تحميل كتاب كيف نصنع المستقبل ؟ PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب كيف نصنع المستقبل ؟ PDF

تحميل كتاب كيف نصنع المستقبل ؟ PDF

تحميل كتاب كيف نصنع المستقبل ؟ pdf الكاتب روجيه غارودي

نظرة فلسفية يلقى الكاتب من خلالها الضوء على الحضارة الغربية الحديثة وسلبياتها الكامنة فى جسد العالم العربى، فهو يقدم كشف حساب عسير لهذه الحضارة مبرزاً كافة جوانب الثقافة الغربية وسلبياتها التى أبرزت العنصرية وأكدت على فكرة استبعاد الآخر، ويصور التحولات الاقتصادية والسياسية والتعليمية التى لابد وأن تحدث كى تمكن العرب من بناء الوحدة الإنسانية , الكتاب كما هي كتب روجيه جارودي يحاول بشدة فضح النظام العالمي الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة و يكشف عن العجز الذي سيلحق بالبشرية في حال استمر الوضع على ما هو عليه، ولكنه هنا يحاول تقديم مبادئ أساسية للتخلص من هذه الهيمنة على أربعة محاور: 
- الاقتصاد
- السياسة 
- التعليم
- الإيمان

هذا الكتاب من تأليف روجيه غارودي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

هو فيلسوف وكاتب فرنسي. خلال الحرب العالمية الثانية أُخذ كأسير حرب في الجلفة (جزائر). كان جارودي شيوعيا، لكنه طرد من الحزب الشيوعي الفرنسي سنة 1970 م وذلك لانتقاداته المستمرة للاتحاد السوفياتي، وبما أنه كان عضواً في الحوار المسيحي الشيوعي في الستينيات، فقد وجد نفسه منجذباً للدين وحاول أن يجمع الكاثوليكية مع الشيوعية خلال عقد السبعينيات، ثم ما لبث ان اعتنق الإسلام عام 1982 م متخذا الاسم رجاء. يقول جارودي عن اعتناقه الإسلام، أنه وجد أن الحضارة الغربية قد بنيت على فهم خاطئ للإنسان، وأنه عبر حياته كان يبحث عن معنى معين لم يجده إلا في الإسلام. ظلّ ملتزما بقيم العدالة الاجتماعية التي آمن بها في الحزب الشيوعي، ووجد أن الإسلام ينسجم مع ذلك ويطبقه بشكل فائق. ظلّ على عدائه للإمبريالية والرأسمالية، وبالذات لأمريكا.
بعد مجازر صبرا وشاتيلا في لبنان أصدر غارودي بيانا احتل الصفحة الثانية عشرة من عدد 17 حزيران 1982 من جريدة اللوموند الفرنسية بعنوان (معنى العدوان الإسرائيلي بعد مجازر لبنان) وقد وقع البيان مع غارودي كل من الأب ميشيل لولون والقس إيتان ماتيو. وكان هذا البيان بداية صدام غارودي مع المنظمات الصهيونية التي شنت حملة ضده في فرنسا والعالم.
في عام 1998 حكمت محكمة فرنسية على جارودي بتهمة التشكيك في محرقة اليهود في كتابه الأساطير المؤسسة لدولة إسرائيل، حيث شكك في الأرقام الشائعة حول إبادة يهود أوروبا في غرف الغاز على أيدي النازيين. في الثاني من يوليو عام 1982 أشهر جارودي إسلامه، وقبلها اعتنق البروتستانتية وهو في سن الرابعة عشرة، وانضم إلى صفوف الحزب الشيوعي الفرنسي، وفي عام 1945 انتخب نائبا في البرلمان ثم حصل على الدكتوراة في الفلسفة من جامعة السوربون عام 1953 وفي عام 1954 حصل على الدكتوراة في العلوم من موسكو. ثم انتخب عضوا في مجلس الشيوخ وفي عام 1970 اسس مركز الدراسات والبحوث الماركسية وبقي مديرا له لمدة عشر سنوات.
وبعد ذلك بدأ غارودي يميل نحو الإسلام. في هذه المرحلة اختلطت الكثير من القناعات لدى جارودي لكن بقي الإسلام القناعة الوحيدة الراسخة وظل يبحث عن النقطة التي يلتقي فيها الوجدان بالعقل، ويعتبر ان الإسلام مكنه بالفعل من بلوغ نقطة التوحيد بينهما ففي حين أن الأحداث تبدو ضبابية وتقوم على النمو الكمي والعنف، في حين يقوم القرآن على اعتبار الكون والبشرية وحدة واحدة. ورغم حداثة إسلام جارودي وكثرة المصاعب التي واجهته سواء من حيث اللغة أوالثقافة استطاع ان يؤلف أكثر من أربعين كتابا منها:
وعود الإسلام
الإسلام دين المستقبل
المسجد مرآة الإسلام
الإسلام وأزمة الغرب
حوار الحضارات
كيف أصبح الإنسان إنسانيا
فلسطين مهد الرسالات السماوية
مستقبل المرأة وغيرها
توفي غارودي في 13 يونيو عام 2012