تحميل كتاب عن العروبة والإسلام PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب عن العروبة والإسلام PDF

تحميل كتاب عن العروبة والإسلام PDF

تحميل كتاب عن العروبة والإسلام pdf الكاتب عصمت سيف الدولة

إن الحديث "عن العروبة والإسلام" ليس حديثاً عن كل من الإسلام والعروبة بل هو حديث عن العلاقة بينهما، فهل يحتاج الشعب العربي، في هذه المرحلة من تاريخه، إلى معرفة العلاقة بين الفردية والإسلام ليحلّ مشكلات تحرره وتقدمه؟ هل يقف الشعب العربي، في هذه المرحلة من تاريخه، موقف الاختيار الملزم بين العروبة والإسلام ليدافع عن حرية أمته ووحدتها وتقدمها؟ هل تلزمه العروبة بغير ما يلزمه به الإسلام، فعليه أن يختار فيما بينهما ليتحرر وطناً ومواطناً؟ أبداً، إنه شعب معتدى عليه من خارجه، اغتصاباً واحتلالاً وهيمنة وتبعية، ومعتدى عليه من داخله، قهراً وظلماً وإذلالاً واستقلالاً.
ففي الوطن العربي طائفتان اختلفتا فاتفقتا. طائفة تناهض الإسلام بالعروبة وطائفة تناهض العروبة بالإسلام. فهما مختلفتان، وتجهل كلتاهما العروبة والإسلام كليهما فهما متفقتان. وإنما لتثيران في الوطن العربي عاصفة غبراء من الجدل تكاد تضل الشعب العربي المسلم عن سبيله القويم، وإنهما لتحرضان الشباب العربي على معارك نكراء تكاد تلهيه عن معركة تحرير أمته.
هذا وإن كتاب "عن العروبة والإسلام" إنما هو حديث مؤلفه الدكتور، عصمت سيف الدولة إلى الشعب العربي عن الطائفتين تباعاً. والمؤلف يمضي في حديثه عن الإسلام دون الاستعانة برجال الدين من منطلق أنه مسلم ولا كهانة في الإسلام. ويتحدث عن العروبة وعن الأمة العربية لا يلتمس عوناً من مفكريها لأن هذا هو مذهبه الإسلامي في القومية ومذهبه القومي في الإسلام. إنه حديث واعٍ لرجل عرف دينه فحرص على صيانة مبادئه، وعرف أمته فحرص على خلاصها.

عن العروبة والإسلام pdf

هذا الكتاب من تأليف عصمت سيف الدولة و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

حقوقي عروبي مصري.

ولد سيف الدولة في قرية الهمامية وهي قرية صغيرة بمركز البداري بمحافظة أسيوط في مصر. أكمل تعليمه الأساسي في قريته ثم انتقل إلى القاهرة ليكمل فيها تعليمه الجامعي، فحصل على ليسانس الحقوق عام 1946 م من جامعة القاهرة ثم على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي عام 1951 م ودبلوم الدراسات العليا في القانون العام عام 1952 م من جامعة القاهرة، ودبلوم الدراسات العليا في القانون عام 1955 م من جامعة باريس، ثم الدكتوراة في القانون 1957م من جامعة باريس.

قبض عليه في أول أيام حكم السادات بتهمة التخطيط لإنشاء تنظيم قومي هدفه قلب أنظمة الحكم في العالم العربي، وهو ما سمي بعد ذلك بتنظيم "عصمت سيف الدولة" فاعتقل لأول مرة في 1972 حتى 1973. اعتقل مرة أخرى في عام 1981 م.
تأثر بفترة التغيرات العالمية ما بعد الحرب العالمية الثانية وحركة التحرر الوطني وانتشار الأفكار القومية بعد قيام ثورة يوليو في مصر والاتجاه نحو الأفكار القومية العربية والإشتراكية. سعي نحو إيجاد الأساس الفكري النظري للقومية والإشتراكية العربية. وكان لذلك اهميته بالنسبة للفكر القومي في فترة المد الأيديولوجي الشيوعي. كتب مؤلفا في الفلسفة أسماه جدل الإنسان في مقابل جدل المادة لماركس. واعتبره بمثابة الأساس النظري ل "نظرية الثورة العربية". نشر في المؤلف أفكارا عن الحرية وتطور المجتمعات الإنسانية وقوانين تطورها واعتبر ان الإنسان محور وغاية للتطور.