تحميل كتاب المحاورات الكاملة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب المحاورات الكاملة PDF

تحميل كتاب المحاورات الكاملة PDF

تحميل كتاب المحاورات الكاملة pdf الكاتب أفلاطون

محاورات أفلاطون (438 ق. م - 347 ق. م) الكاملة في خمسة أجزاء مع ملحق لآدم فوكس كبير الأساقفة بعنوان "أفلاطون والديانات السماوية" يقوم فيه السيد فوكس بمحاولة رائدة وطريفة لمقاربة أعمال وأفكار أفلاطون، بالأعمال والأفكار التي وردت في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد. والمحاورات من تعريب شوقي داود تمراز وإصدار الأهلية للنشر والتوزيع بيروت، 1994. المحاورات معربة عن الإ نجليزية، ويبلغ عددها 28 محاورة مرتبة ترتيبا زمنيا حسب تواريخ ظهورها لأول مرة مما يمنح القارىء فرصة ثمينة للإلمام في مكان واحد بفلسفة أفلاطون كلها وإدراك الوحدة الداخلية الخفية التي تربط بين أعماله المختلفة. وتضم هذه المحاورات بالإضافة إلى محاورة الجمهورية والنواميس محاورات "ليسيس أو الصداقة" و "لاخيس أو الشجاعة" و "إيون" و "مينون أو الفضيلة" و "فيدون أو خلود الروح" و "سيمبوزيوم أو المائدة" و "هيبياس الكبرى أو الجمال" هذا عدا عن محاورة "فيدروس"الشهيرة وهي رائعة أدبية من روائع الفكر الأفلاطوني تبحث في طبيعة وقوة الحب، وفي ماهية المحبين، والحب العقلاني واللاعقلاني، وغيرها. وتبحث المحاورات، على الإجمال، في قضايا عديدة تشمل المعرفة والوجود والقيم وقدم العالم أو حدوثه وحلول النفس في الجسد وغير ذلك من قضايا. ورغم أن تعريب المحاورات كان في مجمله دقيقا وصحيحا إلا أنني لم أحبذ استخدام المعرب لبعض الألفاظ والمصطلحات مثل استخدام لفظ الجلالة (الله) للتعبير عن مفهوم الألوهية بدلا من لفظ الإله أو الصانع. واستخدام لفظ الروح بدلا من النفس، والخلق بدلا من الحدوث أو الصنع، وغير ذلك.وفي هذه الأقسام انطباعات هي ما تركه تنقل المؤلف الواسع في أنحاء بلاد المغرب ، وقد سجلت عينه هذه الانطباعات ، ثم جاء قلمه ليعبر عنها تعبيراً صادقاً ، وفيها عواطف جاشت بها نفسه من حيث أنها نتيجة ما مرّ بين الناس هناك وبينه من بيوتهم وأنديتهم ومقاهيهم ومضاربهم وقاعات المحاضرات ومسارح التمثيل واجتماعات الأحزاب السياسية ، وما كان اكثر هذه كلها عبر نحو أربعة عقود من السنين بدءاً من سنة 1949، وما أكثر ما كان فيها من أحاديث خاصة ، وصلات حميمة ونقاش حاد ، لكن ذلك كله ، وكما سيكشف القارئ كان في إطار من الود والحب ، ومن هنا كانت هذه العواطف التي يشعر بها القارئ لهذه القصوى ، إلى جانب ذلك كان في هذه الفصول أثر من البيئة الطبيعية التي خيرها المؤلف في رحلاته هناك ، صحراء قاحلة حار ، وواحات فيها الخير كل الخير وجبال شامخة ، ويجب التنويه إلى أن هذه الفصول وكما ذكر المؤلف ، كتبت على مدى سنوات طويلة ، فبعضها وضع في الخمسينات والبعض الآخر كتب في أواخر سنة 1985، وهذا ما يفسر ما يجده القارئ من تفاوت في الأسلوب والتعبير وتكرار.

هذا الكتاب من تأليف أفلاطون و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

