تحميل كتاب ثورة منطقة الحفة على المستعمر الفرنسي 1918 PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب ثورة منطقة الحفة على المستعمر الفرنسي 1918 PDF

تحميل كتاب ثورة منطقة الحفة على المستعمر الفرنسي 1918 PDF

تحميل كتاب ثورة منطقة الحفة على المستعمر الفرنسي 1918 pdf الكاتب د. برهان زريق

هي من أوائل الثورات التي قامت ضد المستعمر الفرنسي إن لم تكن أولها، والكتاب من المراجع القليلة التي تحدثت عن الثورة بإسلوب علمي تحليلي.
في الحقيقة لم يجر أي تدوين لحدثنا باستثناء التدوينات العارضة والتسجيلات الجزئية الطارئة, ولم يقم أي شخص بدراسة كلية علمية كاملة للموضوع, إبان الاستعمار الفرنسي, لأن هذا الاستعمار كان يحارب كل ظاهرة إيجابية, كما أن ذلك لم يحدث في الحقبة الاستقلالية الوطنية, لأن السلطة السياسية في هذه الحقبة, ورثت من الاستعمار الفرنسي جهازاً بيروقراطياً روتينياً سفّه وهمّش وحارب منطقة جبل صلاح الدين (صهيون), وإنني لا ألقي هذا الكلام على عواهنه, وقد رأيت بأم عيني مدى الاضطهاد والذي مارسته الأجهزة البيروقراطية لمجرد حدوث حادث أمني بسيط, ولعل منطق السلطة في ذلك, هو أن جبل صهيون (صلاح الدين), ملتهب دائماً وحاد وحار, وبالتالي فهو صنو التمرد بعينه وتوأم اللا استقرار بلحمته وسداه, مع التنويه استطراداً بأن منطقة صلاح الدين لعبت دوراً تاريخياً استراتيجياً, إذ حققت الاستقرار والأمن في المنطقة طيلة العهد التركي صعوداً حتى عصر البطل الأواه المنيب صلاح الدين الأيوبي, فإذا بالاستعمار الفرنسي نيعت هذه المنطقة بأنها رمز التوتر والاضطراب, وما حقيقة الأمر إلا صورة الاضطراب عليه.
ونقطة ثانية جديرة بالتنويه والإلحاح والذكر, هي أنه جرت محاولات في العهد الوطني لتدوين ثورة منطقة صلاح الدين, ولكن هذه المحاولات كانت نتفاً تجميلية تزويقية بيروقراطية مبعثرة ابتعدت عن الأسلوب العلمي لتسقط في براثن قصر النظر وشحوب التفكير ونقص الأسلوب في التحليل والتنقيب والحدث والتعليل, هذا فضلاً عن أنها نتف مجتزأة من هنا وهناك لم تعالج الموضوع بصورة متكاملة ومتعاضدة.
أقول ذلك لأن بعض عدسات وكاميرات التلفاز تعاملت مع الحدث بأسلوب زخرفي تزييني يقتصر على تصوير عرضي وصفي لبعض المشاهدات الحسية للحادث أو لاستقصاء شحيح له, والأمر نفسه بالنسبة للإخباريين, نقول إخباريين, وليس علماء على ما تقتضيه الأجهزة المفاهيمية المصطلحية لعلم التاريخ.
وحقيقة الأمر أن هذه الثورة كانت مادة تلفزيونية, شغلت كاميراتها كثيراً وعلماءها قليلاً, فكان رجال الإذاعة أو التلفزيون غالباً ما يصلون إلى الحفة - مركز القضاء- ويتصلون ببعض الأشخاص ليتزودوا بالمعلومات الجذابة المجتزأة ويسجلون بعض الصفحات العارضة المظهرية العاطفية عن تاريخ الثورة, مما لا يروي ظمأ البحث العلمي أو يسد رمقه في معرفة الأسباب الحقيقية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن أحداث الثورة رفعت من شأن منطقة صهيون لدى الضمير العام الوطني في سورية, - وخاصة لدى أبناء اللاذقية - مما حدا أبناء منطقة الثورة لأن يتغنوا ويفتخروا بها, ويعيشوها في أوقات حياتهم ويرددوها على كل لسان, وهذا ما هيأ للأحداث التفصيلية للثورة من الاستمرار والذيوع والانتشار, مع الإشارة والتأكيد والتدليل بأن الفرنسي وضع كل عائق مستقبلي في وجه منطقة الثورة, لا لشيء إلا لأنها رمز فذ ومثال شامخ للحضارة العربية الإسلامية.
مغزى ذلك أن الثورة أصبحت بالنسبة للمواطن في منطقة صلاح الدين قطعة حياة ملموسة معاشة بين ظهرانيه, وهاجس ما انفك عن التحدي به والتغني بأمجاده, الأمر الذي يبرر لنا التعامل معها بمنهج المعايشة, وما يتصل ويتفرع على ذلك من مبدأ النقل المباشر لتدوين الظرف الحدثي ولعلي هنا أتذكر المفكر الألماني غوته في قوله: النظرية رمادية, أما شجرة الحياة, فهي دائماً خضراء.

