إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب الحائط والدموع pdf الكاتب أنيس منصور
عن الكتاب: الحائط والدموع قصة طويلة معقدة .. قصة اليهود في العالم والصهيونية أو القومية اليهودية نهاية واضحة الآن نراها ونسمعها ونواجهها ونبكي على ما كان منها وعلى ما كان منا أيضاً. وتفاصيل القصة نعرفها ولا فائدة من سردها إلا إذا كان في النية الصادقة أن نستفيد مما حدث. وماحدث كثير جداً والذين بكينا عليه كثيراً جداً وشعورنا بالندم والذنب والهوان .. هو أوضح مشاعرنا وأصدقها أيضاً .. الوضع أصبح غريباً وعجيباً . فقد كان لليهود حائط واحد يبكون عليه .. وأصبح الحائط معهم ولم يعودوا يبكون عليه . ونحن الذين أصبح لنا في كل أرض حائط ونبكي علليه .. كانوا يبكون ولم يعد لديهم مبرر للبكاء .. ولم نكن نبكي وأصبح لدينا مبرر للبكاء .. فهل نستفيد من تجارب اليهود : نبكي بعين ونقرأ بالعين الأخري .. نقرأ تاريخ هؤلاء الأعداء العاقلين العالمين . إن العداوة وحدها لا تكفي .. كما أن الحب وحده لا يكفي العداوة عمياء كالحب تماماُ إلا إذا وضعنا لها هدفاً ورسمنا لها طريقاً ..
هذا الكتاب من تأليف أنيس منصور و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
أنيس محمد منصور (18 أغسطس 1924 - 21 أكتوبر 2011) كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم. آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة