إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب جنة الشوك pdf الكاتب طه حسين
عن الكتاب: يقول طه حسين في مقدمة كتيبه هذا أنه لا يريد بهذا الكتاب إلى شيء إلا النقد الذي يسمونه بريئاً في هذه الأيام، والنقد الذي يوجه إلى ألوان من الحياة لا إلى أفراد بأعينهم من الناس. ومن المحقق أني لم اخترع هذا الكلام من شيء، ولم أشتق هذه الصور من الهواء ولم ألتمسها في الصين ولا في اليابان، وإنما أنا أعيش في مصر وأشارك المصريين في الحياة التي يحيونها، وآخذ بحظي مما في هذه الحياة مما يرضي وما يسخط, وأنا بعد ذلك أعرف أقطاراً من الأرض سافرت إليها وأقمت فيها أو قرأت عنها في الكتب والأسفار، وأنا بعد هذا وذاك أعرف أجيالاً من الناسس عشت بينهم أو قرأت أخبارهم وعرفت آثارهم فيما استطعت أن أظهر عليه من آثار الناس في الشرق والغرب، وفي الشمال والجنوب..." إذاً في هذا الكتاب نصوص ليست بالشعار ولا بالقصص وإنما هي مقطوعات زاد عددها عن المائة مقطوعة ونصف المائة، دونها المؤلف بقلمه واستخلص أفكارها من المجتمعات التي زارها وعاش بها، وهو يقصد بتدوينها نقد أبناء مجتمعه، وذم بعضهم، والسخط من البعض الآخر. وهذه المقطوعات أو النصوص دونها على شكل فقرات حوارية جارت رحاها بين طالب وشيخه، أو بين أديب وصاحبه، أو بين الملك شهريار وزوجته شهرزاد.
هذا الكتاب من تأليف طه حسين و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي. غيّر الرواية العربية، مبدع السيرة الذاتية في كتابه "الأيام" الذي نشر عام 1929. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة. يراه البعض من أبرز دعاة التنوير في العالم العربي ، في حين يراه آخرون رائدا من رواد التغريب في العالم العربي. كما يعتقد الإسلاميون أن الغرب هو من خلع عليه لقب عميد الأدب العربي. سنة 1902 دخل طه الأزهر للدراسة الدينية, الاستزادة من علوم العربية, فحصل فيه ما تيسر من الثقافة، ونال شهادته. التي تخوله التخصص في الجامعة, لكنه ضاق ذرعا فيه, فكانت الأعوام الأربعة التي قضاها فيه, وهذا ما ذكره هو نفسه، وكأنها أربعون عاما وذلك بالنظر إلى رتابة الدراسة, وعقم المنهج, وعدم تطور الأساتذة والشيوخ وطرق وأساليب التدريس.
ولما فتحت الجامعة المصرية أبوابها سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية, والحضارة الإسلامية, والتاريخ والجغرافيا, وعدداً من اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية, وإن ظل يتردد خلال تلك الحقبة على حضور دروس الأزهر والمشاركة في ندواته اللغوية والدينية والإسلامية.دأب على هذا العمل حتى سنة 1914, وهي السنة التي نال فيها شهادة الدكتوراة وموضوع الأطروحة هو:"ذكرى أبي العلاء" ما أثار ضجة في الأوساط الدينية المتزمتة, وفي ندوة البرلمان المصري إذ اتهمه أحد أعضاء البرلمان بالمروق والزندقة والخروج على مبادئ الدين الحنيف.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة