إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب الفتن البغدادية: فقهاء المارينز وأهل الشقاق pdf الكاتب محمد مظلوم
بعد “ربيع الجنرالات ونيروز الحلاجين” (2003) و“عراق الكولونيالية الجديدة” (2005)، يأتي الإصدار الجديد للشاعر العراقي محمد مظلوم بعنوان “الفتن البغدادية ــ فقهاء المارينز وأهل الشقاق” (دار “التكوين” ــ دمشق)، ليشكل الجزء الثالث من شهادة شخصية على لحظة تاريخية معقدة ومتداخلة من تاريخ العراق المعاصر. لا تذهب هذه الشهادة نحو صرامة التحليل السياسي المعزول عن الماضي، بل تمضي في تفكيك اللحظة ومقاربتها بأسئلة وشواهد من التاريخ لإضاءة مناطق مظلمة من اللاوعي الجماعي لشعبه. وهذه اللحظة سرعان ما تصبح تاريخاً، لكن بدلاً من ان تكون عبرة، ستكون “عابرة” على الأرجح... كما هي الحال دوماً في هذا النوع من المقاربات.
محمد مظلوم ليس مؤرخاً، وهو لا يدّعي ذلك. ولا يتوخّى الحيادية في كتابه الجديد، بل يختار الانحياز الى الحقيقة المهملة والأمثولة التي أغفلها الجميع أو كادوا. ويبني مشروعه على أساس نقد الثقافة السياسية التي أمسكت بالماضي فضيّعته، وتمسك اليوم بالراهن فتواصل تبديده.
عبر عرض المشكلة العراقية الراهنة من جوانب متعددة، والعودة الى جذورها التاريخية، يخلص مظلوم الى ان العراق يسير في طريق المتاهة بامتياز. وقد أسفرت خطط تلك المتاهة التي رسمتها بريطانيا عند صياغتها نموذج الدولة العراقية في عشرينيات القرن الماضي عن نموذج هش وقابل للانهيار بفعل نمط النزعة الاستشراقية ومرجعية ثقافة الترحال والاستكشاف التي سادت الفكر الكولونيالي. فيما “بقي العراق ــ ككيان سياسي ــ مغفلاً في الوثائق التي حملت روح الاستشراق والمذكرات التي بنيت على البعد الأسطوري لذلك البلد”.
هذا الكتاب من تأليف محمد مظلوم و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
محمد مظلوم شاعر عراقي ولد في بغداد منطقة الكرادة في 18 أكتوبر عام 1963 ، من أبوين مهاجرين من إحدى قرى قضاء النعمانية بمحافظة واسط .
أكمل الدراسة الابتدائية في مدينة الشماعية في مدرسة التوحيد التي كانت تتوسط مستشفى الأمراض العقلية ومركز لشرطة الخيالة آنذاك . ثم أكمل الدراسة المتوسطة في ثانوية بورسعيد بمدينة الثورة ثم ثانوية البحتري اللمسائية.
تخرج من قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة جامعة بغداد. سيق للخدمة العسكرية خلال الحرب العراقية الإيرانية سائق دبابة في سلاح الدروع ، بمناطق جمجمال وأغجلر وباسطكي في كركوك والسليمانية ودهوك في شمال العراق .
عين مدرساً ل اللغة العربية في المناطق الكردية في الشمال أيضاً في ثانوية ديانا على الحدود الإيرانية ثم ثانوية صلاح الدين في أربيل .
غادر العراق عن طريق الشمال عبر نهر الخابور إلى سوريا حيث يقيم منذ العام 1991.
نشر أولى قصائده عام 1978 وكانت قصيدة غزلية من الشعر العمودي في جريدة الراصد ، ثم نشر أغلب شعره في مجلة الطليعة الأدبية وجريدة العراق في الثمانينات ، وبعد مغادرته العراق عمل في صحافة المعارضة العراقية كما نشر أشعاره ومقالاته في السفير والنهار اللبنانيتين والملحق الثقافي لجريدة الثورة السورية .
أسهم مع الشاعر السوري أحمد سليمان وعدد آخر من الأدباء العرب في إصدار مجلة كراس للإبداع المغاير في بيروت [[1994]]. وعمل محرراً أدبياً في ( كتاب في جريدة) التي تصدرها منظمة اليونسكو.. ويشرف عليها الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير.
الكتب الأكثر قراءة