فيلسوف يوناني كلاسيكي، رياضياتي، كاتب عدد من الحوارات الفلسفية، ويعتبر مؤسس لأكاديمية أثينا التي هي أول معهد للتعليم العالي في العالم الغربي، معلمه سقراط وتلميذه أرسطو، وضع أفلاطون الأسس الأولى للفلسفة الغربية والعلوم. كان تلميذا لسقراط، وتأثر بأفكاره كما تأثر بإعدامه الظالم.
لا يعرف أين ولد أفلاطون، كما لا يعرف تاريخ ولادته بالتحديد، ولكن من المؤكد أنه ينتمي إلى عائلة أرستقراطية كانت لها مكانة مؤثرة في المجتمع اليوناني. استنادا إلى المصادر القديمة، يعتقد معظم العلماء المحدثين بأن أفلاطون ولد في أثينا أو أجانيطس بين عامي 427 \ 428 ق.م
نبوغ أفلاطون وأسلوبه ككاتب واضح في محاوراته السقراطية (نحو ثلاثين محاورة) التي تتناول مواضيع فلسفية مختلفة: المعرفة، المنطق، اللغة، الرياضيات، الميتافيزقيا، الأخلاق والسياسة.
خصائص فكره:-
• إلى جانب النزعة المنطقية الرياضية متأثر بفثاغورس التي تمييز بها أفلاطون الفكرى نجد اتجاهاً إلى التصوف وإلى ممارسة الحياة الروحية متأثر بسقراط في أعلى مراتبها فمن الناحية الأولى نجد أن افلاطون قد استخدم المنطق بكل دقة في ميدان المعرفة وذلك في أسلوبه الجدلي المنهجي الذي استخدمه للبرهنة على وجود عالم المثل وكذلك استعار الاستدلال الرياضي من الفيثاغورسيين وطبق منهجهم الفرضي وتمسك بضرورة دراسة الفيلسوف للرياضيات وبهذا فقد كتب على باب الأكاديمية " لا يدخل هذا إلا من كان رياضياً" وهذا أكبر دليل على أهمية الرياضيات في مذهبه. 
• ومن الناحية الثانية نجد أنه قد أضاف إلى هذا المذهب المنطقي الرياضي اتجاهاً صوفياً عميقاً تلقاه من النحلة الأورفيه وتعاليم الفيثاغورسيين، وقد كان لهذه النزعة الروحية العميقة عند أفلاطون أثرها الكبير على المتصوفة فيما بعد سواء المسيحيين أو المسلمين. ويبدو أن تعاليم الأورفيه والفيثاغورسية لم تكن الصدر الوحيد لهذه النزعة عند أفلاطون بل يرجع إلى طفولة أفلاطون التي امتازت بالتدين والإيمان وبالأسرار العميقة التي ترمز إلى وحى الآلهة ولهذا فإنه اتجه إلى البحث عن المثل العليا أي عن عالم أسمى فيما وراء عالم الحس عالم تنطلق إليه النفس في صفائها وتطهرها فكان أن كشفت له التجربة الروحية عن آفاق عالم المثل.
• وقد أحس أفلاطون بصعوبة التفسير اللفظي عن هذا الوجود المتعالي الذي يجاوز نطاق التجربة الحسية ولهذا فقد لجأ إلى الأسطورة وإلى الصور الخيالية لكي يفسر بها حقيقة هذا العالم العقلي وأبعاده المثالية وكان يشعر في أعماق نفسه بأن العبارات الشاعرية الوصفية التي كان يسوقها لإيضاح حقيقة عالم المثل لن تحقق هذا الغرض على الوجه الأكمل.فقد كان أفلاطون إذاً شاعراً بصعوبة التعبير عن مضمون مذهبه لخصوبة الفكرة التي انتهت إليها تجربته الروحية، ولأن اللغة-وقد وضعت للإشارة إلى الموجودات الحسية- لا يمكن أن تصبح للتعبير عن عالم مثالي مغاير لعالمنا الحسي في وجوده وطبيعته.
• وثمة أمر هام كان له تأثيره الواضح على تجربة الأفلاطونية، فعلى الرغم مما كان يبدو من شدة تعطش أفلاطون للمعرفة والمثل العليا مما دفع به في طريق التأمل والعزلة والتقشف وسيطرة النفس على البدن إلا أنه قد نشأ في بيئة أرستقراطية غرست في نفسه ميلاً إلى ممارسة السياسة والمساهمة في شئون الحكم، لهذا فقد ظهر لديه اتجاه واضح إلى إيجاد نوع من التوازن والانسجام بين النفس والجسد مما ييسر له سبل الاتصال بالحياة العامة ويحول بينه وبين الإغراق في حياة التأمل الخالص، ومع هذا فإن الفكر الأفلاطوني لم يستطع التخلص من هذا الاتجاه المزدوج إلى النظر وإلى العمل، أو بمعنى آخر الاتجاه إلى التأمل الفلسفي والعمل السياسي معاً،فإذا كانت غاية التأمل الفلسفي عنده هي خلاص النفس وتطهيرها عن طريق ممارسة الحكمة فأن غاية العمل السياسي في نظره إنما تكون في خلق الظروف الصالحة لتربية المواطن اليوناني وذلك عن طريق إصلاحه نظم المدنية اليونانية حتى تكفل لها سلامة في الداخل والخارج.