تحميل كتاب مختصر دراسة للتاريخ - الجزء الثاني PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب مختصر دراسة للتاريخ - الجزء الثاني PDF

تحميل كتاب مختصر دراسة للتاريخ - الجزء الثاني PDF

تحميل كتاب مختصر دراسة للتاريخ - الجزء الثاني pdf الكاتب أرنولد توينبي

يذهب توينبى فى هذا الكتاب إلى أن دراسة التاريخ تعنى - فى حقيقتها - دراسة المجتمعات أو الحضارات ، وهو يقسمها إلى إحدى وعشرين حضارة اندرس معظمها ولم يتبق منها فى زماننا الذى نعيشه سوى خمس حضارات هى المسيحية الغربية ، والمسيحية الأرثوذكسية، والإسلامية ، والهندية ، والشرق الأقصى ، ثم مخلفات حضارات متحجرة غير معينة الشخصية كاليهودية. يدور الكتاب حول ثلاثة محاور : انبعاث الحضارات ، وارتقاء الحضارات ، وانهيار الحضارات . بخصوص انبعاث حضارة ما فإن توينبى يصدف عن الفكرة التى تذهب إلى تفوق عرق ما وتفرده بصنع الحضارة ، فالأعراق - فى معظمها - ساهمت فى صنع الحضارات وفى تقدمها ، كما أنه يصدف عن البيئة الجغرافية كعامل أهم فى انبعاث الحضارة ويرى توينبى أنه بين إحدى وعشرين حضارة هناك خمس عشرة حضارة تتصل بصلات البنوة بحضارات سابقة عليها ؛ فالحضارة الأسلامية - على سبيل المثال - هى محصلة اندماج حضارتين كانتا متميزتين فى الأصل هما الإيرانية والعربية وهما - معا - ترجعان إلى حضارة مندرسة هى الحضارة السورية التى تتفرغ بدورها من الحضارة السومرية.

تحميل كتاب مختصر دراسة للتاريخ - الجزء الثاني PDF - أرنولد توينبي

هذا الكتاب من تأليف أرنولد توينبي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أرنولد جوزف توينبي، ولد في 14 أبريل 1889 في لندن وتوفي في 22 أكتوبر 1975، أهم أعماله دراسة للتاريخ ، وهو من أشهر المؤرخين في القرن العشرين، درس اليونانية واللاتينية في أكسفورد، وتقلَّب في عدَّة مناصب، منها: أستاذ الدراسات اليونانيَّة والبيزنطيَّة في جامعة لندن، ومدير دائرة الدراسات في وزارة الخارجية البريطانية؛ يُعتبرُ تُوينبي أحدثَ وأهمَّ مُؤرِّخ بحَثَ في مَسألة الحضارات بشكلٍ مُفصَّلٍ وشامِل، ولاسيَّما في موسوعته التاريخيَّة المُعنونَة “دراسة للتاريخ” التي تـتألَف من اثـني عشرَ مُجلَّدًا أنفق في تأليفها واحدًا وأربعين عامًا. وهو يَرى، خِلافًا لمُعظم المؤرِّخين الذين يعتبرون الأُمَم أو الدُول القوميَّة مَجالاً لدراسة التاريخ، أنَّ المُجتمعات (أو الحضارات) الأكثر اتِّساعًا زمانًا ومكانًا هي المجالات المعقولة للدراسة التاريخيَّة. وهو يُفرِّقُ بين المُجتمعات البِدائيَّة والحَضاريَّة؛ وهذه الأَخيرة أقلُّ عددًا من الأُولى، فهي تبلغُ واحدًا وعشرين مُجتمعًا اندثَرَ مُعظمُها، ولم يبقَ غيرُ سبع حضارات تمرُّ ستٌّ منها بدَور الانحلال، وهي: الحضارة الأُرثوذكسية المسيحية البيزنطية، والأُرثوذكسية الروسية، والإسلامية، والهندوكية، والصينية، والكورية-اليابانية؛ أمَّا السابعة، أي الحضارة الغربية، فلا يُعَرف مصيرُها حتَّى الآن.