تحميل كتاب التصوير وأعلام المصورين في الإسلام PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب التصوير وأعلام المصورين في الإسلام PDF

تحميل كتاب التصوير وأعلام المصورين في الإسلام PDF

تحميل كتاب التصوير وأعلام المصورين في الإسلام pdf الكاتب زكي محمد حسن

تأخر إبداع المسلمين في فن التصوير كثيرًا؛ لاختلاف الفقهاء حول تحريم الإسلام للتصوير، نظرًا لما به من تجسيد قد يشبه الأصنام، التي سعى الإسلام للتخلص منها. إلا أن الفنان المسلم لم يقف مكتوف الأيدي؛ فسعى للخروج من هذا المأزق عبر التجريد، فكان له ما أراد، حيث انطلق يرسم بريشته الزخارف النباتية والأشكال الخرافية، بل أبدع فنًّا جديدًا لم يعرفه العالم من قبل، عرفته أوروبا باسمه العربي «أرابيسك». وقد تعددت مدارس التصوير الإسلامي، وكان لكل مدرسة منها خصائصها المميزة، وتنوعت موضوعات التصوير وسياقاته فكان منها: شرح محتوى الكُتب بالرسوم والخرائط، وتزيينها باللوحات، وتصوير الأمراء وأسرهم. واشتهر الفن الإسلامي بعدد من الفنانين أمثال «بهزاد»؛ الذي كان أول من استخدم الإمضاء أسفل لوحاته.

تحميل كتاب التصوير وأعلام المصورين في الإسلام PDF - زكي محمد حسن

هذا الكتاب من تأليف زكي محمد حسن و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

زكي محمد حسن
عن الكاتب زكي محمد حسن 1908 توفي سنة 1957

زكي محمد حسن: عالم أثري مصري، له العديد من الأبحاث التاريخية والأثرية القيمة.
ولد زكي محمد حسن بمدينة الخرطوم عام ١٩٠٨م، ونشأ في القاهرة وتعلم بها، ثم تخصص في الآثار الإسلامية، وقد حصل على شهادة الآثار الإسلامية من مدرسة اللوفر في عام ١٩٣٤م، ونال بعدها شهادة الدكتوراه في الآداب من جامعة باريس. وقد أتقن العديد من اللغات، منها: الإنجليزية والألمانية، والفرنسية، والفارسية.
عُيِّن زكي حسن أمينًا لدار الآثار العربية بالقاهرة عقب عودته من باريس عام ١٩٣٥م واستمر بالعمل بها حتى عام ١٩٣٩م. وقد ألَّف في تلك الفترة عدة كتب في علم الآثار فضلًا عن كتابته لدليل محتويات دار الآثار العربية. وقد انتقل زكي حسن بعدها للعمل كأستاذ للآثار والفنون الإسلامية بكلية الآداب جامعة القاهرة، كما عمل مدرسًا للتاريخ والآثار في جامعة بغداد. وكان ضِمْنَ أعضاء مجامع ومجالس علمية متعددة.
قام زكي حسن بعدة رحلات علمية زار فيها معظم البلاد الأوروبية، كما مثَّل مصر في كثير من المؤتمرات العلمية. وقد ألف زكي في العديد من الموضوعات، مثل: التاريخ، والآثار، وأدب الرحلات. كما ترجم عددًا من الكتب الأجنبية إلى العربية، وكتب أكثر من خمسين مقالًا في مجالات مختلفة. ومن كتبه: «التصوير في الإسلام»، «كنوز الفاطميين»، «الفن الإسلامي في مصر»، «الصين وفنون الإسلام»، «التصوير عند العرب».
وقد توفي زكي محمد حسن في بغداد عام ١٩٥٧م، ودفن في القاهرة.