تحميل كتاب التوبة إلى الله PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب التوبة إلى الله PDF

تحميل كتاب التوبة إلى الله PDF

تحميل كتاب التوبة إلى الله pdf الكاتب يوسف القرضاوي

هذا هو الجزء الرابع من هذه السلسلة: «في الطريق إلى الله»، وهو يتعلق بمنزلة عظيمة من منازل السائرين إلى الله، والسالكين طريقه تتت، وهي: التوبة.

ومن علماء السلوك من يقدم التوبة على غيرها من منازل السالكين، ومقامات الصالحين، كما فعل الإمام الغزالي في كتابه «منهاج العابدين»، حيث جعل «عقبة التوبة» هي العقبة الثانية بعد «عقبة العلم» الذي اعتبره أول ما يجب عبوره واجتيازه لمن ينبغي الوصول إلى الله تعالى، أي إلى رضوانه وحسن مثوبته. وفي «الإحياء» جعل للتوبة الكتاب الأول من «ربع المنجيات»، ولكني في هذه السلسلة لم ألتزم ترتيبًا معينًا، إنما أقدم للنشر ما يفتح الله تعالى علي بإنجازه، وقد يمكن ترتيبها فيما بعد ترتيبًا منطقيًا.

إن علم التوبة: علم مهم، بل ضروري، والحاجة إليها ماسة، وخصوصًا في عصرنا، وقد غرق الناس في الذنوب والخطايا، ونسوا الله فأنساهم أنفسهم، وتكاثرت عليهم المغريات بالشر، والمعوقات عن الخير، وتكالبت على صدهم عن سبيل الله، وإغرائهم بسبل الشيطان: وسائل جهنمية، وأجهزة جبارة، تقرأ وتسمع وتشاهد، وتؤثر بالصوت وبالصورة وبالغنم واللحن، وبالتمثيل والتهويل..

هذا الكتاب من تأليف يوسف القرضاوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1924)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي. ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر ، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن و السنة من كلية أصول الدين[ادعاء غير موثق منذ 686 يوماً]، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أثير جدل حول يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبًا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.
لكن مناصري القرضاوي يقولون: إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.