الناشر توزيع مكتبة بالميرا -اللاذقية, 2011

تحميل كتاب ثورة منطقة الحفة على المستعمر الفرنسي 1918 pdf

هذا الكتاب من تأليف د. برهان زريق و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

د. برهان زريق
عن الكاتب د. برهان زريق 1933 - 2015 اللاذقية - سُورِيَا

• ولد د. برهان زريق في قرية الجنكيل (القادسية) - قضاء الحفة - محافظة اللاذقية عام 1933 .
• تزوج في عام 1961 من السيدة صبيحة كوسا حيث رزق منها بأولاده الأربعة المهندسون: سامر وعصام وسوسن ولبنى ..
• في عام 1972 خاض أول انتخابات للإدارة المحلية عن قائمة الشعب.
• في عام نيسان 1973 اعتقل على خلفية انتمائه للاتحاد الاشتراكي فصيل عبد الوهاب الجراح، وأودع سجن المزة ذائع الصيت، وأفرج عنه في صيف عام 1975 ، وكان حينها طالبا في كلية الحقوق بجامعة القاهرة للحصول على درجة الدكتوراه.
• بعد خروجه من المعتقل استقال في نهاية عام 1975 من العمل الحكومي بمؤسسة التبغ ليتجه في بداية عام 1976 للعمل في المحاماة.
• في نيسان 1991 أصبح جدا للمرة الأولى ورزق بحفيده الأول برهان سامر زريق ليلحقه عدد من الأحفاد بلغ أحد عشر حفيدا من البنين والبنات.
• في نيسان 2001 تعرض لنزيف دماغي مفاجئ أصابه بشلل جزئي خفيف أثر على حركة يده ورجله اليمنى لتصبح عكازه الصديق الوفي الذي لازمه حتى الموت.
• قدم في الفترة التي تلت عام 2003 ما يزيد عن /63/ ثلاث وستون مؤلفا بالإضافة لعدد من الأبحاث والمقالات شكلوا خلاصة عمره وتجربته.
• في تموز 2006 فقد الزوجة والحبيبة والسند بوفاة زوجته أم سامر يرحمها الله إثر عمل جراحي، وعندما سئل عن رغبته في تكرار تجربة الزواج قال: أنا متزوج فعلا من الكتاب.
• تأثر كثيراً بالأحداث التي مرت على بلده الحبيب سوريا، لكنه كان دائما يحدث الجميع بأنه متفائل بل ومؤمن بنهضة الأمةوعودتها لأخذ دورها بين الأمم، وهو من كتب الكثير عن سبل نهضة الأمة ودورها الحضاري وسبل تجددها في العديد من مؤلفاته.

المؤهلات العلمية: 

الثانوية العامة - الفرع العلمي عام 1951

إجازة في الآداب – قسم اللغة العربية وعلومها - جامعة دمشق عام 1958

إجازة في الحقوق - جامعة حلب عام 1965

ماجستير في القانون الإداري من كلية الحقوق - جامعة القاهرة عام 1970

دكتوراه في الحقوق - جامعة المنصورة عام 1984

العمل المهني:

التدريس في ثانويات محافظة اللاذقية - عامي 1952-1953

مدير قسم الشؤون القانونية - المديرية العامة للتبغ حتى عام 1975

العمل في مهنة المحاماة - من بداية عام 1976 حتى آذار 2007

النشاطات:

عضو في الاتحاد الاشتراكي - فرع سوريا حتى عام 1975

عضو نقابة المحامين - حتى عام 2007

عضو المؤتمر القومي العربي - عضو المؤتمر القومي العربي حتى الوفاة

عضو اتحاد الكتاب العرب - عضو اتحاد الكتاب العرب منذ عام 2003 حتى الوفاة

شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات - أبرزها ندوة الوقف التي أقامها مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت عام 2002

تصنيف المؤلفات:

عدد المؤلفــات المطبوعة والمنشورة: 25

عدد المؤلفات غير المنشورة : 58

عدد الكتب المنشورة من حيث التصنيف:

المؤلفات ذات الصبغة الإسلامية : 12

المؤلفات القانونية : 7

المؤلفات ذات الصبغة الاستراتيجية: 5

الكتب ذات الصبغة التاريخية: 1