تحميل كتاب تجديد الفكر الديني في الأسلام PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب تجديد الفكر الديني في الأسلام PDF

تحميل كتاب تجديد الفكر الديني في الأسلام PDF

تحميل كتاب تجديد الفكر الديني في الأسلام pdf الكاتب محمد إقبال

كان الفيلسوف الشاعر محمد إقبال في هم دائم، وحزن مستمر، مما آل اليه أمر المسلمين في الفكر والعمل؛ مما جعله يلقي محاضرات بناءة وقيمة حول العقيدة والفلسفة، لتكون جرس إنذار للشباب المسلم المبهور بالغرب المادي الخالي من الروحانيات، والتي يراها إقبال عصب الدين. وكان إقبال - كما يوضح الدكتور عبد الوهاب عزام (1311 - 1379هـ/ 1894-1959م) - يريد أن يعنون المحاضرات "الإسلام كما أفهمه"، ثم سمَّاها الاسم الذي شاعت به.
ويعد كتاب "تجديد الفكر الديني في الإسلام" من أهم الكتب النهضوية التي تهتم بإيقاظ المسلمين من غفوتهم، وتنبيههم الى عمق دينهم وعظمة حضارتهم. وتعد الفكر الأساسية للكتاب هي الارتقاء بالذات الانسانية، والعمل على وصلها بالمعرفة الحق. ويطرح إقبال الثوابت الإسلامية مقارنة بمتغيرات العصر من فلسفات غربية ونظريات شرقية، ويؤكد على مفهوم الأمة ونقد العصبية القومية، وينزع إقبال بين طيات كتابه الى نقد الغرب المادي الخالي من الروح وإظهار عظمة الإسلام الداعي الى سمو النفس وإعلاء شأن الذات.
ويشتمل كتاب "تحديد الفكر الديني في الإسلام" على سبع محاضرات ألقاها إقبال بين عامي (1347 - 1349 هـ/ 1928 - 1930م).
وهذا الكتاب هو ترجمة جديدة لكتاب محمد إقبال "تجديد الفكر الديني في الإسلام" قام بها الأستاذ الدكتور محمد يوسف عدس، وقد أثرى الترجمة العربية بالكثير من الهوامش والحواشي التي توضح المعنى، وتزين الترجمة، وتسهل على القارئ غير المتخصص فهم المعاني الفلسفية العميقة التي يحتويها الكتاب.

تحميل كتاب تجديد الفكر الديني في الأسلام PDF - محمد إقبال

هذا الكتاب من تأليف محمد إقبال و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

محمد إقبال
عن الكاتب محمد إقبال 1877 توفي سنة 1938

محمد إقبال: شاعر ومفكر وفيلسوف، استطاع أن يمزج الفلسفة وهي علم جاف بالشعر وهو فن راقٍ جميل؛ مما أكسبه قدرة التأثير في عقل ووجدان الكثير من قارئيه.

ولد في مدينة «سيالكوت» إحدى مدن إقليم «البنجاب» بباكستان الحالية عام ١٨٧٣م في رحاب أسرة ينتهي نسبها إلى براهمة كشمير. كان والداه صالحَين تقيين؛ فأما أبوه فكان متصوفًا عاملًا كادحًا في كسب رزقه يعمل لدينه ودنياه. ويُؤْثَرُ عنه أنه قال لإقبال حين رآه يكثر من قراءة القرآن: إن أردت أن تَفْقَه القرآن؛ فاقرأه كما أنزل عليك.

وقد بدأ التعلم في طفولته على يدي أبيه، ثم التحق بالكُتَّاب لحفظ القرآن الكريم، ثم دخل مدرسة البعثة الأسكوتية في سيالكوت، ويقال إنَّ أباه أدخله هذه المدرسة ليكون في رعاية صديقه «مير حسن» الذي كان أستاذًا وأديبًا متضلعًا في الأدب الفارسي عارفًا بالعربية. ثم التحق بالكلية الحكومية في لاهور من أجل إتمام دراسته التي توَّجها بحصوله على درجة الليسانس في اللغتين العربية والإنجليزية، ودرجة الماجستير في الفلسفة.

سافر إلى أوروبا عام ١٩٠٥م، وحصل على دكتوراه الفلسفة عام ١٩٠٨م، وبعد إتمام دراسته اختير لتدريس التاريخ والفلسفة في جامعة لاهور، وعمل أستاذًا للغة العربية بجامعة كمبريدج، بالإضافة إلى دراسته العميقة للسياسة الأوروبية وأساليبها في القضاء على الروح الشرقية والإسلامية.

ولقد أثرى إقبال الفكر الإسلامي بمؤلفاته النثرية والشعرية التي كتبها بالفارسية والأردية والإنجليزية، فعلى سبيل المثال كتب إقبال «أسرار خود» أسرار الذات بالفارسية، و«أرمغان حجاز» (هدية الحجاز) باللغتين الأردية والفارسية، وقد وافته المنية عام ١٩٣٨م.