إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب تاريخ أوربا والعالم في العصر الحديث - الجزء الثاني pdf الكاتب عبد العظيم رمضان
تاريخ اوربا والعالم في العصر الحديث من ظهور البورجوازية الاوروبية إلى الحرب الباردة pdf
يختلف هذا الكتاب عن كتب المدرسة التقليدية التي تنظر إلى التاريخ من منظور سياسي فتقلبه على قدميه وتقدم فيه النتائج على المقدمات. فهو يبدأ بظهور الطبقة البورجوازية التي غيرت وجه الحياة في أوروبا والعالم، وبتتبع نتائج ظهور هذه الطبعة. كما تمثلت في النهضة الأوروبية، وحركة الإصلاح الديني، وظهور الدول القومية على أنقاض الاقطاع. ويتناول تطلع هذه الدول القومية إلى التوسع داخل أوروبا وخارجها مما يؤدي إلى نشوب الحروب الإيطالية من جهة، وإلى الكشوف الجغرافية والحركات الاستعمارية من جهة أخرى.
ويتعرض الكتاب للتطورات التي أحدثتها هذه الطبقة البرجوازية في النظام السياسي في أوروبا، وانتقالها به من نظام الملكية المطلقة إلى نظام الملكية المستبدة الدستورية فيما عدا فرنسا، الأمر الذي يؤدي إلى نشوب الثورة الفرنسية للقضاء على بقايا الاقطاع وإسقاط الحق الإلهي للملوك في الحكم، فتهب الأسر الحاكمة في أوروبا للقضاء على الثورة الفرنسية، وتنشب حروب الثورة ونابليون التي تنتهي بهزيمة نابليون، وإعادة الدول المنتصرة تقسيم العالم في مؤتمر فيينا سنة 1815م، فيبدأ عصر الثورات القومية والدستورية الذي ينتهي بتوحيد إيطاليا على يد كافور وألمانيا على يد بسمارك، ويشتعل التنافس الاستعماري بين الاستعمار الجديد والاستعمار القديم على نحو يؤدي إلى نشوب الحرب العالمية الأولى التي تسقط فيها أربع امبراطوريات.
وتقوم ألمانيا النازية بعد الحرب على أنقاض القيصرية، فتشعل نيران الحرب العالمية الثانية التي تنتهي بهزيمة الفاشية والنازية، وانقسام العالم إلى معسكرين رأسمالي واشتراكي، وتنشب بين المعسكرين حرب من نوع جديد هي الحرب الباردة في ظل التوازن الذري، ويظهر العالم الثالث ودول عدم الانحياز، ويتغير العالم القديم.
هذا الكتاب من تأليف عبد العظيم رمضان و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
عبد العظيم رمضان (1928-2007) من أهم المؤرخين الذين جاءوا في تاريخ مصر وكتابه عن تطور الحركة الوطنية المصرية بين 1994 - 1919 بالغ الأهمية
ولد المؤرخ عبد العظيم رمضان في ابريل 1925 عمل مدرساً للتاريخ بجامعة المنوفيةفأستاذا، ثم عميدا بكلية التربية وشغل منصب عضو في المجلس الأعلي للثقافة ورئيس لجنة التاريخ وعضو مجلس إدارة هيئة الكتاب المصصرية وإشرافه علي سلسلة تاريخ المصريين إضافة إلي عضويته في كثير من اللجان وكذلك مساحاته الثابتة في مجلة أكتوبر الأسبوعية أو جريدة الأهرام ثم الجمهورية فيما بعد. وعضوية مجلس الشورى ،ورحل في هدوء يوم 4 يوليه 2007
بسبب الطريقة التي حقق بها مذكرات سعد زغلول وبسبب كثرة معاركه فقد كان أحد الضالعين في التطبيع وصنعت حوراته مع الإسرائيليين تياراً عريضا داخل إسرائيل يناصر السلام وفي مصر كان مشرفا علي سلسلة تاريخ المصريين فنقل رسائل الماجستير والدكتوراه من رفوف المكتبات الجامعية إلى رفوف مكتبات المهتمين بالتاريخ والمعنيين بالقراءة فيه.
جمع بين العمل الأكاديمي وجهده الأكاديمي محترم أما كتابتة السياسية فاشتملت آراء ومواقف شخصية مثيرة بطبيعتها للخلافات لموقفه من التطبيع فدخل معارك لاتنتهي منها ماهو دائم مع اليسار المصري وهو أحد مؤسسي حزب التجمع الذي استقال منه في عام 1985 ونشر هذه الاستقالة في كل الصحف المصرية ليعلن الولاء للحكومة. بالإضافة إلي ما سبق كانت معركة رمضان الأشرس مع حزب العمل وجريدته الشعب وكذلك جريدة الأحرار التي طلب من المسئولين رسميا سحب ترخيصها وإغلاقها لأنها تجرأت وهاجمته والجريدة من جانبها جيشت كل المختلفين معه للنبش في تاريخه والهجوم عليه. شمل هجومه بعض مشايخ الأزهر مثل الشيخ محمد سيد طنطاوي ومفتي مصر الأسبق د. نصر فريد واصل وامتد هجومه ليشمل الشيخ يوسف القرضاوي الذي نعته رمضان بأنه نسي مصريته وأعمته أموال الخليج.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة