تحميل كتاب خطب الشيخ القرضاوي الجزء السادس PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب خطب الشيخ القرضاوي الجزء السادس PDF

تحميل كتاب خطب الشيخ القرضاوي الجزء السادس PDF

تحميل كتاب خطب الشيخ القرضاوي الجزء السادس pdf الكاتب يوسف القرضاوي

بسم الله الرحمن الرحيم
تصدير        

الحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات، الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

وصلوات الله وسلامه على سيدنا وإمامنا وأسوتنا وحبيبنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.

أما بعد ...

فهذا هو الجزء السادس من خطبي المنبرية، التي تولى الأخ الكريم الباحث الداعية الموفق الدكتور الشيخ خالد السعد المدرس بجامعة البحرين، حفظه الله ورعاه، وسدد خطاه، تفريغها من أشرطتها، وكتابتها بخطه وقلمه، والتعليق عليها أحيانًا بما يراه ملائمًا، مع ترقيم الآيات، وتخريج الأحاديث تخريجًا موجزًا.

وقد تعود أن يبعث بها إلي لأراجعها، فقد أعدل بها بعض العبارات التي يقتضيها الارتجال، أو أملأ بعض الفجوات نتيجة الخلل في التسجيل، أو أُخرج بعض الأحاديث التي قد يستعصي عليه تخريجها وأضع لها بعض العناوين الجانبية، وأكتب لها مقدمة موجزة، ثم أدفع بها إلى المطبعة.

وها هو قد فعل مع الجزء السادس كما فعل مع إخوته الخمسة من قبل، وهو يتناول موضوعات حية وساخنة من الموضوعات التي تعيشها أمتنا، ولا يستطيع الخطيب أن يعزل نفسه عنها.

هذا الكتاب من تأليف يوسف القرضاوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1924)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي. ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر ، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن و السنة من كلية أصول الدين[ادعاء غير موثق منذ 686 يوماً]، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أثير جدل حول يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبًا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.
لكن مناصري القرضاوي يقولون: إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.