إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب قصة الفلسفة - من أفلاطون إلى جون ديوي pdf الكاتب ول ديورانت
ليس ويل ديورانت غريباً عن القارئ العربي، فهو مؤلف ذاك الكتاب الضخم المعروف باسم قصة الحضارة والذي تم نقله إلى العربية. وها هو كتابه "قصة الفلسفة" بين يدي القارئ العربي مترجماً. ويمكن وصف هذا الكتاب الممتع، لأن هذا المؤلف هو أول مؤلف أعطى الفلسفة، وهي ذاك الموضوع العويص المسربل بالغموض والإبهام، نكهة يستسيغها القارئ العادي، ويستمتع بها حتى الفرد ذو الثقافة المتوسطة.
فإبداع ويل ديورانت في هذا الكتاب يتمثل في بحثه لشتى الفلسفات من يونانية وأوروبية، بأسلوب روائي مبسط وطلي، أسلوب ييسر حتى لطلاب الفلسفة المبتدئين، وحتى للقرّاء العاديين أن يجدوا في الفلسفة موضوعاً شائقاً وطلياً، لا يستوجب ذاك المقدار من العبوس والتجهم والرصانة والتركيز والتأمل، فالمؤلف كما سيلمس القارئ، حين مطالعته لهذا الكتاب لم يفصل أية فلسفة عن فيلسوفها، كما جرت العادة حين بحث الكتاب في المواضيع الفلسفية، بل قام فجعل من الفيلسوف وفلسفته وحدة متكاملة، وهكذا أشاع الحياة في المواضيع الفلسفية، إذ جعل كل فلسفة تنبض بحياة فيلسوفها وتنفعل بانفعالاته، وتتفاعل ومجتمعه. وزبدة القول، ان ويل ديورانت، قد أعطى الفلسفة في هذا الكتاب قلباً ووجداناً، بعد أن كانت الفلسفة عقلاً محضاً، عقلاً يعيش بمعزل عن الأحاسيس القلبية والمشاعر الوجدانية. فالفيلسوف في هذا الكتاب ليس كتلة صلدة صلبة من عقل، بل بما هو إنسان يبحث عن الحقيقة بعقله وقلبه، ويحب الحقيقة بعقله وعاطفته ووجدانه، وإن جعل العقل هو الموجه للعاطفة والمرشد للوجدان.
تحميل كتاب قصة الفلسفة - من أفلاطون إلى جون ديوي PDF - ول ديورانت
هذا الكتاب من تأليف ول ديورانت و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ولد "وِل ديورَانْت" في "نورث آدمز" من أعمال "ماساشوست" سنة 1885؛ وتلقى تعليمه في مدارس "نورث آدمز" هذه ومدارس "كيرني" من أعمال "نيوجيرسي"، وهي مدارس تتبع الكنيسة الكاثوليكية في ذينك الإقليمين؛ وتلقاه كذلك في كلية القديس بطرس (اليسوعية) في مدينة جيرسي وفي جامعة كولمبيا بنيويورك؛ ولبث صيفاً يشتغل مراسلاً ناشئاً "لجريدة نيويورك" وكان ذلك عام 1907؛ لكنه وجد هذا العمل شديد الوطأة على نفسه فلم يحتمل المضي فيه، فاكتفى بتدريس اللاتينية والفرنسية والإنجليزية وغيرها من المواد في كلية "ستين هول" في سوث أورانج من أعمال نيوجيرسي (1907-11)، وهناك التحق بإحدىى حلقات الدرس سنة 1909، لكنه عاد فتركها سنة 1911 لأسباب ذكرها في كتابه "مرحلة التحول"، وانتقل من تلك الحلقة الدراسية إلى الدوائر المتطرفة في نيويورك، وهناك اشتغل بالتدريس في "مدرسة فرر" (1911-13)، فكانت تلك الفترة بمثابة التجربة في التربية الحرة؛ وفي سنة 1912 طاف بأرجاء أوربا على نفقة "أولدن فريمان"، الذي صادقه وتعهد أن يوسع من آفاقه؛ وفي سنة 1913 ركز اهتمامه في الدراسة ليحصل على الدرجة الجامعية من جامعة كولمبيا، وتخصص في علم الحياة متتلمذاً على "مررجَنْ" و "كالْكِنْز"؛ وفي الفلسفة متتلمذاً على "وودبردج" و ديوي"؛ ونال درجة الدكتوراه من تلك الجامعة سنة 1917، وأخذ يعلم الفلسفة في جامعة كولمبيا عاماً واحداً؛ ثم بدأ يلقي في سنة 1914- في الكنيسة المسيحية الكائنة في شارع أربعة عشر وفي الطريق الثاني بنيويورك- بدأ يلقي هناك تلك المحاضرات في الفلسفة والأدب التي أعدته لإخراج كتابيه "قصة الفلسفة" و "قصة الحضارة"؛ فقد كان معظم المستمعين إليه في تلك المحاضرات من العمال والعاملات الذين كانوا يتطلبون وضوحاً تاماً وعلاقة تربط ما يقال بالحوادث الجارية، كانوا يتطلبون ذلك في كل المواد التاريخية التي تعتبر جديرة بالدرس؛ وفي سنة 1921 نظم "مدرسة ليِبَرْ تمبل" التي أصبحت تجربة من أنجح التجارب التي أجريت في تربية الكبار في العصر الحديث؛ ثم تركها سنة 1927 ليكرس نفسه لكتاب "قصة الحضارة" وطاف بأوربا مرة أخرى سنة 1927، وطوف بالعالم سنة 1930 ليدرس مصر والشرق الأدنى والهند والصين واليابان؛ وعاد فطوف بالعالم من جديد سنة 1932 ليزور اليابان ومنشوريا وسيبريا وروسيا؛ وهو يرجو لنفسه في الخمسة الأعوام المقبلة (التي تلت إخراج هذا الجزء من قصة الحضارة) أن ينفق عاماً في اليونان وإيطاليا ليأخذ أهبته للجزء الثاني من "قصة الحضارة".
تحميل كتب الكاتب ويل ديورانت فيلسوف، مؤرخ وكاتب أمريكي من أشهر مؤلفاته كتاب قصة الحضارة والذي شاركته زوجته أريل ديورانت في تأليفه.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة