تحميل كتاب خواطر مؤرخ - الجزء الثالث PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب خواطر مؤرخ - الجزء الثالث PDF

تحميل كتاب خواطر مؤرخ - الجزء الثالث PDF

تحميل كتاب خواطر مؤرخ - الجزء الثالث pdf الكاتب عبد العظيم رمضان

الذهن البشري به مخزون هائل من الخبرات والتجارب، وأنه بالنسبة للعالم والمفكر عبارة عن بحر زاخر من المعرفة، وأن الخاطر بالنسبة لهذا البحر هو أشبه بالرياح التي تحرك ساكنه وأمواجه، أو هو أشبه بحجر يلقى في بحر ساكن فيتحدث دوامات تتسع تدريجياً حتى تصل إلى أبعد شطئانه، على أن الأمر يتوقف على نوع الحياة التي يمارسها المفكر والبيئة التي يعيش فيها والزمن الذي يحياه! فخواطر المفكر الذي يعيش في العصور الوسطى تختلف عن خواطر المؤرخ الذي يعيش في العصر الحاضر المليء بالعواصف، والذي تضاءلت فيه مساحة الكرة الأرضية، وتجمعت فيه العوامل حتى أصبحت عالماً واحداً.
والحياة المعاصرة لا تترك للذهن البشري الفرصة للراحة أو السكون! فالأحداث الجسيمة تتلاطم فيه يومياً تلاطم الأمواج العالية، ولا تترك للمفكر مجالاً لتجاهلها، ومن هنا أصبحت كتابه الخواطر اليومية جزءاً من إيقاع الحياة اليومية، وإفرازاً من إفرازات الأحداث، بل أصبحت وممارسة حياتيه وعلى هذا النحو ، اثر الدكتور "عبد العظيم رمضان" عند إعداد كتابه هذا الذي يتضمن خواطره حول شتى مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية، أن يحافظ على تسلسلها الذي كانت تصدر فيه في جريدة الجمهورية بين الفترة الواقعة من 11 سبتمبر 2000 و29 مايو 2002م.

هذا الكتاب من تأليف عبد العظيم رمضان و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

عبد العظيم رمضان (1928-2007) من أهم المؤرخين الذين جاءوا في تاريخ مصر‏ وكتابه عن تطور الحركة الوطنية المصرية بين ‏1994 - 1919‏ بالغ الأهمية

ولد المؤرخ عبد العظيم رمضان في ابريل 1925 عمل مدرساً للتاريخ بجامعة المنوفيةفأستاذا، ثم عميدا بكلية التربية وشغل منصب عضو في المجلس الأعلي للثقافة ورئيس لجنة التاريخ وعضو مجلس إدارة هيئة الكتاب المصصرية‏‏ وإشرافه علي سلسلة تاريخ المصريين‏ إضافة إلي عضويته في كثير من اللجان‏ وكذلك مساحاته الثابتة في مجلة أكتوبر الأسبوعية‏‏ أو جريدة الأهرام‏‏ ثم الجمهورية فيما بعد‏.‏ وعضوية مجلس الشورى ،ورحل في هدوء يوم 4 يوليه 2007

بسبب الطريقة التي حقق بها مذكرات سعد زغلول وبسبب كثرة معاركه ‏فقد كان أحد الضالعين في التطبيع وصنعت حوراته مع الإسرائيليين ‏تياراً عريضا داخل إسرائيل يناصر ‏السلام وفي مصر كان مشرفا علي سلسلة تاريخ المصريين فنقل رسائل الماجستير والدكتوراه من رفوف المكتبات الجامعية إلى رفوف مكتبات المهتمين بالتاريخ والمعنيين بالقراءة فيه.

جمع بين العمل الأكاديمي‏ وجهده الأكاديمي محترم أما كتابتة السياسية‏ فاشتملت آراء ومواقف شخصية مثيرة بطبيعتها للخلافات لموقفه من التطبيع فدخل معارك لاتنتهي منها ماهو دائم مع اليسار المصري‏ وهو أحد مؤسسي حزب التجمع‏ الذي استقال منه في عام ‏1985 ونشر هذه الاستقالة في كل الصحف المصرية ليعلن الولاء للحكومة. ‏ بالإضافة إلي ما سبق كانت معركة رمضان الأشرس مع حزب العمل وجريدته الشعب‏‏ وكذلك جريدة الأحرار التي طلب من المسئولين رسميا سحب ترخيصها وإغلاقها‏ لأنها تجرأت وهاجمته ‏والجريدة من جانبها جيشت كل المختلفين معه للنبش في تاريخه والهجوم عليه‏.‏ شمل هجومه بعض مشايخ الأزهر‏ مثل الشيخ محمد سيد طنطاوي‏ ومفتي مصر الأسبق‏ د‏.‏ نصر فريد واصل‏ وامتد هجومه ليشمل الشيخ يوسف القرضاوي الذي نعته رمضان بأنه نسي مصريته‏‏ وأعمته أموال الخليج.