في هذا الشاعر وعنه نكهة خاصة، فبقدر ما كشف طه حسين عن خيوط دقيقة في سيرة هذا الشاعر الخلاق، كشف طه حسين في الوقت نفسه عن ذاته وعن كينونته الأدبية المعطاءة، التي هي نتاج نفسي إنسانية وعقل متدبر وفكر أدبي باحث فبدع يكسر حواجز المألوف والمكرر.
ربما حوت فصول كتاب طه حسين هذا معلومات جاءت دائماً في الكتب التي تحدثت عن المتنبي سيرة وشعراً، إلا أنها تميزت بكونها حديث سلس وكأن الكاتب كان خلالها مع الشاعر حساً وعقلاً. ونفساً تحدث طه حسين عن صبا المتنبي وشبابه وحياته وعطائه الشعري في ظل الأمراء وفي ظل سيف الدولة وفي ظل كافور وتحدث عن كل ما شاع عنه إلا أنه حديثه هذا كان قرب للاسترسالات الفكرية التي هي خواطر مرسلة أثارتها في نفسه قراءات المتنبي في قرية من قرى الألب في فرنسا كما أثارها حديث الناس عن هذا الشاعر، فمضى مع فكره في ثنايا ما كتب عنه وفيما جال في نفسه أيضاً عنه في محاولة لاستكشاف السر في حب المحدثين له وإقبالهم عليه، وإسرافهم في هذا الحب والإقبال، كما أسرف القدماء في العناية به حباً وبغضاً، وإقبالاً وإعراضاً.

هذا الكتاب من تأليف طه حسين و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي. غيّر الرواية العربية، مبدع السيرة الذاتية في كتابه "الأيام" الذي نشر عام 1929. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة. يراه البعض من أبرز دعاة التنوير في العالم العربي ، في حين يراه آخرون رائدا من رواد التغريب في العالم العربي. كما يعتقد الإسلاميون أن الغرب هو من خلع عليه لقب عميد الأدب العربي. سنة 1902 دخل طه الأزهر للدراسة الدينية, الاستزادة من علوم العربية, فحصل فيه ما تيسر من الثقافة، ونال شهادته. التي تخوله التخصص في الجامعة, لكنه ضاق ذرعا فيه, فكانت الأعوام الأربعة التي قضاها فيه, وهذا ما ذكره هو نفسه، وكأنها أربعون عاما وذلك بالنظر إلى رتابة الدراسة, وعقم المنهج, وعدم تطور الأساتذة والشيوخ وطرق وأساليب التدريس.
ولما فتحت الجامعة المصرية أبوابها سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية, والحضارة الإسلامية, والتاريخ والجغرافيا, وعدداً من اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية, وإن ظل يتردد خلال تلك الحقبة على حضور دروس الأزهر والمشاركة في ندواته اللغوية والدينية والإسلامية.دأب على هذا العمل حتى سنة 1914, وهي السنة التي نال فيها شهادة الدكتوراة وموضوع الأطروحة هو:"ذكرى أبي العلاء" ما أثار ضجة في الأوساط الدينية المتزمتة, وفي ندوة البرلمان المصري إذ اتهمه أحد أعضاء البرلمان بالمروق والزندقة والخروج على مبادئ الدين الحنيف.