تحميل كتاب خطب الشيخ القرضاوي - الجزء الخامس PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب خطب الشيخ القرضاوي - الجزء الخامس PDF

تحميل كتاب خطب الشيخ القرضاوي - الجزء الخامس PDF

تحميل كتاب خطب الشيخ القرضاوي - الجزء الخامس pdf الكاتب يوسف القرضاوي

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
بقلم د. خالد السعد

أحمدك ربي وأستعينك, وأصلي وأسلم على خير خلقك، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وبعد.

فهذا هو الجزء الخامس من هذه الخطب الطيبة المباركة لسماحة شيخنا الإمام العلامة الأستاذ الدكتور/يوسف بن عبد الله القرضاويحفظه الله ورعاه.

وقد تضمن هذا الجزء - كما وعدت سلفًا - مجموعة من الخطب التي تدور موضوعاتها حول قضية الإسلام والمسلمون الكبرى في هذا العصر، وهي قضية فلسطين وجهاد شعبها الباسل المغوار، وانتفاضته البطولية الصامدة.

لقد أكثر الشيخ الإمام ظظظ من التنويه بقضية فلسطين في خطبه وأحاديثه ومقالاته وكتبه، فهي ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، ولا العرب وحدهم. بل هي قضية المسلمين جميعًا، ولا زال يؤكد أنه لا سبيل إلى تحرير فلسطين إلا بالإسلام، فهو مفتاح هذه الأمة الذي لا تتحرك إلا به، ولا تُقاد إلا باسمه.

وقد كتب في ذلك الشيخ مقالات ورسائل وفصولًا في العديد من كتبه، أظهرها كتابه «القدس قضية كل مسلم» وكتاب «درس النكبة الثانية» ... بل لا يكاد كتاب من كتبه الفكرية والدعوية والأدبية يخلو من الحديث عن قضية فلسطين، أو الإشارة إليها، أو التذكير بها، أو الدعوة إلى مناصرتها والوقوف معها....

هذا الكتاب من تأليف يوسف القرضاوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1924)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي. ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر ، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن و السنة من كلية أصول الدين[ادعاء غير موثق منذ 686 يوماً]، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أثير جدل حول يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبًا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.
لكن مناصري القرضاوي يقولون: إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.