تحميل كتاب عن الطبيعة الإنسانية - مناظرة بين نعوم تشومسكي و ميشيل فوكو PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب عن الطبيعة الإنسانية - مناظرة بين نعوم تشومسكي و ميشيل فوكو PDF

تحميل كتاب عن الطبيعة الإنسانية - مناظرة بين نعوم تشومسكي و ميشيل فوكو PDF

تحميل كتاب عن الطبيعة الإنسانية - مناظرة بين نعوم تشومسكي و ميشيل فوكو pdf الكاتب ميشيل فوكو

عام 1971، أثناء ذروة حرب فيتنام، وفي زمن من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي العظيم، دعا الفيلسوف الهولندي فونز إلدرز اثنين من قادة المثقفين؛ نعوم تشومسكي وميشيل فوكو، لمناظرة تدور حول السؤال القديم: هل هناك شيء يدعى الطبيعة الإنسانية "الموروثة" المستقلة عن خبرتنا والتأثيرات الخارجية؟
الحوار الناتج يعتبر واحدًا من أكثر المحاورات أصالة وتلقائية وإثارة للتفكير بين الفلاسفة المعاصرين، وعلاوة على ذلك، ساعد على عرض مقدمة موجزة لنظرياتهما الأساسية. الحوار الذي بدأ كنقاش فلسفي منطلقا من اللغويات ونظرية المعرفة انتقل على الفور إلى نقاش أعم غطَّى مساحة كبيرة من الموضوعات من العلم والتاريخ والسلوكية، إلى الإبداع والحرية والنضال من أجل العدالة في مملكة السياسة. وبالإضافة إلى المناظرة نفسها، يحتوي الكتاب على مقدمة جديدة لأستاذ الفلسفة بجامعة كولومبيا جون راكمان، ويضم نصوصًا إضافية مهمة لتشومسكي وفوكو.

هذا الكتاب من تأليف ميشيل فوكو و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد ميشيل فوكو في 15 أكتوبر من عام 1926، وتوفي في 25 يونيو 1984. فيلسوف فرنسي كان يحتل كرسياً في الكوليج دو فرانس، أطلق عليه اسم "تاريخ نظام الفكر". وقد كان لكتاباته أثر بالغ على المجال الثقافي، وتجاوز أثره ذلك حتى دخل ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية ومجالات مختلفة للبحث العلمي.
عرف فوكو بدراساته الناقدة والدقيقة لمجموعة من المؤسسات الاجتماعية، منها على وجه الخصوص: المصحات النفسية، المشافي، السجون، وكذلك أعماله فيما يخص تاريخ الجنسانية. وقد لقيت دراساته وأعماله في مجال السلطة والعلاقة بينها وبين المعرفة، إضافة إلى أفكاره عن "الخطاب" وعلاقته بتاريخ الفكر الغربي، لقي كل ذلك صدى واسعاً في ساحات الفكر والنقاش.
توصف أعمال فوكو من قبل المعلقين والنقاد بأنها تنتمي إلى "ما بعد الحداثة" أو "ما بعد البنيوية"، على أنه في الستينيات من القرن الماضي كان اسمه غالباً ما يرتبط بالحركة البنيوية. وبالرغم من سعادته بهذا الوصف إلا أنه أكد فيما بعد بُعده عن البنيوية أو الاتجاه البنيوي في التفكير. إضافة إلى أنه رفض في مقابلة مع جيرار راول تصنيفه بين "ما بعد البنيويين" و"ما بعد الحداثيين".
في السبعينيات وبدايات الثمانينيات شارك فوكو أثناء وجوده في سان فرانسيسكو في نشاطات جنسية مثلية وسادية مازوشية، ويعتقد أنه في تلك المرحلة التقط عدوى "العمم" أو الإيدز، وذلك قبل أن يتم التعرف على المرض ووصفه.
لا يعرف مدى فهم فوكو لطبيعة مرضه، وكيفية إصابته أو انتقاله إليه، لكن بعض النقاد وكتاب السيرة الذاتية وصفوا حياته الجنسية في ذلك الوقت على أنها اسكتشاف عملي لأفكاره حول السلوك السوي والسلوك الشاذ، والعلاقة ما بين اللذة والموت. وقد قال دانييل ديفير عن فوكو بأنه "عندما ذهب إلى سان فرانسيسكو للمرة الأخيرة، اعتبر ذلك تجربته القصوى".
توفي فوكو نتيجة مرض الإيدز في باريس بتاريخ 25 يونيو 1984.