إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب لو شهدت حوارهم لقلت pdf الكاتب خالد محمد خالد
أذكر أنني قرأت كتاباً لسناتور أمريكي عنوانه (من يجرؤ على الكلام) يتحدث فيه عن القبضة العاتية التي تمسك بزمام الولايات المتحدة من (اللوبي)الإسرائيلي داخل وخارج أمريكا، ذكرت هذا الكتاب، وأنا أتابع عن طريق الصحافة والإذاعة حوار أصحاب الحوار، لا أحد يجرؤ على الحديث الواضح المفصل عن الديمقراطية، الكل يتلمظون باسمها، وبالحروف المكونة لها، والكل يهرب من حقيقتها ومن إيماننا بها وإرادة التطبيق الشامل والكامل لها.
وأقول لنفسي وسط اللغط الكثير، الأ يمكن أن يكون إعجابي بالديمقراطية، وولائي لها، وإيماني الوثيق بها، ضربا من ذلك اللغط المتفشي حولها؟؟ إن نظامنا الحاكم يتعامل معها بوصفها (ديكورا) يزيده زخرفاً وجمالاً، والداعون إلى الدين - بزعمهم - يجتثونها من قاموس الكلمات المؤمنة، وكثير من المثقفين يصابون بالغثيان عند سماع اسمها.
لماذا لا أدير صورتها إلى الحائط كما يفعل (العباقرة) عندنا، وفي كل بلاد العرب الباحثين عن متعة الفشل وعن شرف الانسحاب من الحياة، وبهذا أضمن لنفسي مكانا بين كلمات الأغنية المشهورة والمأثورة - أمجاد، يا عرب، أمجاد، لابد من نبذ الآراء المسبقة، وفتح العينين جيداً على حقيقة الديمقراطية، أهي أهل للإيمان بها؟ أم أكذوبة تستحق رفضها، وها أنذا أفعل، فتعالوا معي إلى حوار متواضع نتبادل فيه الآراء الأمنية والشجاعة والبعيدة من كل إملاء وإغراء، ابتغاء الحق والخير وتراب الوطن الطهور.
هذا الكتاب من تأليف خالد محمد خالد و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
مفكر إسلامي مصري معاصر، مؤلف كتاب رجال حول الرسول الذي كان سبب شهرته، كما ألف عدة كتب تتحدث عن السيرة النبوية وأعلام الصحابة، وهو والد الداعية المصري محمد خالد ثابت.
كان خالد محمد خالد كاتباً مصرياً معاصراً ذا أسلوب مبسط، تخرج من كلية الشريعة بالأزهر، وعمل مدرساً، ثم عمل بوزارة الثقافة، كان عضواً بالمجلس الأعلى للآداب والفنون.ولد رحمة الله عليه بقرية العدوة من قرى محافظة الشرقية وتوفي من عدة سنوات وقبره بهذه القرية. أتم حفظ القرآن كله في وقت قياسي وهو خمسة أشهر – كما بين ذلك مفصلاً في مذكراته "قصتي مع الحياة" – ثم التحق بالأزهر في سن مبكرة، وظل يدرس فيه على مشايخه الأعلام طيلة ستة عشر عاماً حتى تخرج فيه، ونال الشهادة العالية من كلية الشريعة سنة 1364هـ – 1945م، وكان آنذاك زوجاً وأباً لأثنين من أبنائه.
عمل بالتدريس بعد التخرج من الأزهر عدة سنوات حتى تركه نهائياً سنة 1954م، حيث عين في وزارة الثقافة كمستشار للنشر، ثم ترك الوظائف نهائياً بالخروج الاختياري على المعاش عام 1976. وأشهر مؤلفاته، وأكثرها انتشاراً هي الإسلاميات التي تميزت بجمال الأسلوب وطريقة التناول، وأشهرها "رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم" الذي تحدث فيه عن سيرة ستين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، و"خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم" الذي ضم بين دفتيه خمسة كتب عن الخلفاء الراشدين:
1. وجاء أبوبكر
2. بين يدي عمر
3. وداعاً عثمان
4. في رحاب علي
5. معجزة الإسلام عمر بن عبد العزيز
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة