تحميل كتاب الحوار أفقًا للفكر PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الحوار أفقًا للفكر PDF

تحميل كتاب الحوار أفقًا للفكر PDF

تحميل كتاب الحوار أفقًا للفكر pdf الكاتب طه عبد الرحمن

مثل هذا الإصدار للفيلسوف المغربي طه عبدالرحمن مجموعة من المقابلات التي أجراها المؤلف في فترات متباينة، وهو إسهام من المؤلف في دعوته للمفكرين والمثقفين في أن "يفكروا ويطيلوا التفكير" في المشهد الذي نشهد فيه "تيه عظيم في عالم الأفكار" الذي لا سبيل من الخروج منه إلا بالتفكير الجماعي نحو توليد "الأفكار الكبرى" والاهتداء إلى "الأفكار الطولى"، وهي التي انشغل بها المؤلف في إنتاجه المعرفي.
وفي عشرة فصول دارت الحوارات حول مفاهيم العقلانية والحداثة وتوليد مفاهيم إسلامية خاصة بها، كما يتناول نقاشات حول مشاريع المؤلف في هم الإبداع في الترجمة، وفي استقلال العربي بفلسفته الخاصة، وتناول كذلك العلاقة بين التراث والحداثة.
وفي ملحقين للكتاب بقلم المؤلف، تناول فيها حرية التعبير وحق الاختلاف، ويقترح المؤلف تسمية لحرية التعبير بعد نقاشه الحرية من حيث الإطلاق والتقييد.

هذا الكتاب من تأليف طه عبد الرحمن و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

طه عبد الرحمن (وُلد عام 1944 بمدينة الجديدة المغربية)، فيلسوف معاصر، متخصص في المنطق وفلسفة اللغة والأخلاق. ويعد طه عبد الرحمن أحد أبرز الفلاسفة والمفكرين في العالم الإسلامي منذ بداية السبعينيات من القرن العشرين.
تلقى طه عبد الرحمن دراسته الابتدائية بمدينة "الجديدة"، ثم تابع دراسته الإعدادية بمدينة الدار البيضاء، ثم بـجامعة محمد الخامس بمدينة الرباط حيث حصل على الإجازة في الفلسفة، واستكمل دراسته بـجامعة السوربون، حيث حصل منها على إجازة ثانية في الفلسفة ودكتوراه السلك الثالث عام 1972 برسالة في موضوع اللغة والفلسفة: رسالة في البنيات اللغوية لمبحث الوجود، ثم دكتوراه الدولة عام 1985 عن أطروحته رسالة في الاستدلال الحِجَاجي والطبيعي ونماذجه.
درَّس المنطق وفلسفة اللغة في جامعة محمد الخامس بالرباط منذ 1970 إلى حين تقاعده عام 2005. وهو عضو في "الجمعية العالمية للدراسات الحِجَاجية" وممثلها في المغرب، وعضو في "المركز الأوروبي للحِجَاج"، وهو رئيس منتدى الحكمة للمفكرين والباحثين بالمغرب. حصل على جائزة المغرب للكتاب مرتين، ثم على جائزة الإسيسكو في الفكر الإسلامي والفلسفة عام 2006.
[عدل]مميزات منهجه
تتميز ممارسته الفلسفية بالجمع بين "التحليل المنطقي" و"التشقيق اللغوي" والارتكاز إلى إمدادات التجربة الصوفية، وذلك في إطار العمل على تقديم مفاهيم متصلة بالتراث الإسلامي ومستندة إلى أهم مكتسبات الفكر الغربي المعاصر على مستوى "نظريات الخطاب" و"المنطق الحجاجي" و"فلسفة الأخلاق"، الأمر الذي جعله يأتي بطريقة في التفلسف يغلب عليها التوجه "التداولي" و"الأخلاقي".