تحميل كتاب خطب الشيخ القرضاوي - الجزء الرابع PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب خطب الشيخ القرضاوي - الجزء الرابع PDF

تحميل كتاب خطب الشيخ القرضاوي - الجزء الرابع PDF

تحميل كتاب خطب الشيخ القرضاوي - الجزء الرابع pdf الكاتب يوسف القرضاوي

بسم الله الرحمن الرحيم
تصدير

الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ملء السموات ومل الأرض، وملء ما شاء ربنا من شيء بعد، وأزكى صلوات الله وتسليماته على معلم الناس الخير، وهادي البشرية إلى الرشد، سيدنا وإمامنا وأسوتنا وحبيبنا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن سار على دربه، واهتدى بهديه إلى يوم الدين.

أما بعد ...

فهذا هو الجزء الرابع من «خطبي» يمضي على سنة ما سبقه من الأجزاء الثلاثة، وقد أعده كذلك الأخ الكريم العالم الباحث الداعية الفاضل الشيخ خالد السعد، وعلق على حواشيه، وخرج أحاديثه.

وعلى عادته في كل جزء يرده إلي لأراجعه، لأكمل بعض الكلمات التي قد تكون قد ضاعت أو شوشت في التسجيل، وقد أهذب بعض العبارات بالإضافة أو الحذف أو التحسين، كما أُخرج بعض الأحاديث التي ربما تستعصي على الأخ خالد، وربما لا يتسع وقته لتخريجها، لا سيما وهو مشغول بإتمام رسالته للدكتوراة، أسأل الله أن يسدد خطاه، وينير طريقه، ويتم عليه النعمة.

وقد تميز هذا الجزء بأنه فيه موضوعات جديدة، وربما لا يطرقها كثير من الخطباء، مثل زياراتي ورحلاتي إلى البلاد المختلفة، كالهند واليابان وأمريكا وغيرها؛ فأحببت أن أشرك الأخوة المستمعين معي في حصيلة هذه الأسفار....

هذا الكتاب من تأليف يوسف القرضاوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1924)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي. ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر ، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن و السنة من كلية أصول الدين[ادعاء غير موثق منذ 686 يوماً]، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أثير جدل حول يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبًا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.
لكن مناصري القرضاوي يقولون: إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.