تحميل كتاب غرفة تخص المرء وحده PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب غرفة تخص المرء وحده PDF

تحميل كتاب غرفة تخص المرء وحده PDF

تحميل كتاب غرفة تخص المرء وحده pdf الكاتب فرجينيا وولف

غرفة تخص المرء وحده يعد الكتاب بمثابة مانيفستو الحركة النقدية النسوية في القرن العشرين ، وهي الحركة التي وصلت ذروتها في السبعينيات وضمت أسماء مثل " كيت ميللت - أليس جاردن - هيلين سيسكو " ، يرجع أهمية الكتاب في أنه يقدم مسألة النقد النسوي وأفكار الحركة النسوية المبدئية التي قامت على أسسها الدراسات الحديثة المهتمة بأدوار النساء فمنذ ( 1928 ) قرأت " فرجينيا وولف " بحثين على طالبات جامعة " كامبريدج " لتشركهن في الأفكار التي ساقتها.

هذا الكتاب من تأليف فرجينيا وولف و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولدت اديلين فيرجينيا وولف في 25 يناير 1882. وهي أديبة إنجليزية، اشتهرت برواياتها التي تمتاز بإيقاظ الضمير الإنساني, ومنها :السيدة دالواي, الأمواج, تعد واحدة من أهم الرموز الأدبية المحدثة في القرن العشرين.
هي روائية إنجليزية، ومن كتاب المقالات. تزوجت 1912 من ليونارد وولف، الناقد والكاتب الاقتصادي، وهي تعد من كتاب القصة التأثيرين. كانت روايتها الأولى ذات طابع تقليدي مثل رواية «الليل والنهار» 1919، واتخذت فيما بعد المنهج المعروف بمجرى الوعي أو تيار الشعور، كما في "غرفة يعقوب" 1922، و«السيدة دالواي» 1925 و«إلى المنارة» 1927، و"الأمواج" 1931، ولها روايات أخرى ذات طابع تعبيري، منها رواية «أورلاندو» 1928 و«الأعوام» 1937، و«بين الفصول» 1941. اشتغلت بالنقد، ومن كتبها النقدية «القارئ العادي» 1925، و«موت الفراشة ومقالات أخرى» 1943. كتبت ترجمة لحياة «روجر فراي» 1940، وكتبت القصة القصيرة، وظهرت لها مجموعة بعنوان الاثنين أو الثلاثاء 1921
بعد أن انهت روايتها (بين الأعمال) والتي نشرت بعد وفاتها, أصيبت فيرجينيا بحالة اكتئاب مشابهة للحالة التي أصابتها مسبقا. وزادت حالتها سوءا بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية وتدمير منزلها في لندن والإستقبال البارد الذي حظيت به السيرة الذاتية التي كتبتها لصديقها الراحل روجر فراي حتى أصبحت عاجزة عن الكتابة. وفي 28 مارس 1941 ارتدت فيرجينيا معطفها وملأته بالحجارة وأغرقت نفسها في نهر أوس القريب من منزلها.
وفي رسالة انتحارها كتبت لزوجها:
"عزيزي, أنا على يقين بأنني سأجن, ولا أظن بأننا قادرين على الخوض في تلك الأوقات الرهيبة مرة أخرى, كما ولا أظن بأنني سأتعافى هذه المرة. لقد بدأت أسمع أصواتاَ وفقدت قدرتي على التركيز. لذا, سأفعل ما أراه مناسبا. لقد أشعرتني بسعادة عظيمة ولا أظن أن أي احداً قد شعر بسعادة غامرة كما شعرنا نحن الإثنين سوية إلى أن حل بي هذا المرض الفظيع. لست قادرة على المقاومة بعد الآن وأعلم أنني أفسد حياتك وبدوني ستحظى بحياة أفضل. أنا متأكدة من ذلك, أترى؟ لا أستطيع حتى أن أكتب هذه الرسالة بشكل جيد, لا أستطيع أن أقرأ. جل ما أريد قوله هو أنني أدين لك بسعادتي. لقد كنت جيدا لي وصبوراَ علي. والجميع يعلم ذلك. لو كان بإمكان أحد ما أن ينقذني فسيكون ذلك أنت. فقدت كل شئ عدا يقيني بأنك شخص جيد. لا أستطيع المضي في تخريب حياتك ولا أظن أن أحد شعر بالسعادة كما شعرنا بها".