تحميل كتاب الإسلام حضارة الغد PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الإسلام حضارة الغد PDF

تحميل كتاب الإسلام حضارة الغد PDF

تحميل كتاب الإسلام حضارة الغد pdf الكاتب يوسف القرضاوي

لا شك أن الحضارات تعيش حركة تواصل بينها، تتفاعل حيناً، تتدافع أحياناً، وتتصادم في أحايين كثيرة.
تمر بما يمر به الإنسان من مراحل تستأنف دورتها بالضعف ثم تنمو إلى أن تبلغ أشدها، ثم تتجدد منخرطة في البنية الكونية الكبرى.
واختلاف النمط الحضاري مرتهن بفلسفة وفهم الحياة، بدين وأخلاق كل شعب من الشعوب.
إن إندراس وفناء بعضها هو نتاج عدم إمكانها التجدد والانبعاث وذلك لفقدها لتلك الجذور الضاربة في أرض الإنسانية والتي تحمل بذور الحياة، وفي ضوء تغول الحضارة المادية الغربية واستهلاكها لكل ما تملك من مخزون، لم يبق لها من أجل استمراريتها سوى استهداف بدائلها بالتدمير -كما يقول أحد المفكرين- ومن ضمن هذه البدائل الحيوية، الإسلام ليس كدين فقط بل كمشروع حضاري.
هل يملك الإسلام من عوامل التجديد ما يجعله قادراً على الانبعاث من جديد؟ وهل حقاً أن الإسلام هو الذي سيقود حضارة المستقبل رغم الضعف.
هل يمكن للإسلام أن يكون البديل الحضاري في العصر الحديث، في ظل التطور والاختراعات والتكنولوجيا؟ وإذا كان الجواب بالإيجاب فما هو مقوماته؟ وما هي السبل المؤدية إليه ليكون بديلاً؟ إن هذا الكتاب يجيب على هذه التساؤلات، ويكشف عن مخاطر الحضارة العالمية المادية اليوم، ويميط اللثام عن مفاسدها.

هذا الكتاب من تأليف يوسف القرضاوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1924)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي. ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر ، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن و السنة من كلية أصول الدين[ادعاء غير موثق منذ 686 يوماً]، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أثير جدل حول يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبًا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.
لكن مناصري القرضاوي يقولون: إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.