تحميل كتاب الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم PDF

تحميل كتاب الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم PDF

تحميل كتاب الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم pdf الكاتب يوسف القرضاوي

يطرح د.يوسف القرضاوي مسألة حيوية وحساسة تلامس واقع المسلمين وتفتعل من وراءها أزمات، ألا وهي مسألة الاختلاف ذلك الاختلاف المذموم الذي يؤدي إلى التفرق. يبحث د.عمر قرضاوي هذه المسألة بالتفصيل ليؤكد على أن الاختلاف في الأفهام الجزئية والتفسيرات الجزئية لا يضر إذا اتفق الجميع على الأصول الأساسية، والمقاصد الكلية، وإذا أيقن الجميع أنه يمكن الاختلاف فيما بينهم في الجزئيات اختلافاً لا يؤدي إلى تفرق ولا عداوة ولا بغضاء. وبالإمكان ذلك إذا عرف الجميع فقه الاختلاف وأدبه، والأصول أو الدعائم العلمية والخلقية التي يقوم عليها. هذا ما حاول د.قرضاوي الوصول إليه من خلال بحثه هذا الذي قام على جملة دعائم علمية وعملية، فكرية وخلقية، والذي جاء ضمن تمهيد وأبواب ثلاثة وخاتمة. أما التمهيد فبحث فيه في الاختلاف وأنواعه وأسبابه. وجاء الباب الأول في موضوع الاتحاد الذي يؤكد القرآن والسنة على فرضيته وفي الفرقة اللذان ينهيان عنها لأنها جريمة في حق الأمة الإسلامية. وبحث الباب الثاني في الدعائم الفكرية لفقه الاختلاف، وأما الدعائم الأخلاقية لفقه الاختلاف فقد بحثها الباب الثالث، وجاءت الخاتمة لإلغاء مزيد من الضوء على الأهداف المراد تحقيقها من خلال هذا البحث الجاد والهام، لتأثيره المتزايد في أحوال الأمة الإسلامية في يومنا هذا.

هذا الكتاب من تأليف يوسف القرضاوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1924)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي. ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر ، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن و السنة من كلية أصول الدين[ادعاء غير موثق منذ 686 يوماً]، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أثير جدل حول يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبًا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.
لكن مناصري القرضاوي يقولون: إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.