تحميل كتاب دماء وطين PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب دماء وطين PDF

تحميل كتاب دماء وطين PDF

تحميل كتاب دماء وطين pdf الكاتب يحيى حقي

يطلق على مجموعة دماء وطين الصعيديات نسبة للفترة التي عاشها الكاتب بصعيد مصر، وكتب خلالها قصصها والتي يبدؤها بقصة البوسطجي والتي اعتمد بها على خطين دراميين؛ صراع القاهري البوسطجي مع عمدة القرية والخط الثانى بين الطالبين الشابين جميلة وخليل اللذين تربطهما علاقة حب تطورت إلى أن وقعا في الخطيئة ويكون البوسطجي كحامل القدر والشاهد على المأساة. القصة الثانية: قصة في سجن حيث تمثل لعلاقة غير متكافئة بين البشر لنوع راق وآخر منحط. إنهم الغجر، قصة "أبو فودة" بطلها عتيد الإجرام وعند خروجه يقع أسير امرأة تغويه بقتل زوجها تحت إغراء الجنس، قصة حياة لص تدور حول شاب من الريف هجر قريته وراء امرأة ليتحول إلى لص، قصة مقهى ديمتري تعرض في إطار وصف واقعي ما يحدث بمقهى يديره يوناني يتردد عليه المسئولون والموظفون، حيث تنشأ علاقات وأفكار مختلفة، قصة "من المجنون؟ " بطلها شاب من عائلة اشتهرت بالذكاء، ولكنه أصيب بالجنون وانهمك في كتابة تقارير لرئيس الوزراء مقترحًا أشياء كثيرة، لا تصدر إلا عن مجنون، فهي تدعو إلى الضحك الراقي إلى أن تنتهي بمفارقة إنسانية

هذا الكتاب من تأليف يحيى حقي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

يحيى حقي محمد حقي (17 يناير 1905م - 9 ديسمبر 1992م) كاتب وروائي مصري. من أهم أعماله روايتي قنديل أم هاشم والبوسطجي.
ولد يحيى حقي في أسرة لها جذور تركية في القاهرة وقد حصل على تعليم جيد حتى انخرط في المحاماة حيث درس في معهد الحقوق بالقاهرة وكان تخرجه منه في عام 1925م. ويعتبر يحيى حقي علامة بارزة في الأدب والسينما وهو من كبار الأدباء المصريين بجانب نجيب محفوظ ويوسف ادريس.
تلقى يحيى حقي تعليمه الأوليَّ في كُتَّاب "السيدة زينب"، وبعد أن انتقلت الأسرة من "السيدة زينب" لتعيش في "حي الخليفة"، التحق سنة 1912 بمدرسة "والدة عباس باشا الأول" الابتدائية بحي "الصليبية" بالقاهرة، وهذه المدرسة تتبع نفس الوقف الذي كان يتبعه (سبيل أم عباس) القائم حتى اليوم بحي "الصليبية"، وهي مدرسة مجانية للفقراء والعامة، وهذه المدرسة هي التي تعلم فيها مصطفى كامل باشا. قضى "يحيى حقي" فيها خمس سنوات غاية في التعاسة، خاصة بعد رسوبه في السنة الأولى إثر ما لقي من مدرسيه من رهبة وفزع ؛ لكنه استطاع ـ بعد صدمة التخلف عن أقرانه ـ أن يقهر إحساسه بالخوف وأن يجتهد محاولاً استرضاء والدته التي تكد وتكدح جاهدة للوصول بهم إلى بر السلامة، وفي عام 1917 حصل على الشهادة الابتدائية، فالتحق بالمدرسة السيوفية، ثم المدرسة الإلهامية الثانوية بنباقادان، وقد مكث بها سنتين حتى نال شهادة الكفاءة، ثم التحق عام 1920م بالمدرسة "السعيدية" ـ وكان يسكن حينئذ مع أسرته في شارع محمد على ـ عاماً واحداً، انتقل بعده إلى المدرسة "الخديوية" التي حصل منها على شهادة (البكالوريا)، ولما كان ترتيبه الأربعين من بين الخمسين الأوائل على مجموع المتقدمين في القطر كله، فقد التحق في أكتوبر 1921م بمدرسة الحقوق السلطانية العليا في جامعة فؤاد الأول، وكانت وقتئذٍ لا تقبل سوى المتفوقين، وتدقق في اختيارهم. وقد رافقه فيها أقران وزملاء مثل: توفيق الحكيم، وحلمي بهجت بدوي، والدكتور عبد الحكيم الرفاعي ؛ وقد حصل منها على درجة (الليسانس) في الحقوق عام 1925، وجاء ترتيبه الرابع عشر .